آبل تحل مشكلة ظهور الصور المحذوفة في هواتف آيفون
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
يشكو عدد كبير من مستخدمي الهواتف الذكية آيفون والحاسوب اللوحي آيباد التي تنتجها شركة الإلكترونيات الأميركية العملاقة آبل من عودة الصور التي يحذفونها من هذه الأجهزة إليها مرة أخرى، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الألمانية.
واستجابة لشكاوى المستخدمين طرحت آبل تحديثا لنظام التشغيل "آي أو إس 17.5" لحل هذه المشكلة.
وأشار عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي إلى أنهم يحذفون الصور التي تحمل ذكريات سلبية، ولا يريدون عودتها إلى أجهزتهم، لكنها تعود بشكل سيئ أيضا.
وقالت آبل عند الإعلان عن التحديث "آي أو إس 17.5" إن "هذا التحديث يوفر إصلاحات مهمة للأخطاء، ويعالج مشكلة نادرة وهي إمكانية ظهور الصور التي تعرضت للتلف في قاعدة البيانات مرة أخرى في مكتبة الصور حتى بعد حذفها".
وما زال من غير الواضح ما إذا كان هذا التحديث سيمنع فقط الصور المحذوفة من الظهور أو أنه يجب حذف هذه الصور بصورة دائمة.
يذكر أن الصور على أجهزة آبل لا تحذف فورا عندما يحذفها المستخدم، وإنما يتم نقلها إلى مجلد الصور "المحذوفة مؤخرا". وتظل هذه الصور في هذا المجلد لمدة 30 يوما بحيث يمكن للمستخدم استعادتها إذا أراد ذلك.
في الوقت نفسه يمكن للمستخدم حذف هذه الصور يدويا من مجلد الصور "المحذوفة مؤخرا" عبر تطبيق فوتوز إذا أراد حذفها نهائيا بشكل فوري.
وسيجد المستخدمون الذين يفعلون خاصية التحديثات الآلية خيار تثبيت "آي أو إس" أو تثبيت "آي أو إس 17.5" أما باقي المستخدمين الذين لديهم أحدث أجهزة آبل، فيمكنهم الدخول إلى قائمة إعدادات لبدء تنزيل التحديث يدويا.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
استشاري أسري: أسلوب المرأة فى الاعتراض يصنع مشكلة مع الزوج..إليك الحل
أكد محمود صابر المحامي والاستشاري الأسري، أن من حق الزوجة الاعتراض على ما لا يُرضيها داخل العلاقة الزوجية، مشددًا في الوقت نفسه على أن طريقة الاعتراض هي العامل الحاسم في تحديد ما إذا كان النقاش سيؤدي إلى تفاهم أم إلى تصادم.
وأوضح محمود صابر خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الكثير من الخلافات تبدأ بسبب أسلوب التعبير، وليس بسبب مضمون الشكوى، مؤكدًا أن استخدام نبرة هادئة وكلمات مناسبة يفتح باب الحوار، بينما الأسلوب الحاد أو الاتهامي يغلق كل قنوات التواصل.
وأضاف أن المرأة الذكية تدرك جيدًا متى تتكلم، وكيف توصل وجهة نظرها بطريقة تحفظ كرامتها، وتحافظ على الاحترام المتبادل داخل العلاقة، مشيرًا إلى أن الاعتراض لا يعني المواجهة، وإنما يعكس وجود وعي وإحساس بالمسؤولية تجاه العلاقة الزوجية.
واختتم صابر حديثه بالتأكيد على أن "الذكاء العاطفي" في التعامل، خاصة من جانب الزوجة، يُعد مفتاحًا أساسيًا للحفاظ على استقرار الأسرة وتجاوز ما يُسمى مجازًا بـ"الغباء الزوجي".