حذر استشاري الطب النفسي الدكتور محمد إعجاز براشا، الطلاب والطالبات من السهر المتواصل هذه الأيام التي تشهد مرحلة الاختبارات النهائية، مبينًا أن هذه الأيام تعتبر استثنائية وكحالة طوارئ في جميع المنازل، ولابد أن يتبعها بعض السلوكيات الصحية التي تساعد الأبناء على تأدية الاختبارات بكل توفيق ونجاح.
وقال لـ"اليوم" إن أهم النصائح الموجهة للطلاب والطالبات هي تجنب السهر نهائيًا، وضرورة تقنين وإدارة الوقت بشكل صحيح يساعد على تحقيق الهدف وهو مراجعة المنهج وفي نفس الوقت حصول الطلبة على النوم الصحي بجودته وساعاته المطلوبة.


أخبار متعلقة بعد شهور من العلاج.. القاضي الرحيم ينتصر على السرطان ويحتفل بشكل خاصإنقاذ نظر مريض كان يعاني من انفصال شبكي كامل بمستشفى المواساة - الدماموأضاف: "يجب ألا تمتد ساعات المراجعة إلى أوقات النوم ليلاً والمخصصة أساسًا للخلود إلى النوم والراحة حتى يستعيد الجسم نشاطه وحيويته، ولا يشعر بنعاس النهار والخمول والكسل وتقلب المزاج، وكل هذه الأمور بالطبع تعيق على أداء الاختبارات بشكل إيجابي".الدكتور محمد إعجاز براشا
اختلال الهرمونات
وتابع د. براشا: "تزداد أهمية النوم في الوقت المحدد ليلاً وخصوصًا للطلاب والطالبات لكون الجسم يفرز بعض الهرمونات الهامة للنمو وتعزيز عمل الساعة البيولوجية، إذ يوجد ثلاثة أنواع من الهرمونات تتأثر بالنوم المتأخر، وهي هرمون النمو الذي يفرز من الغدة النخامية، وهرمون الكورتيزول الذي يفرز من الغدة الكظرية، وهرمون الميلاتونين الذي يفرز من الغدة الصنوبرية".
ولفت إلى أن هرمون النمو في الجسم يفرز في الليل أكثر منه في النهار، ويزيد إفرازه ساعات النوم، وتكون أكثر من ساعات اليقظة، وفي مرحلة النوم العميق أكثر من النوم الخفيف، ونقص إفراز ذلك الهرمون يؤثر سلبًا على النمو، أما هرمون الكورتيزول في الجسم فيفرز من الغدة الكظرية قبيل صلاة الفجر في الساعة الثالثة أو الرابعة فجراً، ويبدأ عمل إفرازه ويزداد إلى الساعة الثامنة أو التاسعة صباحاً عندما يكون في قمة الإفراز وبعد ذلك يستمر إفراز الهرمون إلى نحو السادسة مساء.
وأضاف "براشا" قائلًا: "الهرمون الثالث هو الميلاتونين الذي يفرز من الغدة الصنوبرية، فهو يفرز في الليل وفي الظلام الدامس تماماً فقط وليس في النهار أو في حالة وجود إضاءة أثناء النوم ولو كانت بسيطة حتى نسعد بنوم هادئ وجميل، وبالتالي إذا كنا في الليل مستيقظين أو تأخرنا في النوم فإن إفراز هذا الهرمون سيكون ضعيفاً، لذلك كثرة السهر واضطراب مواعيد النوم تؤدي للإصابة بالأرق الدائم مع التأثير على الحالة المزاجية والعرضة للإصابة بالتوتر والقلق والاكتئاب، لذا ينصح جميع الطلاب والطالبات بضبط مواعيد مراجعة المنهج الدراسي إلى أوقات مبكرة لا تمتد إلى السهر".
تجنب الكافيين
وشدد د.براشا على الطلاب والطالبات بتجنب تناول مشروبات الكافيين (القهوة - الشاي - الغازيات)، قبل النوم والتوقف عنها بأربعة ساعات على الأقل، لكونها تمهد للأرق الليلي الذي لا يساعد على الدخول في مراحل النوم بسرعة، والأفضل صحيًا تناول العصائر الطازجة وليس السكرية المعلبة وطبعًا الحرص على شرب الماء لجعل الجسم في حالة ترطيب دائم وخصوصًا مع دخولنا في موسم الصيف.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن جدة اختبارات نهاية العام

إقرأ أيضاً:

ما هي مدة الاستحمام المثالية؟

ينطوي الاستحمام على فوائد جسدية ونفسية متعددة، لكن هذه الممارسة يمكن أن تأتي أيضا ببعض المخاطر عندما يتعلق الأمر بطريقة القيام بها.

