سلطنة عُمان تشارك في الدورة الـ 16 لمهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون بالمنامة
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
لعُمانية: تشارك سلطنة عُمان ممثلة في وزارة الإعلام في الدورة الـ 16 لمهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون بالعاصمة البحرينية المنامة خلال الفترة من الـ 28 حتى الـ 30 مايو الجاري تحت شعار "إعلامنا هويتنا"، وبتنظيم من وزارة الإعلام البحرينية بالتعاون مع جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج.
وقال إبراهيم بن سيف العزري مدير عام ورئيس تحرير وكالة الأنباء العُمانية رئيس وفد وزارة الإعلام المشارك في المهرجان
إنّ مشاركة وزارة الإعلام في النسخة السادسة عشرة من مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون بمملكة البحرين، تأتي تأكيدًا على دعمها وحرصها الدائم على المشاركة في الفعاليات الإعلامية الخليجية.
وأضاف: يعد المهرجان ملتقى مهمًّا وتظاهرة سنوية للمؤسسات الإعلامية بدول مجلس التعاون الخليجي وكوادرها، وفرصة للتعريف بما تنتجه من محتوى إذاعي وتلفزيوني.
وأشار إلى أن الوزارة استعدت مبكرًا للمشاركة في مهرجان هذا العام على صعيد أشرعة المسابقات الإذاعية والتلفزيونية ومسابقات الإعلام الرقمي والأفلام للقطاعين العام والخاص والأفراد، والتي أضيفت لها هذا العام جائزة "الدانة للدراما" التي تضم 9 فئات.
وأفاد بأن الوزارة ستشارك بجناح ضمن فعالية سوق الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني حيث يحتوي الجناح على شاشات تعرّف بالمحتوى الإعلامي لوزارة الإعلام.
وبيّن أن المهرجان يمثّل فرصة للمشاركين لحضور الندوات وحلقات العمل المتخصصة في مجالات الإعلام وصناعة الأفلام ومتطلبات المستقبل، ومن أهمها ندوة "الدراما الخليجية بين جيلين" وندوة "تأثير الإعلام في القيم المجتمعية والأسرية والهوية الخليجية"، وندوة "الإعلام الرياضي بين الموثوقية والإثارة".
وقال: إن المشاركة تبرز محتوى منصة "عين" كونها أول منصة تفاعلية رقمية في سلطنة عُمان والتي أطلقت لتعزيز المحتوى الإلكتروني العُماني والعربي ولمدّ جسور التواصل بين وزارة الإعلام والجمهور، فهي توفر تجربة مشاهدة من خلال محتوى مصنف ومُتاح بشكل مُنظم مقسّم إلى ثلاث فئات، تشمل كل ما يُبث عبر القنوات الإذاعية والتلفزيونية المحلية، وأرشيف المكتبة الرقمية للإذاعة والتلفزيون ويضم برامج ومواد نادرة، بالإضافة إلى تقديم محتوى متنوع خاص بالمنصة الإلكترونية.
وتشارك الوزارة وعدد من المؤسسات الإعلامية الخاصة بسلطنة عُمان بمجموعة من البرامج الإذاعية والتلفزيونية في مسابقة المهرجان هذا العام.
وسيتم خلال الفعالية تكريم الإعلاميين والفنانين والمخرجين والكُتّاب والمنتجين بالجوائز المتنوعة، بالإضافة إلى تنفيذ مجموعة من الندوات وحلقات العمل المتخصصة في مجالات الإعلام وتطوراته التقنية، ويسعى المهرجان الذي بدأ عام 1980م إلى إبراز النتاج الإعلامي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية للقطاعين العام والخاص والارتقاء بمستوى الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني للهيئات الأعضاء، وإتاحة فرصة اللقاء بين المنتجين العرب وتبادل الخبرات بين المؤسسات الإعلامية في دول المجلس بشكل خاص والدول العربية بشكل عام بالإضافة إلى تنشيط حركة التسويق للإنتاج الإذاعي والتلفزيوني بين الدول المشاركة في المهرجان .
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: للإذاعة والتلفزیون وزارة الإعلام
إقرأ أيضاً:
100 جناح و80 عارضاً.. سوق الإعلام العربي ينبض في مهرجان قرطاج
وسط أجواء احتفالية وتوهج فني، افتُتحت مساء الاثنين 23 يونيو 2025 فعاليات الدورة الخامسة والعشرين للمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون في المسرح الروماني بقرطاج، بالعاصمة التونسية، بحضور رسمي وثقافي وإعلامي واسع يمثل مختلف أقطار العالم العربي.
