بلقيس فتحي تريند بعد أزمتها مع روتانا.. محاولات لقمعي فنيًا
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
تصدرت النجمة بلقيس فتحي التريند، وذلك بعد حديثها عن أزمتها الحالية مع شركة روتانا، التي انتهت بحذف ميدلي أغانيها التي تصدرت تريند يوتيوب بالمملكة العربية السعودية فور طرحها.
وكتبت بقليس عبر حسابها بموقع X: "طبعا ميدلي بلقيس الجزء الأول شفته منتشر جدا ولاخر لحظة كان في تصاعد مستمر في الترند السعودي ومحقق مشاهدات ممتازة على الرغم من انه فيديو تتجاوز مدته ١٢ دقيقة،، وإلا فجأة شركة روتانا قامت بحذف الفيديو كليا بسبب ٣ اغنيات من البومي مجنون وزي ما أنا هم (مجنون/هذا منو/ امبيه) رغم انهم كوفرز وتوزيع جديد وبالنهايه اغنياتي اللي انشهرت بإسمي وحققت لي شهرتي في بداياتي".
وأضافت: بس معلومة لكم من كواليس سنين من الجهد والاجتهاد،، اقسم بالله العلي العظيم انه جميع ألبوماتي وكليباتي بدون استثناء هي من انتاجي الخاص وجيبي الخاص ومجهودي الخاص وتعبي وشقاي والنجاح اللي حققته الاغاني والألبومات هي ثمرة سهر وجد واجتهاد واضطررت اسفة للتنازل عن ألبومين، هم مجنون وزي ما أنا وارجع اكرر انتاجي ومالي الخاص اضطررت أتنازل عن حقوقهم الاثنين كأني عطيت الكلاوي الاثنين حقي من اجل تسوية انتهاء التعاقد مع روتانا لأسباب ما راح اذكرها الآن.
وتابعت: حذف الفيديو اضطرنا للتواصل مع الشركة من اجل ايجاد حل لإعادة نشر الميدلي ولكن بدون جدوى، لذلك هناك اقتراح بازالة الاغاني الثلاثة من الميدلي وإعادة نشره من أول وجديد لان لا مستحيل في قاموسي وطبعا الفانز عندهم الاغاني المحذوفة ونشروها في كل التطبيقات من ايام واشوف الفيديوهات كلها اللي قصوها من الميدلي راحت فايرل.. بنرجع الميدلي خلال ساعات ولا يأس أو مستحيل وراح أكمل.
واختتمت بلقيس فتحي حديثها قائلة: معلومة مهمة قبل ما انهي الثريد.. في ١٢ عام جميع ما سمعتوه او شفتوه من اغاني او كليبات او حتى حضور مسرحي في جميع البلدان هي تفاصيل من تعبي ومجهودي الشخصي بدون اي مساعدات خارجية وطول المسيرة هذي كنت one man show ولا ابحث عن تعاطف او تقدير بس نفسي تستحق التقدير الان في ظل اي محاولات لقمعي فنيا وسلامتكم.
بلقيس فتحي تطل بالأحمر على خطى شريهان
وترغب الفنانة بلقيس، في الزواج للمرة الثانية بعد مرور حوالي 3 سنوات على طلب الخلع الذي قدمته للانفصال عن زوجها الأول ووالد ابنها الوحيد، وذلك ما أكدته خلال تصريحاتها على هامش إحدى حفلاتها بعد سؤالها عن الزواج.
وقالت بلقيس: "لسه مجاش العريس بس أنا عايزة أتجوز.. اللي عاوزني يجيلي أنا مبروحش لحد.. الواحد ينفصل ويزعل ويرجع يحب من أول وجديد ينسيك القديم".
وكانت ، طرحت بلقيس فتحي مؤخرا أغنية "شذكرك بيا" من كلمات حازم جابر، وألحان مصطفى الربيعي، وتوزيع حسام الدين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بلقيس روتانا يوتيوب السعودية التريند بلقیس فتحی
إقرأ أيضاً:
على العالم العربي أن يتعلم من محاولات استقلال أوروبا
تعيش قارة أوروبا لحظة تاريخية مفصلية تجد نفسها فيها أمام مفترق طرق خاصة مع تراجع الالتزام الأمريكي التقليدي تجاه «الحليف» الاستراتيجي؛ فهل تملك أوروبا مقومات الاستقلال الجيوسياسي أم ستظل مرتبطة بمظلة أمريكية تتآكل؟ لا تتوقف فرضية الإجابة على هذا السؤال على الخطط الدفاعية أو المؤشرات الاقتصادية، ولكن الأمر يتعلق بشكل أساسي باستعادة التوازن بين القوة والمبدأ.
زعزعت سياسات أمريكا ترامب الثقة بالتحالفات الأمنية والتجارية القائمة مع أوروبا، ولكنها فتحت مجالا لتحرك أوروبي أكثر استقلالا تمثل في رفع الإنفاق الدفاعي، وتأسيس أدوات تمويل مشترك، وتطوير مشاريع كـ«إعادة تسليح أوروبا»، وهي جميعها مؤشرات على رغبة أوروبية في سد الفراغ الذي تركته واشنطن.
لكن التحدي الحقيقي الذي على أوروبا أن تواجهه لا يتمثل في بناء قدرة ردع ذاتية، ولكن أيضا في الحفاظ على المرجعية الأخلاقية التي طالما ادعت أوروبا أنها تمثلها. لقد رافقت التحولات الجيوسياسية تحولات داخلية ومؤثرة في أوروبا في مقدمتها صعود الشعبوية، وسياسات الهجرة المتشددة، وميول متزايدة نحو تقييد الحريات العامة باسم الأمن الوطني. وهذا الانفصال بين الخطاب القيمي، الذي تدعيه أوروبا، وبين الممارسة الواقعية يهدد بتقويض شرعية أوروبا أمام الدولية، مهما كانت قوتها الاقتصادية أو العسكرية.
بهذا المعنى تبدو الحاجة ماسة إلى مراجعة حكيمة تناقش سؤالًا ألا هو: هل تستطيع أوروبا أن توازن بين تعزيز سيادتها، وتعميق انتمائها للقيم الليبرالية التي أسست نظام ما بعد الحرب العالمية الثانية؟ فأن تصبح قوة عالمية دون الاحتفاظ بالمبادئ التي منحتها هذا الدور، هو مسار محفوف بالمخاطر داخليا وخارجيا.
هذه التحولات الأوروبية لا تقع بمعزل عن محيطها الجغرافي والسياسي -خصوصًا في جوارها العربي- وهذا مبرر كاف ليطرح العرب على أنفسهم سؤالا حول الدروس المستفادة من سعي أوروبا لإعادة تعريف ذاتها.
إن أول الدروس التي على العالم العربي التنبه لها تتمثل في خطر الاعتماد المفرط على الحماية الخارجية أيا كان مصدرها؛ فهي خيار هش لا يصمد كثيرا خاصة أمام تحولات المزاج الدولي. إضافة إلى ذلك فإن على العالم العربي أن يعي تماما في هذه اللحظة التي تشهد تحولات جوهرية وبنيوية في العالم أنه رغم مركزية القوة الصلبة؛ فإن الشرعية الدولية تقوم أيضًا على التماسك الداخلي، والالتزام المؤسسي، وتبنى على التماسك الداخلي، والالتزام بالمبادئ الإنسانية مع الداخل قبل الخارج. أما الدرس الأهم الذي على العالم العربي التنبه له فيتمثل في أهمية توظيف هذه اللحظات التي تفتح فيها القوى الكبرى ملفات إعادة الترتيب الاستراتيجي. فهي غالبا ما تكون سانحة للقوى الإقليمية؛ لتعيد فيها بناء قدراتها الذاتية، وهذا ما يحتاج إلى قراءة السياق بشكل عميق، والاستثمار فيه بعيدا عن ممارسة دور المشاهدة السلبية.
لا يمكن أخذ التجربة الأوروبية باعتبارها وصفة جاهزة، ولكنها حالة اختبار عالمية لما تعنيه «القيادة» في القرن الحادي والعشرين. وعلى العالم العربي أن يقرأ هذه التجربة وتحولاتها جيدا وعميقا، ويستثمر هذه المرحلة لإعادة تنظيم أولوياته، وبناء قدرة ذاتية مستدامة لمعالجة تحدياته البنيوية، والخروج من حالة التشكل العالمية الجديدة بقدرات ذاتية تتيح له مكانة في النظام الإقليمي والدولي يكون فيها قادرا على التأثير، والخروج من وضعه المأزوم على الدوام.