أيمن الرقب: رفض مصر سيطرة إسرائيل على معبر رفح الفلسطيني سبب الهجوم عليها
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
قال أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إنّ العمليات العسكرية الإسرائلية، ما زالت مستمرة في مدينة رفح الفلسطينية، بتفجير أحياء كاملة، لافتا إلى أنّ اليوم صدرت تقارير تفيد بأن الاحتلال الإسرائيلي، يدرس الانسحاب من معبر رفح، سياسيًا وعسكريًا، بناءً على الطلب المصري، وهذا لم يتم مناقشته في اجتماعات باريس أمس.
أضاف خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «الحياة اليوم»، المُذاع على فضائية «الحياة» من تقديم الإعلامية لبنى عسل، أنّ الهجوم على الدور المصري في المفاوضات، جاء بسبب رفضها سيطرة الاحتلال الإسرائيلي على معبر رفح من الجانب الفلسطيني، على أنّ تعود السيطرة على المعبر من جانب السلطة الفلسطينية.
الفصائل ما زالت قادرة على إطلاق صواريخوتابع: «الاحتلال إذا حدث عنده قتل، لا يعلن من اليوم الأول، بل يعلن في اليوم التالي، بعدما يخبر زويهم بإمكانية الإعلان»، لافتا إلى وجود متغيرات مهمة رغم ضغوطات الاحتلال، إلا أن المقاومة ما زالت قادرة على إطلاق صواريخ عسكرية ضد المدنيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال إسرائيل غزة رفح رفح الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
إطلاق صواريخ جديدة على إسرائيل.. وإيران تعلن استهداف حيفا وتل أبيب
ادعى إعلام عبري، الخميس، أن الدفاعات الجوية اعترضت صواريخ أطلقت من إيران باتجاه شمال إسرائيل، في حين أعلن الحرس الثوري الإيراني تنفيذ الموجة 15 من الهجمات ردا على عدوان تل أبيب على طهران.
وذكرت القناة 12 العبرية الخاصة، أن الدفاعات الجوية اعترضت صواريخ إيرانية شمال إسرائيل، مشيرة إلى رصد إطلاق نحو 10 صواريخ باتجاه المنطقة.
وأضافت أن دوي انفجارات سمع في الشمال نتيجة محاولات اعتراض صواريخ باليستية، بينما تجددت الإنذارات في عدد من المواقع جراء استمرار إطلاق الصواريخ، دون الإبلاغ عن سقوط أي منها أو وقوع إصابات.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي عبر منصة إكس، إنه "تم رصد إطلاق صواريخ من إيران باتجاه إسرائيل، ومنظومات الدفاع تعمل على اعتراض التهديد".
في المقابل، أعلن الحرس الثوري الإيراني تنفيذ الهجمة الصاروخية 15 ضمن عملية "الوعد الصادق 3"، وهي هجمات مركبة بالطائرات المسيرة والصواريخ الدقيقة، تستهدف مواقع عسكرية ومراكز صناعات دفاعية في مدينتي حيفا وتل أبيب.
وأوضح في بيان أن الهجوم لا يزال مستمرا باستخدام أكثر من 100 طائرة مسيّرة قتالية وانتحارية، يتركز عملها على أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية في حيفا وتل أبيب.
ويعد هذا القصف الإيراني الثاني باتجاه إسرائيل الخميس.
وأصيب 271 إسرائيليا، بينهم 4 بجروح خطيرة، في الهجوم الصاروخي الإيراني صباح الخميس، في سياق تبادل القصف بين الجانبين المستمر منذ الجمعة، وفقا لقناة "12".
ومنذ فجر 13 يونيو/ حزيران الجاري، تشن إسرائيل بدعم أمريكي، هجوما واسعا على إيران استهدف منشآت نووية، وقواعد صاروخية، وقادة عسكريين وعلماء نوويين، وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين حتى الآن.
ووفق آخر حصيلة رسمية أعلنتها وزارة الصحة الإيرانية الاثنين، أسفرت الضربات الإسرائيلية عن مقتل 224 شخصا وإصابة 1277 آخرين، معظمهم مدنيون.
ومع غياب تحديث رسمي جديد، أفادت منظمة "نشطاء حقوق الإنسان" (مقرها واشنطن) بأن عدد القتلى في إيران ارتفع إلى نحو 639 شخصا، إضافة إلى أكثر من 1329 مصابا، حتى صباح الخميس، في حصيلة تستند إلى توثيق ميداني.
في المقابل، تشير أحدث التقديرات الإسرائيلية نقلا عن وسائل إعلام عبرية بينها "القناة 12"، إلى مقتل 25 شخصا وإصابة أكثر من 800 آخرين جراء الضربات الإيرانية، التي شملت موجات مكثفة من الصواريخ والطائرات المسيّرة.
وتلوح في الأفق مخاطر توسيع الصراع مع تقارير غربية وعبرية عن إمكانية انضمام الولايات المتحدة إلى إسرائيل في عدوانها على إيران، بالتزامن مع تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعا خلالها طهران إلى الاستسلام دون أي شروط، ولوح بإمكانية استهداف المرشد الأعلى علي خامنئي.