العثور على أحد المختطفين لدى مليشيات الإمارات مقتولا في شبوة
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
وبحسب وسائل اعلام أفاد شهود عيان أن المواطنين عثروا على جثة المختطف علي المرزقي بعد 3 أيام من اختطافه وسط مدينة عتق مركز المحافظة بالقرب من مفرق الصعيد وعليه آثار تعذيب.
ورجحوا أن المرزقي قتل إثر تعرضه للتعذيب الوحشي بعد حادثة اختطافه بمعية نجل الشيخ القبلي العجر منتصف الأسبوع الماضي.
وأكدوا أن أسرة المرزقي تتهم المليشيات الموالية للإمارات بالوقوف خلف حادثة الاختطاف وقتل نجلها، فيما لا يزال مصير نجل الشيخ العجر مجهولا بعد العثور على المرزقي مقتولا تحت التعذيب.
وساد التوتر منطقة السوداء بالقرب من عتق الأسبوع الماضي بين ما يسمى بدفاع شبوة ومسلحين قبليين يطالبون بإطلاق نجل العجر و المرزقي المختطفين لدى “دفاع شبوة”.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
مصرع 9 مهاجرين أفارقة جراء موجة البرد القارس بالقرب من الحدود المغربية - الجزائرية
أفادت مصادر حقوقية، بأن ٩ مهاجرين أفارقة لقوا مصرعهم جراء موجة البرد القارس بالقرب من الحدود المغربية-الجزائرية، وتحديدا بمنطقة رأس عصفور القريبة من تويسيت بإقليم جرادة، و ذلك خلال الفترة ما بين 3 و12 ديسمبر الجاري.
أوضحت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع وجدة في بلاغ لها أن السلطات المغربية عثرت خلال هذه الفترة على جثث تسعة مهاجرين، من بينهم فتاتان قضوا نتيجة الانخفاض الشديد في درجات الحرارة، التي لم تتمكن أجسامهم المنهكة من مقاومتها، وفق تأكيدات مصادر رسمية.
وشهدت مراسم الدفن، بحسب المصدر ذاته حضورا رسميا وشعبيا واسعا أظهر احترام كرامة الموتى وقد تضامن سكان المنطقة في الجنازة، إلى جانب جمعيات خيرية تكفلت بجزء من تكاليف الدفن.
أشار فرع وجدة إلى أن الوكيل العام للملك استجاب لطلب الجمعية بعدم دفن جثمان مهاجرة من غينيا كوناكري، نزولا عند رغبة عائلتها، لإتاحة الفرصة للتأكد من هويتها.
وأضافت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان أن هويات خمسة من الضحايا ما تزال مجهولة، فيما جرى دفن ستة جثامين يوم 12 ديسمبر الجاري بمقبرة جرادة، وتم الاحتفاظ بجثتين بناءً على طلب معارفهما بعد التأكد من هويتيهما، في حين عثر على الجثة التاسعة في اليوم نفسه.
وعبرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان عن قلقها الشديد إزاء تكرار مثل هذه الحوادث، مقدمة تعازيها الحارة لعائلات الضحايا، ومؤكدة عزمها على متابعة هذا الملف، في ظل ما وصفته بانتهاك الحق في التنقل المكفول بموجب المواثيق الدولية لحقوق الإنسان.
أكدت الجمعية أن المنطقة التي حدثت فيها الوفيات جبلية ووعرة، وتتميز بانخفاض شديد في درجات الحرارة خلال فصل الشتاء، فضلا عن كونها شبه خالية من السكان، ما يزيد من مخاطر الهجرة غير النظامية في مثل هذه الظروف.