ويبدو أن هناك صلة واضحة بين الاستحمام لفترات طويلة وتهيج الجلد. وتوضح طبيبة الأمراض الجلدية إيما أموافو-مينساه: "إن الاستحمام لفترة طويلة في ماء ساخن للغاية يمكن أن يجرد البشرة من الزيوت الطبيعية. ومن دون هذه العناصر، يتبخر الماء بسرعة أكبر في عملية تعرف باسم فقدان الماء عبر البشرة (TEWL) والتي يمكن أن تؤدي إلى الشعور بالضيق والجفاف".

إقرأ المزيد لماذا ينبغي تنظيف سرّة البطن يوميا؟

ماذا يمكننا أن نفعل لحماية بشرتنا؟

وفقا لإيما، الأمر كله يتعلق بتحديد وقت الاستحمام.

وقالت لموقع "مترو": "كثير من الناس يقضون وقتا طويلا في الاستحمام، والوقت الأمثل الذي تستغرقه هذه الممارسة يجب أن لا يتجاوز عشر دقائق. إن قضاء وقت أطول من هذا يزيد من احتمال شعور بشرتك بالجفاف والتهيج، خاصة إذا كان الماء ساخنا جدا وكنت عرضة لجفاف الجلد".

وتؤكد إيما أيضا على أهمية الترطيب، قائلة: "عندما لا يتم ترطيب الجلد بشكل صحيح، فإنه يتهيج ويمكن أن يبدأ بالحكة. ولوقف التهيج، تحتاجين إلى معالجة الجفاف باستخدام منتج يمكنه تجديد رطوبة البشرة والحفاظ عليها.

ولا ينصح الخبراء بالاستحمام اليومي كونه لا يحسن الصحة، ويمكن أن يسبب مشاكل جلدية أو مشاكل صحية أخرى.

وعلى الرغم من عدم وجود معدل تكرار مثالي، إلا أن الخبراء يقترحون أن الاستحمام عدة مرات في الأسبوع يعد مفرطا بالنسبة لمعظم الناس.

وتشهد الكثير من الدلائل على فوائد الاستحمام في المساء، حيث توصلت العديد من الدراسات إلى أن الاستحمام بماء دافئ قبل النوم يحسن نوعية النوم وكفاءته. وتم تحقيق هذا التأثير عند الاستحمام لمدة 10 دقائق قبل النوم بساعة إلى ساعتين.

المصدر: مترو

مقالات مشابهة

  • ما هي مدة الاستحمام المثالية؟
  • الأمن يدعو المواطنين لعدم إعاقة حركة السير مقربة حظائر بيع الأضاحي
  • خطة تأمين عرفة والأضحى في كربلاء.. تركيز على الأسواق واضطرار على المظاهر المسلحة
  • خبير نفسي يتحدث عن السرطان الأكبر في المجتمع العراقي ويدعو لفرض غرامات
  • خبير نفسي يتحدث عن السرطان الأكبر في المجتمع العراقي ويدعو لفرض غرامات - عاجل
  • دراسة جديدة تكتشف سبب تناقص أعداد الحيوانات المنوية في العالم
  • كايلي جينر تنهار بالبكاء بسبب سخرية مزمنة
  • استشاري قلب يطمئن الجماهير على حالة أحمد رفعت
  • أخصائية غدد صماء: صعوبة البلع تحدث بسبب سرطان الغدة الدرقية
  • الأعراض غير المرئية لسرطان الغدة الدرقية.. طبيبة تكشف أبرزها