أكد وليد صلاح الدين نجم النادي الأهلي السابق أن أداء الفريق كان متواضعا في مباراة نهائي دوري أبطال أفريقيا أمام الترجي التونسي كان بسبب الخوف من الخسارة أمام الجماهير التي كانت تستحق الإحتفال باللقب.

إقرأ أيضًا..

وبيقولوا على الزملكاوية أوفر.. عمرو أديب يعلق على احتفالات الأهلي بدوري الأبطال

وأوضح عبر برنامج الكابتن مع احمد حسن على قناة dmc: الضغوط كانت رهيبة وكان لابد من شخصية اقوى للاعبين .

. عندما تغلبنا على صن داونز في نهائي ٢٠٠١ وكنا نضغط بقوة.

وأضاف : الكابتن حسن حمدي إجتمع بنا قبل السوبر الأفريقي وقال لنا لأول مرة نطلب من اللاعبين بطولة .. كان أول لقب سوبر للنادي وهو منحنا دوافع كبيرة.. عصام الحضري كان محظوظا للغاية وسجل هدف استثنائي في مرمى كايزر تشيفز.

وأشار إلى أنه يتمنى من الجميع مساندة المنتخب كما يحدث مع الأندية وأن هناك عقدة الخواجة التي تساعد الأجانب وروي فيتوريا ارتكب كوارث في قائمة بطولة أفريقيا ولم يواجه نفس الإنتقادات وأن هناك من تصيد الأخطاء كما حدث مع إيهاب جلال عند توليه المسئولية.

وأكمل : الجهاز الفني للمنتخب يحتاج للدعم وحتى الآن خاص مباريات ودية فقط ولقاء كرواتيا كان فرصة للوقوف على أخطائنا .. القائمة التي تم الإعلان عنها واقعية رغم وجود بعض الأسماء التي تستحق التواجد.

وأشار إلى أن حسام حسن اذا كان متأكد أن عمر كمال عبدالواحد سوف يسجل هدف التأهل لكأس العالم سوف يضمه ، وأنه فنيا كان يستحق التواجد في المنتخب وكذلك محمد مجدي أفشة خاصة أن القائمة لا يوجد بها لاعب مركز ١٠ ، وأيضا ابراهيم عادل الذي يجب أن يكون بديلاً لمحمود حسن تريزيجية.

وقال : الجناح الأيمن محجوز لمحمد صلاح وبديله الأنسب مصطفى فتحي .. احمد سيد زيزو توظيفه الأفضل جناح أو مركز ٨ .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وليد صلاح الدين الأهلي نهائي دوري ابطال افريقيا الترجي التونسي أخبار الرياضة

إقرأ أيضاً:

تعديلات قانون الانتخابات.. قائمة مغلقة تثير أزمة سياسية في مصر

القاهرة ـ في خطوة أعادت الجدل حول مستقبل التعددية السياسية في مصر، وافقت الهيئة الوطنية للانتخابات، أول أمس الخميس، على تعديلات قانوني انتخابات مجلسي النواب والشيوخ، وذلك بعد أيام من تصديق لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية في مجلس النواب على مشروع قانون يُعدل بعض أحكام قانون مجلس النواب وقانون تقسيم الدوائر الانتخابية.

المشروع تقدّم به رئيس الأغلبية البرلمانية النائب عبد الهادي القصبي، مدعومًا بأكثر من 10% من أعضاء المجلس، وجميعهم من أحزاب محسوبة على السلطة.

وبحسب مراقبين، فإن التعديلات المقترحة تم إعدادها بمعزل عن مخرجات "الحوار الوطني" الذي دعا إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي واستمر لأشهر، مما أثار انتقادات حادة من أطياف المعارضة، التي رأت في المشروع محاولة لإعادة إنتاج مشهد برلماني يفتقر للتعددية، ويكرّس هيمنة حزب "مستقبل وطن" وتحالفاته.

