لم يستخدمه سوى الأمريكيين… ذكرى "حرق اليابانيين" بالسلاح النووي في 1945
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن لم يستخدمه سوى الأمريكيين… ذكرى حرق اليابانيين بالسلاح النووي في 1945، ويوافق 2023، الذكرى الـ 78 لأول هجوم نووي في العالم، استخدمت فيه الولايات المتحدة الأمريكية قنبلتين نوويتين ألقتهما على مدينتي هيروشيما ونغازاكي .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات لم يستخدمه سوى الأمريكيين… ذكرى "حرق اليابانيين" بالسلاح النووي في 1945، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ويوافق 2023، الذكرى الـ 78 لأول هجوم نووي في العالم، استخدمت فيه الولايات المتحدة الأمريكية قنبلتين نوويتين ألقتهما على مدينتي هيروشيما ونغازاكي اليابانيتين في الـ 6 والـ 9 من أغسطس/ آب عام 1945.وتسبب الهجومان في حرق وتشويه مئات الآلاف من اليابانيين بصورة عشوائية، حسبما يقول موقع "اليابان بالعربي"، الذي أوضح أن أرقام ضحايا الهجوم تقريبية وأن الحصيلة ربما تكون أكبر من ذلك بكثير.وبحسب الإحصائيات المعروفة، فإن ضحايا القصف يشملون:وصنعت الولايات المتحدة الأمريكية قنبلة "الولد الصغير" من اليورانيوم العالي التخصيب، ووصلت قوتها التدميرية لـ 16 كيلوطن، بينما صنعت قنبلة "الرجل السمين" من البلوتونيوم ووصلت قوتها التدميرية لـ 20 كيلوطن.ونتج عن تفجير قنبلة هيروشيما دائرة نار قطرها 100 متر بينما غطى الانفجار الهائل 360 مترا مربعا، وهي المساحة التي لا تسمح لأي كائن بالبقاء حيا، حسبما ذكر موقع "نيكلير سيكرسي"، الذي أوضح أن تأثير الانفجار يخف تدريجيا مع البعد عن مركزه، لكن آثاره يمكن أن تصل إلى أكثر من 60 كيلومترا.أما كرة النار التي أحدثتها قنبلة ناغازاكي فقد كانت مساحتها 130 مترا مربعا يحيط بها انفجار مساحته 1820 مترا، وتصل آثاره إلى نحو 60 كيلومترا.ولإحياء هذه الذكرى تبنى اليابانيون الترويج لإخلاء العالم من الأسلحة النووية، وفي عام 1964 أضاؤوا "شعلة السلام"، التي ترمز إلى ضحايا الحرب النووية، مؤكدين أنها لن تنطفئ حتى يتم تخليص العالم من أسلحة الدمار الشامل بصورة نهائية.هل تم استخدام السلاح النووي مرة أخرى في العالم؟منذ 1945، لم يتم استخدام السلاح النووي في العالم نهائيا، وهو ما يعني أن الولايات المتحدة الأمريكية هي الدولة الوحيدة التي أقدمت على شن هجوم بسلاح الدمار الشامل، لتقتل مئات الآلاف في لحظات.ورغم أن عدد الدول التي تمتلك السلاح النووي في الوقت الحالي وصل إلى 9 دول نووية، تمتلك مجتمعة أكثر من 12 ألف قنبلة نووية، إلا أن أي منها لم يقدم على استخدامه مثلما فعل الأمريكيون في اليابان.يذكر أن القوة التدميرية للأسلحة النووية الحديثة أصبحت تفوق القدرة التدميرية لقنبلتي هيروشيما ونغازاكي مئات المرات، ما يعني أن أي استخدام للسلاح النووي في المستقبل يمكن أن يصنع نهاية البشرية، خاصة أنه لم يعد حكرا على دولة واحدة، وأن هناك دولا نووية تمتلك القدرة على تنفيذ هجمات انتقامية حتى إذا تعرضت لهجوم استباقي بفضل ما يعرف بـ "الثالوث النووي"، الذي يضم قواعد صواريخ أرضية وقاذفات استراتيجية، إضافة إلى الغواصات النووية.
