الجزيرة:
2025-06-13@18:11:55 GMT

قتلى وجرحى بينهم أطفال بحريقين منفصلين في الهند

تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT

قتلى وجرحى بينهم أطفال بحريقين منفصلين في الهند

شب حريقان منفصلان، أحدهما بمركز ترفيهي وآخر بمستشفى لرعاية الأطفال في الهند، مما أوقع عددا من الضحايا بين قتيل وجريح، بينهم أطفال.

فقد لقي 27 شخصا بينهم 4 أطفال حتفهم عندما اندلع حريق في مركز ترفيهي مزدحم في الهند أمس السبت.

ونقلت وسائل إعلام هندية أن ناجين أبلغوا عن اضطرارهم إلى تحطيم الأبواب والقفز من النوافذ هربا من الحريق الذي اندلع في مركز مكتظ بالشباب الذين يستمتعون بألعاب ترفيهية من بينها البولينغ.

وأفادت صحيفة إنديان إكسبريس بأن حكومة ولاية غوجارات قالت في بيان إن الأطفال الأربعة الذين تم الإبلاغ عن وفاتهم تقل أعمارهم عن 12 عاما، وحذرت من أن العديد من الجثث كانت محترقة الى درجة تجعل من الصعب التعرف عليها.

وقال أحد عناصر الإطفاء في الولاية إن أكثر من 300 شخص كانوا في مبنى مكوّن من طابقين في مركز "تي آر بي" الترفيهي عندما اندلع حريق خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وأضاف "حوصر الناس عندما انهار هيكل مؤقت في المنشأة قرب المدخل، ممّا جعل من الصعب عليهم الخروج"، موضحا أن النيران انتشرت سريعا بسبب ما تحتويه الصالة من مواد قابلة للاشتعال.

وقد تم اعتقال 4 أشخاص على صلة بمجمع الألعاب، ولم يتضح بعد سبب الحريق. ويجري التحقيق مع صاحب مجمع الألعاب.

حريق بالمستشفى

وفي ذات السياق، لقي 6 أطفال من حديثي الولادة حتفهم في حريق بمستشفى لرعاية الأطفال بالعاصمة الهندية.

واندلع في وقت متأخر من مساء أمس السبت والْتَهم المستشفى الواقع في الجزء الشرقي من المدينة.

وذكرت إدارة الإطفاء أنه تم إنقاذ 6 أطفال آخرين ونقلهم إلى مستشفى مختلف، مع وضع أحدهم على جهاز للتنفس الصناعي. وتمت السيطرة على الحريق بعد ذلك.

وقالت شرطة دلهي إن مالك مستشفى الأطفال لاذ بالفرار.

وذكر رئيس حكومة دلهي أنه "يجري التحقيق في أسباب الحادث ولن يتم إعفاء المسؤول عن هذا الإهمال أيا كان".

وتعدّ الحرائق شائعة في الهند جراء سوء أساليب البناء وعدم الالتزام بقواعد السلامة.

وقتل 11 في فبراير/شباط الماضي في حريق اندلع بمصنع للطلاء في نيودلهي.

وفي العام 2022، قتل 27 شخصا على الأقل وأُصيب العشرات بجروح بعدما اندلع حريق هائل في مبنى تجاري مكون من 4 طوابق في المدينة.

وفي العام 2016، قتل أكثر من 100 شخص بعد انفجار هائل خلال عرض للألعاب النارية في ولاية كيرالا بجنوب البلاد.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات فی الهند

إقرأ أيضاً:

أطفال غزة.. عمل شاق تحت وطأة التجويع والإبادة

 