تعديلات جديدة

شملت التعديلات تغييرات جغرافية محدودة، من أبرزها إضافة مقعد ثالث لدائرة الواسطى وناصر في محافظة بني سويف (جنوب القاهرة)، ودمج دائرة السيدة زينب مع دائرتي الدرب الأحمر وعابدين في قلب العاصمة، إلى جانب فصل قسم الأهرام عن دائرة 6 أكتوبر بمحافظة الجيزة، واستحداث دائرة مستقلة لمدينة العاشر من رمضان في محافظة الشرقية.

إعلان

أما على صعيد النظام الانتخابي، فيُبقي المشروع على تركيبة مجلس النواب الحالية بـ568 عضوًا، يُنتخب نصفهم (284 نائبًا) وفق نظام "القائمة المطلقة المغلقة" موزعين على 4 قوائم، بينما يُنتخب النصف الآخر عبر النظام الفردي في 284 دائرة.

وترى قوى المعارضة أن الإبقاء على النظام الحالي يتجاهل المقترحات التي طُرحت خلال جلسات الحوار الوطني، خصوصًا الدعوات لاعتماد "القائمة النسبية المفتوحة" وزيادة عدد المقاعد بما يحقق تمثيلًا أوسع، فضلًا عن آليات لضبط الإنفاق الانتخابي الذي بات، وفق تقديراتهم، عاملًا حاسمًا في تشكيل الخريطة البرلمانية.

تهميش الحوار

انتقد رئيس حزب العدل وعضو مجلس النواب عبد المنعم إمام، التعديلات بشدة، وقال إنها "لا تمسّ من قريب أو بعيد مطالب معظم الأحزاب السياسية، خاصة رفض نظام القائمة المغلقة".

وأضاف إمام في حديثه للجزيرة نت أن المزج المتوازن بين نظامي القائمة النسبية والفردي كان سيمنح الأحزاب فرصة حقيقية للمنافسة، غير أن القانون بصيغته الحالية يخدم مصالح "المال والنفوذ"، ويحول دون تطور الحياة السياسية، على حد تعبيره.

ووصف إمام التعديلات الجغرافية بأنها "تجميلية لا تمس جوهر النظام الانتخابي"، معتبرا أن القانون المقترح يعزز الهيمنة السياسية والمالية على الحياة النيابية، وبالتالي يُغلق الباب أمام برلمان يعكس تطلعات المواطنين.

غضب المعارضة

وسط أروقة المعارضة، يسود غضب متصاعد، وأكدت مصادر سياسية للجزيرة نت أن أحزاب "التيار المدني الديمقراطي" تدرس عقد مؤتمر صحفي خلال أيام، للإعلان عن موقف نهائي بشأن المشاركة أو مقاطعة الانتخابات البرلمانية المقررة نهاية العام الجاري.

ولا تقتصر خيارات المعارضة على المقاطعة، إذ تشير المصادر نفسها إلى وجود اتجاه لتشكيل فريق قانوني للطعن في دستورية القانون أمام المحكمة الدستورية العليا، على خلفية ما تصفه بـ"الخلل الجوهري في تمثيل فئات الشعب، ومخالفة نصوص دستورية تؤكد على التعددية والعدالة في التمثيل".

إعلان

من جانبه، وصف عضو الهيئة العليا لحزب المحافظين مجدي حمدان، التعديلات بأنها "عدوان تشريعي على مخرجات الحوار الوطني"، معتبرا أن المشروع يمثل "دفنًا لمحاولات إصلاح سياسي حقيقي"، حسب تعبيره.

وقال حمدان في حديث للجزيرة نت إن القانون الانتخابي "فُصل على مقاس أحزاب الموالاة" بهدف إحكام السيطرة على مخرجات الانتخابات، مشيرا إلى أن رفع تأمين الترشح من 3 آلاف إلى 30 ألف جنيه يعزز نفوذ المال السياسي ويُقصي غير القادرين على المنافسة.

وأضاف أن غياب التوازن واضح، مستشهدا بدائرة "إمبابة" التي تضم أكثر من 5 ملايين ناخب وتُمثَّل بمقعدين فقط، مقارنة بـ4 مقاعد لدائرة البدرشين ذات الكثافة السكانية الأقل، وفق وصفه.

