وزير التعليم: مشاركة 16 مليون طالب بمسابقة تحدي القراءة أمر أسعدني لتحقيق رؤية مصر 2030
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أعرب الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن سعادته بالحفل الختامي لمسابقة تحدي القراءة العربي في دورته الثامنة.
وأكد وزير التربية والتعليم، أن ما يحدث يحقق رؤية مصر ٢٠٣٠ والتي تؤكد على تقديم تعليم متميز يكون التلميذ معتز بذاته يقبل التعددية قادر علي التنافسية، قائلا: "فعندما أجد أكثر من 16 مليون طالب مشاركين في مسابقة تحدي القراءة العربي من إجمالي 25 مليون طالب، أي بنسبة 65% من الطلاب مشاركين في المسابقة، فهذا أمر يسعدني".
وأشار الدكتور رضا حجازي، إلى أن الوزارة لديها خطة استراتيجية مبنية على 3 برامج للحكومة أولها بناء الإنسان، فلم يعد الهدف من التعليم هو تحصيل الدرجات، فلم يعد هذا هو الهدف الأكبر.
وأكد الوزير أن بناء الإنسان هو الهدف الأسمى للجميع، والبعد الآخر في برنامج عمل الحكومة هو التعليم من أجل التشغيل، والبرنامج الثالث هو الانتماء والولاء وحماية الأمن، واللغة هي الحماية الأكبر لذلك، والاستعمار أول ما يشتغل يعمل على طمس اللغة، ولكننا أول من نعلم الاستعمار اللغة العربية.
ويشهد الحفل الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى وصالح السعدى نائب سفير دولة الإمارات بجمهورية مصر العربية والدكتور أحمد ضاهر نائب وزير التربية والتعليم.
ينظم الحفل وزارة التربية والتعليم برئاسة الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم ومؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية.
تحدي القراءة العربي حقق في دورته الثامنة أرقامًا غير مسبوقة، تمثلت بمشاركة 28.2 مليون طالب وطالبة من 50 دولة، بزيادة تبلغ 13.7%، مقارنة بالمشاركين في الدورة السابعة يمثلون 229620 مدرسة، وبإشراف 154643 مشرف ومشرفة قراءة.
مكافآت قيمة
وينال الفائز بلقب تحدي القراءة العربي في ختام التصفيات النهائية بدبي، على جائزة تصل قيمتها إلى 6.4 مليون جنيه لمواصلة توسيع مداركه ومتابعة تحصيله العلمي والمعرفي، كما يحصل الفائز على لقب تحدي القراءة العربي في فئة أصحاب الهمم على جائزة قيمتها 2.5 مليون جنيه.
ويمنح تحدي القراءة العربي، الذي تنظمه مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، جائزة قيمتها 12.8 مليون جنيه للمدرسة المتميزة، حيث ستساهم الجائزة في تعزيز إمكانات المدرسة الفائزة باللقب للاستثمار في تكريس مفهوم القراءة عادة يومية لدى الطلبة ومواصلة رفع مستوياتهم العلمية والمعرفية.
ويحصل الفائز بلقب "المشرف المتميز"، على جائزة قيمتها 3.8 مليون جنيه لمواصلة عطائه في تمكين أجيال المستقبل من مهارات القراءة والمطالعة والاستفادة من الكتب واختيار أكثرها قيمة.
فيما ينال الفائز بلقب بطل الجاليات على جائزة تبلغ قيمتها 1.2 مليون جنيه، وهي الفئة التي يشارك فيها الطلبة من خارج الدول العربية ومتعلمو اللغة العربية والناطقون بغيرها.
أكبر تظاهرة قرائية في العالم
ويهدف تحدي القراءة العربي، وهو التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها باللغة العربية على مستوى العالم، والذي أطلق في دورته الأولى في العام الدراسي 2015 – 2016 بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، إلى تعزيز أهمية القراءة لدى الطلبة المشاركين على مستوى الوطن العربي والعالم، وترسيخ التحصيل العلمي والمعرفي ثقافة يومية في حياة الطلبة، وتطوير آليات الاستيعاب والتعبير عن الذات بلغة عربية سليمة، وتنمية مهارات التفكير الإبداعي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رؤية مصر ٢٠٣٠ وزير التربية والتعليم الدكتور رضا حجازي تحدي القراءة العربي وزیر التربیة والتعلیم تحدی القراءة العربی الدکتور رضا ملیون طالب ملیون جنیه على جائزة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يتابع غرفة العمليات المركزية لامتحان مادة اللغة العربية لطلاب الثانوية العامة
يتابع محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، انطلاق امتحان شهادة إتمام الثانوية العامة في مادة اللغة العربية من غرفة العمليات المركزية بوزارة التربية والتعليم.
