وزير الزراعة: مصر تغلبت على تحديات الأمن الغذائي بمشروعات ضخمة في الصحراء
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
قال السيد القُصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إنّه خلال الـ10 سنوات الماضية، كانت الدولة المصرية والقيادة السياسية لديها رؤية استباقية لملف الأمن الغذائي، خاصة في ظل وجود بعض التحديات، مثل محدودية الأرض الزراعية والمياه، إضافة إلى ارتفاع المعدلات السكانية أعلى من نمو الموارد الطبيعية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «الحياة اليوم» المُذاع على فضائية «الحياة» من تقديم الإعلامية لبنى عسل، أنّ التحديات العالمية والأزمات التي نشهدها، كأزمة كورونا، أوقفت سلاسل الإمداد والتوريد، وأدت إلى ارتفاع أسعار الشحن والتأمين وارتفاع أسعار السلع.
وأوضح أن الأزمة الروسية الأوكرانية، بالنظر إلى أن روسيا هي أكبر مصدر للقمح في العالم، أثرت على الأسعار والسلع الاستراتيجية كالقمح والأعلاف، إضافة إلى التغيرات المناخية التي تؤثر على منظومة الغذاء وبالتالي غيّرت التركيبة المحصولية وخريطة الزراعات، مشيرًا إلى أن مشكلة الأمن الغذائي أصبحت مشكلة أمن قومي، لذا على الدول وضع استراتيجيات للأمن الغذائي.
وأكد أن الدولة المصرية تمكنت من التغلب على مشكلة الأمن الغذائي من خلال محورين، أولًا محور التوسع الأفقي واستصلاح الصحراء، ومحور التوسع الرأسي، موضحًا أن المحور الأفقي الخاص باستصلاح الصحراء كان مُكلف للغاية رغم ندرة الموارد المائية وانعدام البنية التحتية والظروف المناخية الغير مؤهلة، وصعوبة تضاريس الأرض لإنشاء القنوات ومحطات الرفع.
ملف استصلاح الصحراءواستطرد: «لذلك متلاقيش كثير من الدول تعمل على ملف استصلاح الصحراء بسبب أعباءه الكثيرة، لكن القيادة المصرية تمكنت من التوسع في استصلاح الصحراء وإحياء المشروعات الكبيرة، مثل مشروع مستقبل مصر والضبعة الجديدة والتوسع في سيناء والوادي الجديد وشرق العوينات وأسوان وغرب المينا وبني سويف».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمن الغذائي الزراعة استصلاح الأراضي الأمن الغذائی
إقرأ أيضاً:
الزراعة: تجديد اعتماد «المركزي لمتبقيات المبيدات» لتحليل الصادرات الزراعية المصرية إلى إندونيسيا
أعلن علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، عن تجديد الجانب الإندونيسي اعتماد المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية، للمرة الثالثة على التوالي، الأمر الذي يمكن المعمل من إصدار شهادات التحاليل اللازمة للصادرات المصرية من العنب، البصل، البطاطس، الموالح، والفول السوداني، إلى إندونيسيا.
وأكد وزير الزراعة، أن تلك الخطوة تعكس التزام وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بتعزيز جودة الصادرات الزراعية المصرية وفتح آفاق جديدة لها في الأسواق العالمية، وذلك من خلال الجهود المشتركة للجهات المعنية بالوزارة ومن بينها: الحجر الزراعي المصري، العلاقات الزراعية الخارجية، ومنظومة المعامل المرجعية المعتمدة التابعة لمركز البحوث الزراعية.
ووجه وزير الزراعة التهنئة إلى مركز البحوث الزراعية، والمعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية، والباحثين والعاملين به، لافتا إلى أهمية هذا التجديد في دعم حركة الصادرات الزراعية المصرية.
ومن جهته أكد الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، أن ذلك الاعتماد جاء نتيجة للمتابعة المستمرة وتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، باستمرار العمل على رفع كفاءة المعامل وضمان جودة الخدمات المقدمة، وتنمية مهارات الباحثين والعلماء، وتقديم كافة سبل الدعم لهم.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة هند عبد اللاه، مدير المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية، أن ذلك الاعتماد يأتي وفقًا للقرار الإندونيسي رقم 1798 لسنة 2025، وهو نتيجة للجهود المشتركة والتعاون الوثيق مع الحجر الزراعي المصري، الذي كان نقطة الاتصال الرئيسية مع الجانب الإندونيسي، مشيرة إلى إجراء الحجر الزراعي المصري التفاوض واللقاءات المشتركة بالتنسيق مع مكتب التمثيل التجاري المصري في جاكرتا، مما أسهم في تحقيق هذا الإنجاز.
وقالت: إن الدور المحوري للمعمل في زيادة الصادرات المصرية من المنتجات الزراعية، يأتي نتيجة للدعم المستمر من وزير الزراعة لتسهيل نفاذ الصادرات المصرية إلى الأسواق العالمية، بالإضافة إلى دعم رئيس مركز البحوث الزراعية لتطوير المعمل وتوفير الإمكانيات اللازمة لمواصلة دوره الحيوي في منظومة التصدير وسلامة الغذاء.
وفي سياق متصل كشفت بيانات الحجر الزراعي المصري، عن حركة الصادرات الزراعية المصرية، خلال النصف الأول من العام الحالي، تقدم صادرات الموالح التي تصدرت القائمة بحوالي 1.8 مليون طن، تليها البطاطس بإجمالي 1.2 مليون طن، ما يؤكد على مكانتهما كمحاصيل تصديرية رئيسية بفضل جودتهما العالية.
كما أوضحت الإحصائيات أن صادرات مصر من البصل الطازج بلغت حوالي 168 ألف طن، والفاصوليا الطازجة والجافة 136 ألف طن، بينما وصلت البطاطا إلى 103 آلاف طن، لتحتل بذلك المركز الخامس ضمن قائمة الصادرات الزراعية المصرية. وشملت القائمة أيضاً محاصيل مهمة مثل العنب، الفراولة الطازجة، الثوم الطازج، الطماطم الطازجة، الجوافة، والرمان.
اقرأ أيضاًوزير الزراعة يشارك في اليوم الوطني لجمهورية الفلبين نيابة عن الحكومة المصرية
الزراعة تكثف جهودها لتعزيز الأمن الغذائي في ظل الأحداث الإقليمية الراهنة
وزير الزراعة: صادراتنا تجاوزت 5.2 مليون طن ونستهدف 10 ملايين بنهاية العام