أكد الدكتور عبدالمسيح الشامي، خبير العلاقات الدولية، أنه من حيث المبدأ يعتقد أن التوافق بين الدول الأوروبية والعربية أمر مهم جدًا في سياق حل القضية الفلسطينية والتخفيف عن الشعب الفلسطيني لما يجرى اليوم في قطاع غزة.

اعتراف الدول الأوروبية بفلسطين

وأشار "الشامي"، خلال مداخلة عبر الإنترنت ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم الاثنين، إلى أن أي خطوة للاعتراف بالدولة الفلسطينية هو أمر مهم جدًا ولكن المشكلة عندما نقيس مدى أهمية هذه التحركات والخطوات التي اتخذته عدد من الدول الأوروبية لا بد أن نعود للموقف الإسرائيلي وتجاوب إسرائيل مع هذه المطالب والاعترافات.

ونوه بأن اعتراف الدول الأوروبية بفلسطين كدول جاء متأخرًا جدًا، مشددًا على أنه على الجانب الأخر تجاهد وتعمل وتبحث الدول العربية من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية منذ عقود كثيرة، مشيرًا إلى أن الموقف الغربي متأخر جدًا ويمكن القول المثل الشعبي "العملية نجحت ولكن المريض توفى"، مؤكدًا على أن الأمور تشير إلى الجانب الإسرائيلي هو من يريد أن يسيطر على قطاع غزة وتديرها.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فلسطين غزة الدول العربية حزب الله الشعب الفلسطيني القضية الفلسطينية قطاع غزة الدول الأوروبية مستوطنة جنود الاحتلال حل القضية الفلسطينية الاعتراف بالدولة الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

خبير شؤون دولية: غرب أفريقيا يعيش “هستيريا انقلابات” وسط صراع نفوذ دولي

أكد جمال رائف، المحلل السياسي وخبير الشؤون الدولية، أن هناك هسترية انقلابات تسود في غرب أفريقيا ومحاولات انقلابات بعضها نجح والبعض لم ينجح ووصل لـ 10 محاولات للانقلاب وهناك ما يؤكد أن هناك شئ خلف تلك المحاولات وهناك من يرجح أن هذه الانقلابات لها علاقة بصراع نفوذ جديدة قديمة

خبير شؤون دولية لـ"حديث القاهرة": تراجع النفوذ الأمريكي وتمدّد روسيا يشعلان ساحات الانقلابات في أفريقيا

وشدد "رائف"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية هند الضاوي، ببرنامج "حديث القاهرة"، المٌذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، على أن أمريكا تتراجع في هذه المنطقة بشكل كبير وحتى قبل وجود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أو الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، موضحًا أن أمريكا تركت للجانب الأوروبي وفرنسا لشغلت هذا الحيز بأفريقيا، والمنافس الآخر الجانب الروسي يحاول التواجد في تلك المنطقة وهو ما يؤكد على وجود صراع بعدد من الدول التي لها تأثير وموارد في أفريقيا.

ونوه بأن هذه الساحة باتت ممهدة للمزيد من الانقلابات والتقلبات السياسية، مؤكدًا أن الأزمة في بنين نتيجة صراعات قوى كبرى على النفوذ، موضحًا أنه لا يجب أن تكون المنظمات الإقليمية الفرعية هي التي تقوم بدور الولاية الأكبر وهي الاتحاد الأفريقي، ولابد أن يكون هناك آلية للاتحاد الأفريقي لإنفاذ الاستقرار والأمن بغرب أفريقيا، ولابد أن يتخذ خطوات عملية يدعم هذا الأمر والارتكاز على الدول الكبرى لدعم الأمن والاستقرار بالدول الأفريقية.

وتابع: "لابد من دور فاعل للاتحاد الأفريقي لحل المشكلات العالقة وإرساء السلام".

مقالات مشابهة

  • سلطنة عُمان.. علاقات دبلوماسية متوازنة وثقة صلبة من الجميع
  • المالكي يؤكد على أهمية تطوير التعاون الاقتصادي والتجاري بين بغداد وواشنطن
  • خبير شئون دولية: غرب إفريقيا يعيش «هستيريا انقلابات» وسط صراع نفوذ دولي مُتصاعد
  • خبير علاقات دولية: خطة ترامب تخدم روسيا أكثر من أوكرانيا
  • خبير شؤون دولية: غرب أفريقيا يعيش “هستيريا انقلابات” وسط صراع نفوذ دولي
  • الخارجية: أهمية تشكيل لجنة التكنوقراط الفلسطينية لعودة السلطة لقطاع غزة
  • أحمد الشامي يكشف لصدى البلد أسرار وكواليس شخصيته في مسلسل 2 قهوة
  • فليك يقلّل من أهمية نتائج ريال مدريد ويكشف قوة فرانكفورت قبل المواجهة الأوروبية
  • تصاعد التنمر الإلكتروني بين الأطفال في كل الدول الأوروبية: أيها الأشد معاناة؟
  • أهمية الضرائب في تمويل الخدمات العامة