ماسك يحذر مستخدمي واتساب: يسرق محادثاتكم وأنتم نيام (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
زعم إيلون ماسك، الملياردير الأمريكي، أن تطبيق "واتساب" يسرق محادات مستخدميه، إذ اتهم التطبيق بنقل بيناتهم الخاصة بانتظام عن طريق تنشيط ميكروفونات هواتفهم ليلا، ثم سحبها إلى خوادم الشركة.
وحذر مستخدمي التطبيق من أنه غير آمن، قائلا: "يقوم واتساب بتصدير بيانات المستخدم الخاصة بك كل ليلة، لا يزال بعض الناس يعتقدون أنه آمن".
أثارت تغريدة ماسك الجدل وانقسمت الآراء حولها، البعض شاركه مخاوفه ، وآخرون شككوا بمزاعمه، متسائلين عما إذا كان يملك دليلا قاطعا حول ذلك: "هل هناك أي دليل على أن محتوى الرسائل يتم فحصه أو نقله على الإطلاق؟ افترض أن أنماط الاستخدام والبيانات الوصفية للتوجيه يتم جمعها، وإذا قمت باستدعاء روبوت في محادثة فمن الواضح أنك تقتحمها، ولكن لا يزال لدي انطباع بين محتويات الرسائل آمنة بشكل افتراضي".
لم ترد شركة "واتساب" على ادعاءات ماسك بعد، لكنها قالت في مناسبات عدة إ، الخصوصية والأمان من أهم سمات التطبيق، وهي تستخدم تقنية التشفير التام بين الطرفين، والرسائل مؤمنة من الوقوع بأيدي أطراف غير معنية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ماسك إيلون ماسك واتساب الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك: دعم مرشح رئاسي من حزبي الجديد وارد.. والتركيز الآن على الكونجرس
رجح رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، دعم مرشح رئاسي من حزبه السياسي الجديد، لكنه أشار إلى أن التركيز في المرحلة المقبلة سيكون على انتخابات مجلسي النواب والشيوخ في عام 2026.
ويأتي تصريح ماسك، بعد أسابيع من الخلاف العلني مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي علق بدوره على أنباء تأسيس ماسك لحزب جديد، واصفًا الفكرة بأنها "سخيفة".
وأضاف ترامب، في حديث للصحفيين قبل صعوده إلى طائرة الرئاسة في ولاية نيوجيرسي: "أعتقد أنه من السخيف تأسيس حزب ثالث، لقد حققنا نجاحا باهرا مع الحزب الجمهوري، النظام السياسي في أمريكا صمم لحزبين، والأحزاب الثالثة لم تنجح يوما، ويمكنه الاستمتاع بها، لكنني أعتقد أنها مضيعة للوقت".
وكان ماسك، الذي يعد أكبر متبرع فردي لحملة ترامب الرئاسية لعام 2024، قد قاد جهودا لإصلاحات داخل الإدارة، لكنه دخل في صدام مع الرئيس مؤخرا بسبب اعتراضه على مشروع الميزانية الجديد، والذي وصفه ترامب بـ"الكبير الجميل".
وانتقد ماسك مشروع القانون، مشيرا إلى تقديرات تفيد بأنه سيضيف تريليونات الدولارات إلى العجز الفيدرالي، ما أدى إلى توتر علني بين الطرفين الشهر الماضي.