مخالفات البناء.. المستندات المطلوبة لاستكمال ملفات التصالح القديمة
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
يعاني أصحاب ملفات التصالح في مخالفات البناء، التي تم تقديمها وفقًا لقانون التصالح القديم رقم 17 لسنة 2019، من الحيرة والقلق بشأن موقف طلباتهم والمستندات المطلوبة لاستكمالها وفقًا للقانون الجديد.
المستندات المطلوبة لاستكمال ملفات التصالح القديمة
وفقًا للقانون، فإن الطلبات التي تم تقديمها وفقًا لقانون التصالح القديم والتي تم استيفاء المستندات المطلوبة وسداد مبلغ جدية التصالح، سيتم تحويلها إلى القانون الجديد رقم 187 لسنة 2024.
وفي هذه الحالة، يجب على أصحاب الملفات استكمال طلباتهم بالحصول على شهادة بيانات للموقع لعرضها على جهة الولاية. وفي هذه الحالة، سيتم استكمال الملف بنفس الرسوم المعمول بها في القانون السابق رقم 17 لسنة 2019.
المستندات المطلوبة لاستكمال ملفات التصالح القديمةفي حالة الحصول على نموذج 10 للتصالح لكامل الأعمال رغم عدم استكمالها، يتوجب تقديم طلب شهادة بيانات على أن يتم إرفاق نموذج 10 مع شهادة البيانات وذلك للسماح باستكمال الأعمال الناقصة.
المستندات المطلوبة لاستكمال ملفات التصالح القديمة
في حالة جواز التصالح على المخالفات في الملفات القديمة "المستوفية للمستندات والرسوم" وتم رفضها، يمكن الآن تقديم شهادة بيانات ثم تحويل الملف لمرحلة الفحص مرة أخرى.
كانت أعلنت وزارة التنمية المحلية أن المحافظات تشهد إقبالًا كبيرًا على مدار اليوم من قبل المواطنين الراغبين في تقديم طلبات التصالح أو الاستفسار عن الأوراق المطلوبة، وذلك بعد التسهيلات التي قدمتها الدولة والتي تتضمنها قانون التصالح الجديد الذي تم الإعلان عنه خلال الأيام الماضية.
وفقًا لبيان صادر عن الوزارة في وقت سابق، فإن المراكز التكنولوجية في جميع المحافظات استقبلت نحو 50 ألف طلب لتصالح على مخالفات البناء وذلك وفقًا للقانون الجديد، حسبما أظهرته المنظومة الإلكترونية التي أعدتها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية منذ بدء تلقي الطلبات يوم الثلاثاء الموافق 7 مايو الحالي وحتى صباح الثلاثاء الموافق 14 مايو 2024.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مخالفات البناء التصالح قانون التصالح شهادة بيانات التصالح
إقرأ أيضاً:
خالد عكاشة : الولايات المتحدة لا ترغب في تقديم تنازلات جوهرية في ملفات التخصيب النووي
أكد اللواء خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن المنطقة تعيش حاليًا "مرحلة هدنة" تسبق جولة جديدة من التصعيد، وسط إعادة ترتيب لأوراق الإقليم، خاصة في ضوء ما شهده خلال الفترة الماضية من تحولات عسكرية وسياسية.
وأوضح "عكاشة" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد"، المذاع عبر قناة TeN، مساء الأربعاء، أن إسرائيل انتقلت من حربها ضد الفلسطينيين إلى مواجهة مباشرة مع إيران، بعد أن حصلت على إذن أمريكي بشن ضربات تستهدف الأذرع الإيرانية في المنطقة، مشيراً إلى أن "هذا الطوق الأمني يمثل تهديداً وجودياً لإسرائيل، ويدفعها للرد بشكل واسع".
وأشار إلى أن "الولايات المتحدة لا ترغب في تقديم تنازلات جوهرية في ملفات التخصيب النووي، فيما ترى أن المفاوضات مع إيران في طريقها إلى الفشل"، ما يزيد من تعقيد المشهد الإقليمي.
واعتبر أن الحرب لم تحقق أهدافاً عسكرية حاسمة لأي من الطرفين، رغم إعلان كل طرف تحقيق إنجازات. ففي حين ترى إسرائيل أن اغتيال عدد كبير من القيادات العسكرية والعلمية النووية الإيرانية يمثل "نجاحاً كبيراً"، تعتبر إيران أن قدرتها على الصمود العسكري وإدارة منظومتها الصاروخية يُعد بدوره إنجازاً لا يُستهان به.