ميتا تختبر ميزات جديدة في تطبيق واتساب باستخدام التكنولوجيا الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
تستعد شركة ميتا، المالكة لتطبيق التواصل الاجتماعي الشهير واتساب، لإدخال ميزة جديدة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وذلك ضمن سلسلة من التحديثات الجديدة المقدمة للمستخدمين.
صنع صور شخصية باستخدام الذكاء الاصطناعيويتيح التحديث الجديد لمستخدمي واتساب صنع صور شخصية بمواصفات دقيقة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
إلى جانب ذلك، يعمل فريق التطوير على واتساب على تحسين ميزة أخرى تقلل من ظهور الإشعارات غير المرغوب فيها للمستخدمين، حيث ستقوم بحذف الإشعارات غير الهامة تلقائيًا، مما يعزز من تجربة المستخدم بشكل عام.
ميزة "People Nearby" الجديدةومن المقرر أن تطرح "ميتا" ميزة جديدة أخرى لمستخدمي واتساب باسم "People nearby"، والتي ستسمح للمستخدمين بمشاركة الملفات بسرعات عالية دون الحاجة للاتصال بالإنترنت، مع الحفاظ على مستوى عالٍ من الخصوصية والأمان.
تتجه ميتا بهذه التحديثات نحو تعزيز تجربة المستخدم وتوفير مزيد من الخيارات المتقدمة لتحسين الخصوصية وتبسيط الاستخدام في تطبيق واتساب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: واتساب ميتا الذكاء الاصطناعي الذكاء
إقرأ أيضاً:
نجاح علماء روس في سد الفجوات في بنية الحمض النووي باستخدام الذكاء الاصطناعي
خاص
تمكن علماء من معهد سكولكوفو للعلوم والتكنولوجيا الروسي (سكولتيك) من سد الفجوات بالبيانات المتعلقة بالمسافات بين الجينات في الحمض النووي (DNA)، بالاستعانة بالذكاء الاصطناعي.
وأكّد العلماء أن هذا الإنجاز يمثل خطوة مهمة نحو تشخيص وعلاج أكثر دقة للأمراض الوراثية، وذلك وفقًا لدراسة نشرها المعهد.
وأفاد المعهد بأن الأداء السليم للحمض النووي في الخلية لا يعتمد فقط على وجود الجينات الصحيحة، بل أيضًا على التفافها في شكل ثلاثي الأبعاد محدد، حيث يؤثر هذا التكوين على نشاط الجينات وانقسام الخلايا، وأي خلل في هذه البنية يمكن أن يؤدي إلى أمراض مختلفة، بما في ذلك السرطان.
وعادة ما يدرس العلماء البنية المكانية للحمض النووي باستخدام المجهر الفلوري، حيث يتم تزويد أجزاء من الحمض النووي بعلامات مضيئة لرؤية مواقعها، ولكن نظرًا لطبيعة هذه الطريقة، توجد دائمًا فجوات في هذه البيانات.
وأوضح المشرف العلمي على الأبحاث كيريل بولوفنيكوف أن النماذج التوليدية قادرة على حل هذا النوع من المشكلات، وهذا يمثل استخدامًا غير تقليدي لأنظمة الذكاء الاصطناعي، التي غالبًا ما تستخدم في مهام أكثر إبداعًا، مثل توليد الصور أو النصوص بناء على تعليمات المستخدم.