35.90.111.163
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل لم يستخدمه سوى الأمريكيين… ذكرى "حرق اليابانيين" بالسلاح النووي في 1945 وتم نقلها من سبوتنيك نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الولایات المتحدة الأمریکیة فی العالم
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيله.. ألبير قصيري حكيم العدم الذي سخر من العالم ومات ضاحكا
في غرفته الصغيرة بفندق "لوروبير" الباريسي، جلس ألبير قصيري، الذي تحل اليوم ذكرى رحيله، يحدّق في العالم من خلف نافذة، لا يخرج إلا نادرًا، وأختار العيش في غرفة فندق لأنه كان يكره التملك حيث كان يقول: "الملكية هي التي تجعل منك عبدا"، لم تكن تلك عزلة مفروضة، بل اختيار صارم، ذلك أن الرجل لم يكن يهوى الحياة كما نعرفها، بل كان يراها مهزلة كبيرة تستحق السخرية لا المشاركة.
من القاهرة إلى باريس: الولادة في قلب الشرقوُلد ألبير قصيري في حي الفجالة بالقاهرة عام 1913 لأسرة شامية ذات أصول سورية ـ لبنانية، متوسطة الحال، وكانت الفرنسية هي لغته الأولى، تعلّم في المدارس الفرنسية، وتأثر منذ الصغر بأدب فولتير وموليير، وقرأ بشغف روايات دوستويفسكي وبلزاك.
كانت فلسفة ألبير قصيري في حياته هي فلسفة الكسل، لم يعمل في حياته وكان يقول انه لم ير أحدا من أفراد عائلته يعمل الجد والأب والأخوة في مصر كانوا يعيشون على عائدات الأراضى والأملاك، أما هو فقد عاش من عائدات كتبه وكتابة السيناريوهات، وكان يقول: "حين نملك في الشرق ما يكفى لنعيش منه لا نعود نعمل بخلاف أوروبا التي حين نملك ملايين نستمر في العمل لنكسب أكثر".
نشر أولى كتاباته بالعربية، ثم انتقل سريعًا للفرنسية، ليكتب كل أعماله لاحقًا بهذه اللغة، كانت القاهرة التي كتب عنها ليست قاهرة النخبة بل قاهرة الحرافيش، المتسولين، الدجالين، الحواة، الباعة الجوالين، والكسالى الحكماء، ورغم انتقاله إلى باريس في الأربعينيات، ظل العالم المصري الشعبي مسكونًا في أدبه حتى آخر نفس.
الكتابة كسلاح ضد التفاهةلم يكن قصيري من الكُتّاب الغزيرين، بل نشر فقط ثماني روايات ومجموعة قصصية واحدة طيلة حياته، لكنه كان يؤمن أن الجملة الجيدة تأخذ وقتها مثل كوب نبيذ معتّق، فكان يكتب جملة أو اثنتين في اليوم، يحرّرهما عشرات المرات.
في أعماله، لم تكن شخصياته تبحث عن الخلاص، بل عن الضحك من العالم، كان يخلق أبطاله من قاع المجتمع، يُلبسهم فلسفة ساخرة، ويتركهم يهزأون بالسلطة، والدين، والرأسمالية، وكل مظاهر النظام، بلا عنف، بل بابتسامة لامبالية.
من "شحاذون ونبلاء" إلى "ألوان العار".. قصص عن الحُكماء المُهمّشينمن أبرز أعماله، "شحاذون ونبلاء" (1955): رواية عن شاب ثري يختار أن يعيش كمتسول ليصل للحكمة. الرواية هجاء ساخر للطبقة الوسطى والمثقفين المزيفين، و"ألوان العار": عن امرأة تعمل في الدعارة لتُعيل أسرتها في حي شعبي، يكشف بها عن مجتمع لا أخلاقي يتظاهر بالأخلاق، و"بيت الموت المؤكد": تحفة سوداوية عن شخصيات تنتظر الموت في فندق بائس لا يزوره أحد، و"العنف والسخرية": في هذه الرواية تظهر فلسفته العدمية بوضوح، حيث لا وجود لحلول بل فقط سخرية من كل شيء.
رجل عاش ومات في غرفة واحدةتزوج ألبير قصيري من ممثلة مسرحية فرنسية ولكن لم يدم هذا الزواج طويلا وعاش بقية حياته أعزب وحين كان يسأل عن السعادة كان يقول أن أكون بمفردى، وكانت حياته كلها غرفة، وكتاب، وسجائر، وأحاديث هامسة مع أصدقاء نادرين، وعندما اشتد عليه المرض في سنواته الأخيرة، ظل يبتسم ويقول: "كل شيء سخيف إلى حد لا يُحتمل.. حتى المرض".
مات في يونيو 2008، ولم يشيّعه سوى قلّة، لكنه ترك إرثًا فريدًا يقول لنا إن الكُتّاب الحقيقيين لا يحتاجون إلى جمهور واسع، بل إلى جملة صادقة، تسخر من العالم وتظل باقية.