الثورة / متابعات

في سوق شعبي بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة قرب مركز للإيواء يتناوب مجموعة أطفال على تشغيل آلة معدنية يدويا لفرم حبات الحمص الصلبة، في محاولة لكسب لقمة العيش وسط تجويع ممنهج تفرضه إسرائيل التي ترتكب إبادة جماعية منذ 20 شهراً.
بأياد صغيرة ووجوه أرهقها الجوع والتعب يدفع الأطفال بقوة آلة الفرم في حركة دائرية مرهقة، في مشهد يلخص حجم المسؤوليات التي باتت تثقل كاهلهم، بعدما فقدوا حقهم في التعليم والحماية والعيش الكريم.
ينخرطون في أعمال شاقة فرضتها ظروف الحياة البدائية التي أعادتهم إليها الحرب بعد قطع الكهرباء منذ 7 أكتوبر 2023م، وما تبعه من تعطل الأجهزة الإلكترونية على إثر ذلك وغياب التكنولوجيا ووسائل النقل، ما أجبرهم على أداء مهام تفوق قدراتهم وأعمارهم.
ومن تلك الأعمال -على سبيل الدلالة لا الحصر- عملية فرم الحمص يدويا بدلا من الآلات الكهربائية، وجر العربات الثقيلة، ما يضاعف من معاناة الأطفال ويفاقم من التداعيات السلبية للعمالة التي تشكل انتهاكا للقانون الدولي والقيم الإنسانية.
وتدعو منظمة العمل الدولية للقضاء على عمالة الأطفال ومكافحتها، ودشنت لهذا الغرض يوما عالميا يوافق 12 يونيو من كل عام.
وفي 16 مارس الماضي حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” من أن أطفال فلسطين يواجهون أوضاعا “مقلقة للغاية” ويعيشون في “خوف وقلق شديدين”، ويعانون تداعيات حرمانهم من المساعدة الإنسانية والحماية.
ويشكل الأطفال دون سن 18 عاما 43 بالمئة من إجمالي عدد سكان دولة فلسطين الذي بلغ نحو 5.5 ملايين نسمة مع نهاية عام 2024م، وفق الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني.
ويدفع الأطفال الثمن الأعلى لهذه الحرب المتواصلة والتي خلفت وفق البيانات الرسمية أكثر من 18 ألف قتيل منهم، وإصابة عشرات الآلاف بينهم حالات بتر لطرف أو أكثر من أجسادهم، وفق ما أكدته تقارير حقوقية.
وأما باقي الأطفال، فيعيشون ظروفا مأساوية جراء النزوح المتكرر وفقدان أفراد من عائلاتهم بينهم المعيل الأساسي، ما جعلهم يتحملون مسؤوليات كبيرة أبرزها توفير قوتهم.
يقول الطفل عبد الرحمن أبو جامع -أحد المناوبين على فرم الحمص، النازح من بلدة بني سهيلا إلى وسط خان يونس- إن الإبادة الجماعية المتواصلة أفقدتهم كامل حقوقهم.
وأوضح أنه اضطر مدفوعا بالجوع والفقر للعمل في تحضير “الفلافل” من أجل توفير قوت يوم عائلته وإطعامهم وسط المجاعة المتفشية في القطاع.
وأشار إلى أن الحلول الأخرى من أجل الحصول على الطعام كالتوجه لنقاط توزيع المساعدات الأمريكية الإسرائيلية “مميتة”، قائلا: “من يخرج لتلقي المساعدات يُقتل أو يُصاب”.
أما الطفلة حبيبة (8 أعوام)، فتتجول قرب مركز الإيواء بحثا عن أشخاص يشترون منها البسكويت من أجل مساندة عائلتها ماديا.
وتقول حبيبة التي نزحت مع عائلتها من شرق خان يونس إلى إحدى مراكز الإيواء، إنها تبيع البسكويت لمساعدة عائلتها بمواصلة الحياة بحدها الأدنى.
الطفلة نور الشوا (11 عاماً)، تقصد “مستشفى ناصر” يوميا برفقة أفراد من عائلتها لتعبئة المياه.
تقول وهي تدفع كرسيا متحركا عليه عدد من عبوات المياه الممتلئة والثقيلة، إنها فقدت الدراسة والتعليم.
وتعرب نور عن خوفها بسبب استمرار الإبادة الإسرائيلية التي سرقت منهم طفولتهم وطمأنينتهم.
وتشاطرها المعاناة الطفلة تالا الشنباري التي اضطرت إلى العمل والوقوف لبيع بعض الأغذية من أجل مساعدة عائلتها في تأمين لقمة العيش.
وتستعيد تالا بمرارة ما كانت عليه حياتها قبل الحرب، قائلة: “كنا نعيش حياة جميلة، أما الآن فكل شيء تغير، المعابر مغلقة، ولا طعام ولا شراب، والوضع يزداد صعوبة مع استمرار القصف”.
وتوضح أنها برفقة عائلتها افتتحت “بسطة صغيرة لتأمين لقمة العيش”، وتابعت بمرارة: “نذهب للموت كي نجلب الطعام”.

مقالات مشابهة

  • أمن الجيزة يعاين مصنع اندلع به حريق في أوسيم
  • أطفال غزة... عمل شاق تحت وطأة التجويع والإبادة الإسرائيلية (تقرير)
  • أطفال غزة.. عمل شاق تحت وطأة التجويع والإبادة
  • حريق محدود بمركز ولادة بالمنيا وفرق الحماية المدنية تتدخل
  • مدني البيضاء يخمد حريقًا اندلع في مخلّفات بأرض مسوّرة بحي الأنوار
  • استشهاد 10 فلسطينيين بينهم أطفال في قصف للاحتلال على غزة وخان يونس
  • 70 طفلا من غزة يصلون إيطاليا لتلقي العلاج بينهم آدم ووالدته الدكتورة آلاء النجار
  • ايران: اندلاع حريق في مستودع بالقرب من ميناء بندر رجائي
  • سرايا القدس والقسام تنكلان بقوة مشاه شرق خان يونس وتوقعهم قتلى وجرحى
  • بينهم أطفال ونساء.. الاحتلال يعتقل نحو 150 شخصا بالضفة الغربية خلال أسبوع