مرصد الأزهر: الكيان الصهيوني يعمل على تغيير جغرافية قطاع غزة
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بعد مرور نحو ثمانية أشهر على بداية حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة، بدت في الأفق الخطط طويلة المدى التي اضطلع جيش الاحتلال في تنفيذها؛ من أجل تغيير جغرافية القطاع المحاصر، حيث أظهرت صور الأقمار الصناعية بالإضافة إلى شهادة بعض الأشخاص على أرض الواقع، أن جيش الاحتلال يقوم بتدمير المباني على طول الشريط الشرقي للقطاع لإقامة منطقة عازلة بعرض كيلو متر واحد بين المناطق المأهولة بالسكان في غزة والأراضي المحتلة، والتي ستغطي ما يقرب من 16% من أراضي القطاع، الأمر الذي يترتب عليه تهجير الآلاف من سكانه بشكل دائم من منازلهم، بالإضافة إلى تعرض القطاع الزراعي –المحدود بالفعل- إلى أضرار بالغة تتمثل في تقلص الرقعة الزراعية.
وليس هذا هو السبيل الوحيد لتغيير جغرافية غزة، فقد تم توسيع ممر "نتساريم" الذي كان يديره جيش الاحتلال قبل تنفيذ خطة "فك الارتباط" عن غزة عام 2005، إلى طريق طوله حوالي 6.5 كيلو متر يعبر القطاع، ويفصل شمالي القطاع عن وسطه وجنوبه، يمتد من الحدود الشرقية لغزة مع الأراضي المحتلة وصولًا إلى شاطئ البحر المتوسط، بالإضافة إلى البناء المكثف للوحدات الاستيطانية وأبراج الاتصالات وغيرها من البنى التحتية التي ستمكن جيش الاحتلال من تسهيل عودة الاستيطان لقطاع غزة، والسيطرة على حركة المدنيين شمالًا وجنوبًا، ومنع عودة النازحين لشمال القطاع، وتسهيل تقدم الآليات العسكرية شمال القطاع وجنوبه.
من جانبه، يحذر مرصد الأزهر لمكافحة التطرف من مغبة هذه الأعمال التي تهدف إلى مواصلة ارتكابهم حرب الإبادة الجماعية، وإعادة الاستيطان داخل قطاع غزة، وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، كما يجدد مناشدته المجتمع الدولي بضرورة التدخل لوقف هذه الاجراءات بخطوات فعلية وإجراءات عملية على الأرض تكبح جماح الطغيان الصهيوني غير المسبوق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأزهر الكيان الصهويني غزة جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
هذه تفاصيل العملية الاستخباراتية الإيرانية في قلب الكيان الصهيوني
أصدرت وزارة الأمن الإيرانية بيانًا أعلنت فيه عن تفاصيل عملية استخباراتية لنقل وثائق وصفتها بـ” الحساسة” تابعة للكيان الصهيوني وفق وكالة أنباء تسنيم.
وقالت الوزارة فى بيانها: “لقد وجهنا ضربة قاصمة للكيان الصهيوني قاتل الأطفال، في عملية استخبارية غير مسبوقة”.وأضافت : لقد تم تنفيذ هذه العملية التاريخية بهدف الوصول إلى وثائق شديدة الحساسية والأهمية، تنتمي لأعلى مستويات التصنيف السري لدى ذلك الكيان، وانتهت بنقل كم هائل من الوثائق إلى داخل البلاد بنجاح تام، وجميع العناصر المنفذة للعملية عادوا إلى مواقعهم سالمين. وتم التخطيط والتنفيذ للوصول إلى هذه الوثائق. ونقلها من الأراضي الفلسطينية المحتلة بشكل احترافي ومعقد. بحيث تم اختراق الشبكات الأمنية المتعددة والممرات الأمنية المعقدة التي يعتمدها الكيان الصهيوني لحماية هذه الوثائق.
وأوضحت أن هذه الوثائق التي تم الحصول عليها تتمتع بقيمة استراتيجية. و بحثية وعلمية وتتضمن معلومات عن برامج نووية غير قانونية وسرية. منها منشآت وأبحاث واتصالات مع مؤسسات أمريكية وأوروبية وبرامج نووية حالية ومستقبلية للكيان الصهيوني. وتشتمل على تفاصيل برامج عسكرية وصاروخية ومشاريع ذات استخدام مزدوج علمي وتقني. وأسماء، بيانات، صور. وعناوين مديري وعلماء الكيان المتورطين في هذه البرامج، ومنهم من يحمل جنسيات غير إسرائيلية.
وقالت الوزارة أنه سيتم نشر أجزاء من الوثائق قريبا، بينما ستقدم بعض النتائج العلمية والبحثية إلى المؤسسات المعنية داخل البلاد. كما ستستخدم أجزاء منها من قبل القوات المسلحة الإيرانية، وسيتاح تبادل بعضها مع الدول الصديقة أو تقدم للمؤسسات والمجموعات المناهضة للصهيونية.
وتكشف الوثائق بوضوح كيف أن أمريكا وبعض الدول الأوروبية قد دعموا وساهموا، بشكل مباشر، في تطوير البرامج التسليحية للكيان الصهيوني، في الوقت الذي يتهمون فيه إيران زورًا بالسعي وراء أهداف غير سلمية.
وأضافت الوزارة ، أن من أكثر الوثائق إثارة، تلك التي تحتوي على تقارير زائفة ومتكررة من الكيان الصهيوني إلى بعض المنظمات الدولية ضد برنامج إيران النووي السلمي، والأدهى من ذلك أن هذه الأكاذيب انعكست كما هي في تقارير وادعاءات تلك المنظمات!