RT Arabic:
2025-06-24@17:16:29 GMT

تحذير من مرض "مكتسب محليا" في الولايات المتحدة!

تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT

تحذير من مرض 'مكتسب محليا' في الولايات المتحدة!

حذرت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) من أن حالات الجذام المكتسبة محليا آخذة في الارتفاع في وسط فلوريدا.

وتمثل 81٪ من الحالات المبلغ عنها في الولاية وخُمس الحالات في البلاد.

وقال مركز السيطرة على الأمراض في بيان صحفي يوم الاثنين إن مرض الجذام ينقل عادة إلى الولايات المتحدة من قبل المهاجرين من المناطق التي يتوطن فيها المرض، لكن أكثر من ثلث الحالات المبلغ عنها في جنوب شرق الولايات المتحدة بين عامي 2015 و2020 تم اكتسابها محليا.

واستشهد البيان بمثال واحد لرجل سعى للعلاج في عيادة للأمراض الجلدية لطفح جلدي مؤلم بدأ في أطرافه لكنه امتد إلى جذعه ووجهه. ولم يسافر الرجل إلى الخارج أو داخل الولايات المتحدة، ولم يكن على اتصال بالمهاجرين أو مرضى الجذام المعروفين، ما يشير إلى إصابته بالمرض في وسط فلوريدا.

إقرأ المزيد طبيب يكشف الأسباب المحتملة لاحتشاء عضلة القلب مبكرا

وصرح مركز CDC: "تضيف حالتنا إلى المجموعة المتزايدة من الأدبيات التي تشير إلى أن وسط فلوريدا يمثل موقعا مستوطنا للجذام". وحذرت الوكالة من أن "السفر إلى هذه المنطقة، حتى في حالة عدم وجود عوامل خطر أخرى، يجب أن يحفز النظر في مرض الجذام في السياق السريري المناسب".

وظهر الجذام، المعروف أيضا باسم مرض هانسن، منذ عام 600 قبل الميلاد على الأقل، وهو اليوم الأكثر شيوعا في البرازيل والهند وأجزاء من إفريقيا وجنوب شرق آسيا. ويعتقد أنه ينتشر عن طريق الاتصال المطول مع شخص مصاب، ويتسبب بطفح جلدي مؤلم وتغير في لون الجلد، ويمكن أن يؤدي إلى هزال العضلات وتلف الأعصاب والشلل. وقد كان علاجه بمضادات الحيوية منذ منتصف القرن العشرين، على الرغم من أنه يمكن أن يترك المرضى مشوهين بشكل دائم أو ضعافا جسديا إذا لم يعالجوا أبكر ما يمكن.

وبلغت الحالات في الولايات المتحدة ذروتها في عام 1983، قبل أن تنخفض بشكل كبير حتى أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. ومع ذلك، فقد تضاعف عدد الحالات المبلغ عنها في جنوب شرق الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي، حتى مع بقاء عدد الحالات على مستوى البلاد ثابتا نسبيا عند ما بين 160 و216 حالة سنويا. وتم الإبلاغ عن حوالي 159 حالة في الولايات المتحدة في عام 2020، وفقا لإدارة الصحة والخدمات الإنسانية.

وفي جميع أنحاء العالم، انخفض عدد الحالات المبلغ عنها سنويا من أكثر من 5 ملايين في الثمانينيات إلى 200000 بحلول عام 2020، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا امراض بحوث الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تكشف عن تكتيك جديد في ضرب المنشآت النووية الإيرانية

لجأ البنتاغون إلى تكتيك عسكري متطور يعتمد على "خدعة الإلهاء" لتنفيذ ضربات جوية دقيقة ضد منشآت نووية إيرانية، في خطوة تؤكد تصاعد التوتر بين واشنطن وطهران، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.

وتكشف المعلومات أن القوات الأمريكية أطلقت مجموعتين من قاذفات "بي-2" الاستراتيجية من قاعدة في ولاية ميسوري الأمريكية في توقيت متقارب، بهدف إرباك أنظمة الرصد الإيرانية والدولية.

فقد حلقت المجموعة الأولى غربًا نحو جزيرة غوام في المحيط الهادئ مع تشغيل أنظمة التعريف الرادارية، ما سمح لها بالظهور على شاشات الرادار. في المقابل، توجهت المجموعة الثانية، المؤلفة من سبع طائرات، شرقًا نحو إيران، مع إيقاف تشغيل جميع أجهزة البث والتعريف، ما مكنها من التسلل بسرية تامة نحو أهدافها.

وتعتبر قاذفات "بي-2" الطائرات الوحيدة القادرة على حمل قنابل "GBU-57" الضخمة، والمعروفة باسم "الأم"، والتي تستخدم لاختراق التحصينات القوية والأنفاق العسكرية العميقة. واستُخدمت هذه القنابل في الضربات التي استهدفت ثلاث منشآت نووية رئيسية في إيران هي نطنز وفوردو وأصفهان في ليلة 22 حزيران / يونيو.



وتهدف الضربات إلى تعطيل البرنامج النووي الإيراني، في إطار استراتيجية ضغط عسكري واستخباري تستهدف الحد من تطور إيران النووي، في ظل استمرار التصعيد بين طهران وإسرائيل، حيث ترد إيران بضرب قواعد إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة، ما أسفر عن خسائر بشرية ومادية في الجانبين.

وجاءت هذه الضربات وسط تصاعد حدة التوترات الدولية، حيث أدانت روسيا الهجوم ووصفت الضربات بأنها انتهاك صارخ للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، داعيةً الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقيق فورًا في هذه الهجمات. من جانبها، أكدت واشنطن أن العمليات تأتي في إطار حقها في الدفاع عن نفسها وحلفائها، مشددة على أن إيران تشكل تهديدًا حقيقيًا للأمن الإقليمي والعالمي.

يُذكر أن قاذفات "بي-2" الأمريكية تعد من أكثر الطائرات تطورًا في العالم، حيث تعتمد تقنيات التخفي لتجنب الرادارات، ما يجعلها أداة حاسمة في تنفيذ ضربات سرية ودقيقة. كما أن قنابل "GBU-57" التي تحملها تتمتع بقوة تدميرية كبيرة وقدرة على اختراق تحصينات تحت الأرض يصعب الوصول إليها بوسائل أخرى.

تعكس هذه العمليات التكتيكية المتطورة تعقيد الصراع بين واشنطن وطهران، وتدل على تحول طبيعة الحروب الحديثة التي تعتمد على التكنولوجيا المتقدمة والعمليات السرية بجانب العمليات العسكرية التقليدية.

مقالات مشابهة

  • هل تقود الولايات المتحدة إلى صفقة شاملة في غزة؟
  • انخفاض أسعار الذهب محليا دينار واحد للغرام
  • "النحل الإفريقي القاتل" يثير الذعر في الولايات المتحدة
  • هل ترد إيران على الولايات المتحدة؟
  • الولايات المتحدة تكشف عن تكتيك جديد في ضرب المنشآت النووية الإيرانية
  • بيجيدي يهاجم الولايات المتحدة ويتضامن مع إيران
  • الجيش الإيراني يهدد الولايات المتحدة
  • تحذير أميركي "عالمي" لمواطنيها بسبب النزاع في الشرق الأوسط
  • كيف سترد إيران على الولايات المتحدة؟
  • هل ستخوض الولايات المتحدة حربًا ضد إيران؟ اسألوا سارية العلم!