40 شهيداً جراء مجزرة جديدة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في رفح
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
ارتكب الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم جريمة حرب وإبادة جماعية جديدة حيث قصفت طائراته بالقنابل الأمريكية مخيمات النازحين في منطقة ادعى أنها مصنفة ضمن ما يسميه (المناطق الآمنة) شمال غرب مدينة رفح، وهي منطقة مكتظة بخيام تؤوي مئات الآلاف من النازحين.
وأدت المجزرة في حصيلة أولية لارتقاء أكثر من 40 شهيداً غالبيتهم من النساء الأطفال وإصابة العشرات بجروح واندلاع حرائق كبيرة وهائلة أتت على النازحين وخيامهم وممتلكاتهم.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية: إن طواقم الإسعاف تقف حائرة أمام نقل الشهداء والجرحى نتيجة عدم وجود مستشفى في مدينة رفح يتسع لهذه الأعداد الكبيرة.
بدوره أعلن المكتب الإعلامي في غزة أن العدو الإسرائيلي قصف أكثر من 10 مراكز نزوح تابعة لوكالة الأونروا خلال الساعات الماضية كان سابقاً زعم أنها (مناطق آمنة).
وأشار المكتب إلى أن رسالة الاحتلال من استهداف مراكز نزوح هي أن المحرقة ضد الفلسطينيين مستمرة، داعياً محكمة العدل الدولية والمنظمات الحقوقية لملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين.
وطالب المكتب بفتح معبر رفح للمساعدة في علاج الجرحى نظراً لانهيار المنظومة الصحية في قطاع غزة بسبب اعتداءات الاحتلال.
من جهتها قالت القوى الوطنية الفلسطينية في بيان: إن هذه الجريمة البشعة هي دليل إضافي على جرائم الإبادة التي ترتكبها حكومة الاحتلال وجيشها النازي بحق الشعب الفلسطيني في الوقت الذي يزعم ويعلن كذبا وتضليلا أنه يتخذ الإجراءات الكافية لحماية المدنيين، الأمر الذي يفرض على كل دول العالم وهيئاته ومنظماته وتطبيق قرارات محكمة العدل الدولية والتحرك العاجل من أجل الوقف الفوري لسفك دماء المدنيين الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ.
وأكدت القوى أن الإدارة الأمريكية شريك في قتل الأطفال وإزهاق الأرواح فهي من تصر على منع وقف العدوان وتستمر في تزويد الاحتلال بشتى القذائف الفتاكة والسلاح المدمر والمحرم دوليا الذي يقتل الأطفال ويدمر المباني فوق رؤوس الآمنين.
ولفتت القوى الفلسطينية إلى أن هذه الجريمة تؤكد فاشية الاحتلال وأنه يعوض فشله عبر ممارسة الإرهاب بالقتل والإبادة الجماعية ضد المدنيين العزل.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي يتوعد المدنيين الإيرانيين: سيدفعون الثمن
هدد وزير دفاع الكيان الإسرائيلي المحتل يسرائيل كاتس المدنيين في إيران بأنهم “سيدفعون الثمن”، وذلك في أعقاب هجمات صاروخية إيرانية استهدفت مناطق مدنية عدة ليل أمس وصباح اليوم ردا على اعتداءات إسرائيل المستمرة على الأراضي الإيرانية منذ فجر الجمعة الماضية.
وقال كاتس في منشور على منصات التواصل الاجتماعي: “سيدفع سكان طهران الثمن قريبًا”.
وفي السياق نفسه، صرّح مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنجبي، بأن إيران لا تزال تملك آلافًا من الصواريخ، وأن “هذه ليست حملة يمكن من خلالها القضاء على هذا التهديد، لا خلال أيام ولا خلال فترة قصيرة”.
وزعم هنجبي أنّ “الحرب تسير كما هو مخطط لها، وبأسلوب مثير للإعجاب، وأنّ جميع الأهداف المقررة للمراحل الأولى قد تحققت”.