وشارك في حفل الافتتاح وزيرة الشؤون الثقافية التونسية، أمينة الصرارفي، إلى جانب رئيس اتحاد إذاعات الدول العربية، محمد بن فهد الحارثي، وعدد من سفراء الدول العربية لدى تونس، وممثلين عن الهيئات الإذاعية والتلفزيونية العربية، إلى جانب وجوه فنية وإعلامية مرموقة من مختلف أنحاء المنطقة.
وأحيا النجم التونسي صابر الرباعي حفل الافتتاح، مقدّمًا باقة من أشهر أغانيه التي تفاعل معها الحاضرون، قبل أن يفاجئ الجمهور بأداء مؤثر لأغنية من التراث الفلسطيني، في تحية رمزية نالت إعجابًا كبيرًا وسط تصفيق حار ووقوف من الحضور دعمًا لفلسطين.
وتميّزت السهرة الافتتاحية بتكريم كوكبة من الشخصيات الإعلامية والفنية العربية، اعترافًا بإسهاماتهم في تطوير المشهد السمعي البصري العربي. ومن بين المكرّمين: الإعلامية التونسية دنيا الشاوش، الفنان المصري حمادة هلال، الممثلة المصرية مي عمر، الممثلة اللبنانية جوليا قصار، الإعلامية الجزائرية رانيا سيروتي، المخرجة الأردنية رانيا إسماعيل، الإعلامية اليمنية سونيا المريسي، الفنان الصومالي عبد الرشيد محي كالموي.
منصات تكنولوجية وسوق برامج في قلب الحدث
ضمن الفعاليات المصاحبة للمهرجان، افتُتح معرض للتكنولوجيا والتجهيزات الإعلامية الحديثة، بالإضافة إلى سوق للبرامج الإذاعية والتلفزيونية، شهدت مشاركة نحو 80 عارضًا من مختلف الدول، توزّعوا على أكثر من 100 جناح، ما وفر أرضية غنية لتبادل الخبرات وعقد الشراكات بين المؤسسات الإعلامية.
حضور نوعي ورسالة وحدوية
يحمل مهرجان هذا العام، الذي ينظمه اتحاد إذاعات الدول العربية (ASBU)، أهمية رمزية خاصة، باعتباره مناسبة لتعزيز التكامل الإعلامي العربي في ظل التحديات السياسية والتكنولوجية المتسارعة التي تواجه المنطقة.
وأكد الحضور الرسمي في كلماته الافتتاحية على ضرورة ترسيخ التعاون الإعلامي وتطوير المحتوى العربي المشترك، بما يخدم قضايا الشعوب ويعزز الهوية الثقافية في مواجهة الاستلاب الرقمي والتغريب الإعلامي.
هذا ويعد المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون من أبرز الفعاليات الإعلامية في العالم العربي وينظمه اتحاد إذاعات الدول العربية التابع لجامعة الدول العربية ويقع مقره في تونس العاصمة.
وانطلقت أولى دوراته في سبعينيات القرن الماضي بهدف تعزيز التعاون الإعلامي العربي وتكريم التميز في الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني كما يوفر منصة لتبادل التجارب والأفكار بين المؤسسات الإعلامية والعاملين في مجالي الإذاعة والتلفزيون.
وتشمل فعاليات المهرجان مسابقات مهنية تمنح خلالها جوائز للأعمال الدرامية والوثائقية والبرامج الإخبارية والثقافية بالإضافة إلى عروض إنتاجية وبرمجية من مختلف المحطات العربية، كما يضم معرضاً للتكنولوجيا الإعلامية يعرض أحدث معدات البث والإنتاج والتقنيات الرقمية وسوقاً للبرامج الإذاعية والتلفزيونية تسهم في تبادل المحتوى بين المحطات.
ويتضمن المهرجان ندوات فكرية ومهنية تناقش أبرز التحديات والفرص في المشهد الإعلامي العربي، ويعتبر المهرجان فرصة سنوية لإعادة تقييم الخطاب الإعلامي العربي وطرح قضايا الساعة المتعلقة بحرية التعبير وتحديات الإعلام العمومي في مواجهة المنصات الرقمية ومكانة الإنتاج العربي في المنافسة الإقليمية والعالمية.