حمدان: القانون الانتخابي فُصل على مقاس أحزاب الموالاة (مواقع التواصل) أزمة تمثيل

وفي السياق ذاته، اعتبر الرئيس السابق لحزب الدستور وعضو التيار المدني الديمقراطي علاء الخيام، أن التعديلات المطروحة "تجسد إرادة السلطة في مصادرة السياسة وقتل التعددية"، مشيرا إلى أن البرلمان المقبل سيكون -برأيه- نسخة مكررة من برلمانات سابقة "فشلت في تمثيل الشارع أو مساءلة السلطة التنفيذية".

وأضاف الخيام للجزيرة نت أن "ما يجري من تعديلات شكلية في تقسيم الدوائر ليس سوى إعادة تدوير للعبة القديمة بأدوات جديدة"، منتقدا تجاهل مقترحات القوى السياسية في الحوار الوطني، لاسيما الدعوات لتبني نظام أكثر تمثيلا وتنوعًا.

وأكد أن رفض القائمة النسبية يعكس "خشية من فقدان السيطرة"، إذ إن النسبية تتيح دخول أصوات معارضة وتحد من تأثير المال السياسي، مشددا على أن البرلمان القادم مهدد بأن يتحول إلى "قاعة تصفيق لا أكثر"، على حد وصفه.

السلطة تدافع

في المقابل، دافع رئيس الهيئة البرلمانية لحزب "مستقبل وطن" عبد الهادي القصبي عن مشروع القانون، معتبرًا أن التعديلات "محدودة للغاية"، وتمت مراعاة التغيرات الديموغرافية والجغرافية بناء على بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.

إعلان

وأضاف القصبي في تصريحات صحفية أن تقسيم القائمة إلى 4 دوائر يحقق تغطية جغرافية شاملة، نافيًا وجود نية لتقليص المنافسة أو تجاهل نتائج الحوار الوطني.

من جهته، قال عضو مجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري محمد الرشيدي إن موافقة لجنة الشؤون التشريعية بمجلس النواب على مشروعي تعديل قانوني النواب والشيوخ تعكس "حرص الدولة على تطوير البنية التشريعية بما يواكب المتغيرات الحالية".

وأوضح الرشيدي -في منشور على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك– أن التعديلات المقترحة تحقق توازنا بين النظامين الفردي والقائمة، وتضمن مشاركة أوسع للمرأة والشباب وذوي الهمم والمصريين بالخارج، مما يُعد أحد ركائز العدالة السياسية، وفق تعبيره.

واختتم الرشيدي تصريحه بالتأكيد على أن مشروع القانون يُمثل خطوة جديدة في مسار الإصلاح السياسي، مشددا على أهمية متابعة تنفيذ هذه التعديلات لضمان تحقيق الأهداف المرجوة منها.

مقالات مشابهة

  • تعديلات قانون الانتخابات.. قائمة مغلقة تثير أزمة سياسية في مصر
  • الاحتلال يقتل يقين.. الطفلة التي كانت تصوّر وجع غزة
  • الركراكي يعلن الثلاثاء عن قائمة “أسود الأطلس” لمواجهتي تونس وبنين الوديتينيعقد الناخب الوطني وليد الركراكي ندوة صحفية يوم الثلاثاء بمركب محمد السادس للكشف عن قائمة اللاعبين المشاركين
  • قبيلة تقطع طريق رئيس في صلاح الدين بعد مقتل أحد أبنائها
  • المقاتلات العراقية تشن غارات جوية على مواقع لداعش شمالي صلاح الدين
  • صلاح الدين.. مشاجرة بـالتواثي تخلف مصاباً ومعتقلين وجسم غريب يطلق عملية أمنية
  • ما شروط تشكيل القوائم الانتخابية بعد موافقة النواب؟
  • فينيسيوس يودع لوكا مودريتش: كانت كرة القدم التي تقدمها فنا
  • قائمة المنتخب الوطني لمواجهتي كوريا والاردن
  • العثور على جثتي ارهابيين نتائج الضربة الجوية العراقية شرق صلاح الدين