خطوات بسيطة للحصول على نوم هادئ وعميق دون أرق
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعاني الكثير من الناس من مشاكل النوم او اضطرابات النوم وهذه المشاكل تمنع النوم في وقت مبكر والنوم العميق وعدم الراحة في النوم وبالتالي تؤثر المشكلة على المزاج والصحة والعمل وممارسة اليوم والحياة بشكل طبيعي، ووفقا لموقع mayoclinic الطبي هناك عدة نصائح يجب اتباعها للحصول على نوم مبكر وصحي دون ارق ودون كوابيس بما يساعد على تنظيم الوقت والحياة.
-نصائح للحصول على نوم جيد:
ممارسة الرياضة او حتى المشي بانتظام.
التقليل من شرب المنبهات مثل القهوة والشاي
تخصيص مكان مريح للنوم.
التخلص من التوتر قبل النوم.
تغير وضعيات النوم.
تناول الأطعمة التي تحتوى على الميلاتونين.
تناول مشروبات صحية تساعد في تهدئة الجسم مثل اليانسون والبابونج.
دخول السرير في وقت مبكر لمحاولة النوم والانتظام في هذا الموعد.
الابتعاد عن الهاتف والتلفزيون والكمبيوتر قبل موعد النوم بساعة.
اختيار ملابس مريحة للنوم.
عدم تناول الطعام قبل النوم خاصة الطعام المقلي والدسم.
محاولة الاستيقاظ مبكر في موعد ثابت حتى مع النوم لساعات قليلة لا تعوض النوم خلال فترة النهار حاول ان يمر اليوم ثم الجأ للنوم في موعدك ليلا قد ينتظم النوم.
الاسترخاء او التأمل او ممارسة اليوجا قبل النوم.
طلب المساعدة الطبية في حالة استمر الأرق وقت طويل وفشلت كل المحاولات لتنظيم النوم.
-تأثير النوم الصحي والمبكر على الجسم:
الحفاظ على الوزن
الحفاظ على مزاج معتدل
انتظام الهرمونات في الجسم
البركة في الوقت وزيادة الإنتاجية
تعزيز التفاؤل والشعور الإيجابي.
انخفاض نسبة الإصابة بالأمراض
-مشروبات تساعد على النوم وتهدئة الجسم:
شاي البابونج.
الحليب.
شاي اللافندر.
عصير اللوز.
الشاي الأخضر بدون كافيين.
اليانسون.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اضطرابات النوم مشاكل النوم تنظيم الوقت
إقرأ أيضاً:
تعاني من شهيّة مفتوحة وشرهٍ خارج عن السيطرة؟ إليك الأسباب والحلول
في زمن يتم فيه الترويج للأطعمة لتكون أكثر جاذبية واستساغة، يجد كثير من الناس أنفسهم في معركة يومية شرسة مع شهية مفتوحة لا تهدأ. وبينما يُعدّ الشعور بالجوع أمرا طبيعيا، فإن استمرار هذا الإحساس على مدار اليوم دون سبب واضح، أو الأكل بكميّات كبيرة لمجرّد الاستمتاع بالطعام يعيق جهود الحفاظ على وزن صحي ويؤثر على الحالة النفسية والصحية بشكل عام.
لذلك فإن فهم أسباب زيادة الشهية وتطبيق إستراتيجيات مبنية على أدلة علمية، يعد أمرا ضروريا لتحقيق التوازن والسيطرة.
ما الأسباب الكامنة وراء زيادة الشهية المستمرة؟ الاختلالات الهرمونية: تلعب الهرمونات دورا رئيسًا في تنظيم الجوع والشبع، وخاصة هرموني الغريلين الذي يُعرف بـ"هرمون الجوع"، يُفرز من المعدة ويرسل إشارات إلى الدماغ تحفّز الشهية، واللبتين الذي يُفرز من الخلايا الدهنية، على إرسال إشارات بالشبع. أي خلل في التوازن بين هذين الهرمونين -نتيجة قلة النوم، أو اضطرابات في التمثيل الغذائي- قد يؤدي إلى شعور دائم بالجوع، حتى بعد تناول الطعام. التوتر والحالة النفسية: يرفع التوتر المزمن من مستوى هرمون الكورتيزول، الذي بدوره يعزّز من الرغبة في تناول الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية، خصوصا الدهون والسكريات. كما أن الأكل العاطفي، أي تناول الطعام كرد فعل للمشاعر السلبية مثل الحزن أو القلق أو الغضب، هو سلوك شائع بين الأشخاص الذين يعانون من إجهاد نفسي مستمر. الأطعمة فائقة التصنيع: تناول كميات كبيرة من الأطعمة فائقة التصنيع (Ultra-Processed Foods – UPFs) يؤثر سلبا على مراكز الشبع في الدماغ. ويُشير الدكتور ديفيد أ. كيسلر، المفوض السابق لإدارة الغذاء والدواء الأميركية، إلى أن هذه الأطعمة -مثل رقائق البطاطس والمقرمشات والمشروبات الغازية والحلويات الصناعية- "تخطف نظام المكافأة" في الدماغ، وتؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام بشكل لاإرادي. حالات طبية وأدوية معينة: بعض الحالات الصحية مثل فرط نشاط الغدة الدرقية، أو مرض السكري، أو متلازمة تكيّس المبايض، تُسهم في زيادة الشهية بشكل ملحوظ. كذلك، هناك بعض الأدوية مثل الستيرويدات أو مضادات الاكتئاب تؤدي إلى تغييرات في الشهية كأحد الأعراض الجانبية المحتملة.إذا لاحظ الشخص أن الشعور بالجوع لا ينقطع، أو أنه يترافق مع تغيرات ملحوظة في الوزن أو الحالة النفسية، فقد يكون من المفيد التوجه إلى طبيب مختص في الغدد الصماء، أو أخصائي تغذية علاجية، أو أخصائي في الصحة النفسية.
فهم مؤهلون لتحديد الأسباب الجذرية بدقة، وتقديم خطة علاجية مخصصة تشمل النظام الغذائي، والعلاج السلوكي، وربما الفحوصات الهرمونية أو الدوائية اللازمة.
إعلان