بدأ منذ قليل اختبار مادة اللغة العربية، لطلاب الثانوية العامة بالشعبتين الأدبية والعلمية (النظام الجديد والقديم)، ضمن امتحانات الدور الأول في المواد الأساسية، ولطلاب مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا اختبار مقاييس المفاهيم، بدأ اختبار (الكيمياء)، ولطلاب مدارس المكفوفين (النظامين الجديد والقديم) امتحان مادة اللغة العربية (ورقة أولى).
وكان قد عقد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى اجتماعا مع مديريى المديريات التعليمية على مستوى جميع المحافظات، عبر تقنية الفيديو كونفرانس؛ وذلك في إطار حرصه على متابعة انتظام اجراءات سير امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي 2024 / 2025، وتوفير بيئة امتحانية منضبطة وآمنة ومناسبة للطلاب، وتعزيز الإجراءات الاستباقية لضمان نجاح سير الامتحانات.
وخلال الاجتماع، وجّه الوزير محمد عبد اللطيف، الشكر لمديري المديريات التعليمية على ما أظهروه من جهد ملموس ومتابعة دقيقة ساهمت في حسن سير امتحانات الثانوية العامة خلال الأيام الماضية، مشيرًا إلى أن ما تحقق من انضباط والتزام هو نتاج تعاون وجهود مخلصة تستحق الإشادة.
وأكد الوزير على ضرورة استمرار سير الامتحانات حتى نهايتها بنفس المستوى، بل وبشكل أفضل، مع ضرورة العمل بمزيد من الحسم، والانضباط، والتركيز، وتحمل المسؤولية، لضمان خروج الامتحانات بالشكل اللائق الذي يليق بأبنائنا الطلاب وبالمنظومة التعليمية وتوفير الأجواء الملائمة للطلاب لأداء الامتحانات.
وشدد الوزير، على ضرورة العمل بمزيد من الحسم والانضباط في اجراءات التفتيش قبل دخول اللجان والتركيز وتحمل المسؤولية لضمان خروج الامتحانات بصورة منضبطة وتوفير أجواء ملائمة للطلاب، مشددا أيضا على الرصد السريع لأي سلبيات أو شكاوى والتعامل معها وحلها على الفور.
كما أكد الوزير على أهمية قيام مسؤولي التطوير التكنولوجي بمتابعة الكاميرات داخل اللجان، والتنبيه على رؤساء اللجان بضرورة دخول الملاحظين إلى اللجان قبل دخول الطلاب، والتأكد من عمل منظومة الكاميرات داخل اللجان بشكل فاعل، والتعامل الفوري مع أي مشكلة قد تطرأ داخل اللجان، مؤكدًا أنه يتابع بنفسه الكاميرات من غرفة العمليات المركزية بالوزارة قبيل بدء كل امتحان، لضمان الجاهزية والانضباط.
وجدد الوزير التوجيه بعدم السماح بأي تأخير في توزيع أوراق الأسئلة أو كتيبات المفاهيم تحت أي ظرف من الظروف، مع ضرورة تعويض الوقت في حال حدوث أي تأخير، وذلك تحت إشراف مباشر من مديري المديريات التعليمية، تنفيذًا للتعليمات الوزارية الواضحة في هذا الإطار.
وفي ختام الاجتماع، أكد الوزير محمد عبد اللطيف على أن الوزارة حريصة على دعم المديريات التعليمية في التعامل مع الحالات المختلفة، وتوفير كافة وسائل الدعم القانوني والإجرائي لهم، لاتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سير الامتحانات وفقًا للقوانين واللوائح المنظمة، مع الالتزام بأعلى درجات الانضباط والنزاهة، بما يضمن تحقيق العدالة وتكافؤ الفرص بين الطلاب.