مسؤول روسي: قوات كييف تنسق مع مسيّرات الناتو بشن هجماتها على روسيا
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
موسكو-سانا
أعلن عضو مجلس تنسيق تكامل المناطق الروسية الجديدة فلاديمير روغوف أن طائرات استطلاع حلف شمال الأطلسي “الناتو” تسهم في إعداد هجمات قوات كييف على روسيا، داعياً إلى جعل هذه الطائرات هدفاً مشروعاً للجيش الروسي لحماية الأراضي الروسية .
ونقلت وكالة نوفوستي عن روغوف قوله: “يتم تنسيق الهجمات على الأراضي الروسية، وخاصة شبه جزيرة القرم وإقليم كراسنودار، بشكل علني ومباشر من خلال المسيرات الاستطلاعية الهجومية التابعة لحلف الناتو وهي تحضر بالأساس للهجمات الإرهابية اللاحقة فهي تحلق حول شبه جزيرة القرم وجسر القرم وإقليم كراسنودار في أقرب مسافة ممكنة وبعد هذا الاستطلاع، يهاجم مسلحو القوات الأوكرانية بالصواريخ أو الطائرات دون طيار أو المسيرات البحرية”.
وأضاف: “إن طائرات الاستطلاع بعيدة المدى التابعة لحلف “الناتو” تتواجد رسمياً في السماء فوق المياه المحايدة، ولكنها في الوقت نفسه تقترب قدر الإمكان من الحدود الروسية وتنفذ مهام عسكرية ضد روسيا، وتتمركز في قاعدة جوية في إيطاليا، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة، وبشكل عام، حلف “الناتو” متورط بشكل مباشر في الأعمال القتالية ضد روسيا، ويشير ظهور طائرة واحدة أو عدة طائرات استطلاع دون طيار تابعة لحلف “الناتو” في كل مرة إلى استفزاز خطير وشيك ضد المناطق الجنوبية من روسيا”.
وشدد على أنه من أجل حماية سيادة وأمن الحدود الجنوبية للبلاد، يجب أن تكون هذه الطائرات المسيّرة أهدافا مشروعة للتدمير.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
على وجه السرعة.. حاملة طائرات أمريكية تُبحر نحو الشرق الأوسط
الرؤية- غرفة الأخبار
كشف مسؤول أمريكي أن مجموعة حاملة الطائرات الأمريكية "نيميتز" الهجومية تتجه إلى الشرق الأوسط "دون تأخير" في ظل تصاعد الصراع بين إسرائيل وإيران.
وكان من المقرر بالفعل أن تحل حاملة الطائرات "نيميتز" محل المجموعة الضاربة الأخرى في الشرق الأوسط، وهي مجموعة حاملة الطائرات "كارل فينسون".
ونقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية عن المسؤول الأمريكي أن حاملة الطائرات "نيميتز" تتجه إلى المنطقة "ضمن الإطار الزمني المحدد" لتحل محل حاملة الطائرات "فينسون"، لكنها ستلغي الآن زيارة مقررة سلفًا إلى أحد الموانئ في طريقها إلى الشرق الأوسط للتعجيل بوصولها. وقبل أيام قليلة، كانت حاملة الطائرات "نيميتز" تقوم بعمليات تحليق روتينية في بحر الصين الجنوبي، حسبما أفاد بيان صادر عن البحرية الأمريكية.
ومضى على نشر حاملة الطائرات فينسون حوالي 7 أشهر. وليس واضحا متى ستتداخل المجموعتان الضاربتان في الشرق الأوسط قبل عودة فينسون إلى الوطن.
وأضاف المسؤول الأمريكي أنه يتوقع أن تتحرك بعض القطع البحرية القادرة على الدفاع ضد الصواريخ الباليستية الموجودة بالفعل في الشرق الأوسط إلى شرق البحر المتوسط "في الأيام المقبلة". وقال المسؤول إن سفينتين تابعتين للبحرية الأمريكية اعترضتا صواريخ دفاعا عن إسرائيل مرتين على الأقل خلال عطلة نهاية الأسبوع.