مسلحين تابعين للانتقالي يعتدون على مسيرة تضامنية مع غزة في شبوة
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
الجديد برس|
أقدم مسلحون يتبعون محافظ شبوة عوض ابن الوزير على الاعتداء على مسيرة سلمية في مدينة نصاب خصصت لمناصرة غزة.
وقالت مصادر محلية إن مسلحي الانتقالي وابن الوزير منعوا مسيرة متضامنة مع غزة من من التظاهر والتنديد بجرائم الاحتلال الاسرائيلي في غزة.
وذكرت المصادر أن المسلحين اعترضوا طريق المسيرة السلمية وأجبروا المشاركين على التفرق، مما أدى إلى حالة من الفوضى .
وأعرب المشاركون في المسيرة عن استيائهم من هذه التصرفات التي تعرقل حقهم في التعبير السلمي عن تضامنهم مع القضية الفلسطينية.
واتهم المشاركون, الانتقالي وابن الوزير بتشويه مواقف الجنوبيين مع القضية الفلسطينية بتوجيهات من الإمارات.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
أوروبا تنتفض لغزة: أكثر من 34 ألف فعالية تضامنية
وثّق المركز الأوروبي الفلسطيني للإعلام تنظيم أكثر من 34 ألف فعالية ومظاهرة تضامنية مع فلسطين في 20 دولة أوروبية منذ بدء الحرب في غزة، بمشاركة واسعة من فلسطينيي الشتات وأوروبيين متضامنين. اعلان
مع بلوغ الحرب في قطاع غزة يومها الـ600 الأربعاء، وثّق المركز الأوروبي الفلسطيني للإعلام تنظيم أكثر من 34 الف مظاهرة وفعالية تضامنية مع الشعب الفلسطيني في 644 مدينة موزعة على 20 دولة أوروبية، عكست حجم التأييد الشعبي المتزايد للقضية الفلسطينية ورفض السياسات الإسرائيلية.
ووفق التقرير، توزعت الفعاليات في مقدمتها على ألمانيا (5723 فعالية)، إسبانيا (4859)، إيطاليا (4230)، فرنسا (3996)، السويد (2318)، وشملت أيضًا دولًا كبلجيكا، الدانمارك، هولندا، النمسا، اليونان، وحتى دولًا أوروبية صغيرة كمالطا ولوكسمبورغ. وشهدت هذه التحركات حضورًا واسعًا لفلسطينيي الشتات والجاليات العربية والإسلامية، إضافة إلى دعم لافت من ناشطين أوروبيين، صحفيين، أكاديميين ونواب برلمانيين.
ويأتي هذا الزخم التضامني في وقت تتصاعد فيه التحذيرات الدولية من كارثة إنسانية غير مسبوقة في قطاع غزة، حيث تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية منذ انهيار الهدنة في آذار/مارس الماضي، وسط اتهامات متكررة بارتكاب جرائم حرب، واستخدام الحصار والمجاعة كسلاح ممنهج ضد المدنيين.
وبينما تؤكد الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان أن غزة باتت تواجه "وضعًا كارثيًا شاملًا"، تتكثف الدعوات الدولية لوقف فوري للحرب ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات، فيما تشكّل التحركات الشعبية في أوروبا ضغطًا متزايدًا على الحكومات لتبني مواقف أكثر صرامة تجاه إسرائيل.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة