أعراض الربو المبكرة عند الأطفال
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
في حين أن الربو يمكن أن يتطور في أي عمر، فإنه غالبا ما يبدأ في مرحلة الطفولة إذا كنت تشك في أن طفلك قد يعاني من الربو، فإن التعرف على الأعراض المبكرة أمر بالغ الأهمية.
وعلى عكس البالغين الذين يمكنهم وصف صعوبات التنفس التي يعانون منها بسهولة، قد لا يتمكن الأطفال الصغار من التعبير عن انزعاجهم، وفيما يلي تفصيل للتطور المحتمل لأعراض الربو لدى الأطفال:
ويتبع العديد من الأطفال المصابين بالربو نمطًا يسمى "مسيرة الحساسية" ويبدأ بالتهاب الجلد التأتبي، المعروف باسم الأكزيما يظهر هذا على شكل بقع حمراء مثيرة للحكة على الجلد، وغالبًا ما تظهر على الوجه وفروة الرأس وطيات المرفقين والركبتين.
مع تطور الحساسية، يعاني بعض الأطفال من مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الإسهال المتكرر وآلام البطن. يمكن أن تكون هذه مرحلة مربكة، حيث لا ترتبط هذه الأعراض بسهولة بمشاكل الجهاز التنفسي.
التهاب الأنف التحسسي (حمى القش)غالبًا ما تتضمن المرحلة التالية التهاب الأنف التحسسي، المعروف أيضًا باسم حمى القش يؤدي هذا إلى مجموعة كبيرة من مشاكل الأنف - سيلان أو انسداد الأنف، والعطس المتكرر، والزوائد اللحمية الأنفية (نمو داخل الأنف)، والحكة المستمرة في الأنف والحلق قد تلاحظ أيضًا أن طفلك ينظف حلقه بشكل مفرط.
التحول إلى أعراض الجهاز التنفسيعندما تتحرك الاستجابة التحسسية إلى الأسفل في الجهاز التنفسي، قد تظهر لدى الطفل أعراض التهاب الشعب الهوائية التحسسي ويشمل ذلك الصفير، وهو صوت صفير أثناء التنفس، وخاصة عند الزفير.
أعراض الربو الكلاسيكيةأخيرًا، قد يبدأ الطفل في الشعور بأعراض الربو الكلاسيكية:
ضيق الصدر وضيق التنفس يمكن أن يكون هذا مصحوبًا بسعال يمكن أن يكون جافًا أو منتجًا (مع مخاط).
وفي بعض الأطفال، قد يكون السعال شديدًا بما يكفي ليسبب قيءًا مع المخاط (البلغم)، وليس كل طفل يعاني من الحساسية سوف يصاب بالربو.
ومع ذلك، إذا أظهر طفلك مجموعة من هذه الأعراض، خاصة إذا تفاقمت بسبب مسببات مثل ممارسة الرياضة أو الهواء البارد أو التعرض لمسببات الحساسية، فمن الضروري استشارة الطبيب.
ومكن للتشخيص المبكر والإدارة السليمة أن يحسن نوعية حياة طفلك بشكل كبير ويمنع المضاعفات المستقبلية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أعراض الربو یمکن أن
إقرأ أيضاً:
نصائح فعالة للتخلص من احتقان الصدر سريعًا عند الإصابة بالأنفلونزا
يعاني كثير من الأشخاص خلال فصل الشتاء من احتقان الصدر الناتج عن تراكم المخاط أو السوائل الزائدة في الرئتين أو مجاري الهواء، مما يصعب عملية التنفس ويزيد من شعور الانزعاج؛ ويعد السبب الأكثر شيوعًا لذلك هو التهابات الجهاز التنفسي العلوي، مثل نزلات البرد والإنفلونزا، إضافة إلى الأمراض الفيروسية الأخرى مثل كوفيد-19 والفيروس المخلوي التنفسي.
وأكد خبراء الصحة، وفقًا لموقع Every Day Health، أن هذه الالتهابات قد تتسبب في أعراض تنفسية شديدة، بما في ذلك الصفير، ضيق التنفس، واحتقان الصدر، وقد تؤدي في بعض الحالات إلى مضاعفات مثل الالتهاب الرئوي.
5 خطوات لتخفيف احتقان الصدر بسرعةالتركيز على التغذية الصحية
ينصح باتباع نظام غذائي غني بالخضروات والفواكه المتنوعة، للحصول على مضادات الالتهاب والعناصر الغذائية الضرورية لتعزيز المناعة، ومساعدة الجسم على التخلص من المخاط وتحسين وظائف الرئتين.
استخدام جهاز ترطيب الهواء
يساعد جهاز الترطيب على إضافة الرطوبة للجو المحيط، مما يقلل تهيج الحلق وممرات الأنف، ويحافظ على رطوبة الرئتين، ويسهل التخلص من المخاط أثناء النوم.
تناول المكملات الغذائية مثل فيتامين سي والزنك
أظهرت الدراسات أن الجمع بين 1000 ملغ من فيتامين سي و10 ملغ من الزنك يقلل بشكل ملحوظ من سيلان الأنف ويخفف أعراض الاحتقان، خاصة لدى الأطفال وكبار السن، كما يمكن أن يكون مفيدًا في حالات الالتهاب الرئوي.
استنشاق البخار
يُعد استنشاق بخار الماء الساخن، أو بخار يحتوي على زيت الأوكالبتوس، طريقة فعالة لتخفيف الاحتقان وفتح مجرى الهواء، وتحسين عملية التنفس، مع الحرص على ألا يكون البخار شديد الحرارة لتجنب الحروق.
استخدام مزيلات الاحتقان عند الحاجة
تعمل مزيلات الاحتقان على تقليل تورم الأنف وإنتاج المخاط، مما يسهل التنفس، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل استخدامها إذا كان لديك ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري أو مشاكل في العين مثل الجلوكوما.
ينصح بمراجعة الطبيب فورًا في حال استمرار الاحتقان لأكثر من عدة أيام، أو ظهور أي من الأعراض التالية:
صعوبة في التنفس
ألم في الصدر أو الظهر
دوار شديد أو عدم القدرة على أداء الأنشطة اليومية
ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة مع آلام عضلية وإرهاق
اتباع هذه الخطوات البسيطة يمكن أن يساهم بشكل كبير في تخفيف احتقان الصدر وتسريع التعافي من الأنفلونزا والأمراض التنفسية المرتبطة بها.