الجزائر تطالب فرنسا بإعادة ممتلكات من حقبة الاستعمار ذات دلالات رمزية
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
طالبت الجزائر اليوم الاثنين فرنسا بإعادة مجموعة كبيرة من الممتلكات الجزائرية التاريخية التي تحتفظ بها باريس منذ الحقبة الاستعمارية.
وذكرت "لجنة الذاكرة" الجزائرية الفرنسية المشتركة في بيان رسمي: "قدّمت اللجنة الجزائرية قائمة مفتوحة للممتلكات الجزائرية التاريخية ذات الدلالات الرمزية والمحفوظة في مختلف المؤسّسات الفرنسية والمقترحة للاسترجاع والتسليم بصفة رمزية للجزائر".
وقالت اللجنة إنها "تأمل أن تتحقق الإجراءات الملموسة التي تعكس الإرادة الحقيقية لمعالجة كل أبعاد المرحلة الاستعمارية من أجل التطلع إلى المستقبل".
ووافقت اللجنة الفرنسية "بالإجماع على هذا الطلب والتزمت بتقديمها إلى الرئيس الفرنسي، من أجل إعادة هذه الممتلكات إلى بلدها الأصلي في أقرب وقت ممكن.
وكشف البيان عن لقاء جرى بين أعضاء الجنة المشتركة الجزائرية الفرنسية للتاريخ والذاكرة، يومي الأربعاء والخميس الماضيين، ولفت إلى أن "اللقاء جاء بالتزامن مع الاحتفال بالشهر الوطني للذاكرة".
ودعت اللجنة الجزائرية نظيرتها الفرنسية إلى رفع انشغالاتها حول استرجاع الممتلكات الثقافية والأرشيفية وغيرها في القائمة المرفقة إلى الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، والتي وافقت عليها اللجنة الفرنسية بالإجماع والتزمت بتقديمها إلى ماكرون من أجل عودة هذه الممتلكات إلى بلدها الأصلي في أقرب وقت ممكن".
واتفقت اللجنة المشتركة في اجتماع باريس في فبراير، على استرجاع كل الممتلكات التي ترمز إلى سيادة الدولة الخاصة بالأمير عبد القادر ابن محي الدين (1808-1883)، وهو في نظر الجزائريين مؤسس الدولة الحديثة وبطل المقاومة ضد الاستعمار الفرنسي.
وسبق لفرنسا أن سلمت الجزائر في 2020 رفات 24 مقاوما قُتلوا في بداية الاستعمار الفرنسي للجزائر الذي استمر 132 عاما بين 1830 و1962. لكن الجزائر ظلت تطالب باسترجاع "الجماجم الموجودة في المتاحف" لإعادة دفنها.
وفي نهاية مارس صادقت الجمعية الوطنية الفرنسية على قرار يدين "مذبحة" 17 أكتوبر 1961 في باريس التي ارتكبتها الشرطة بحق متظاهرين جزائريين، وهو ما رأى فيه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون "خطوة إيجابية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الوطن الرئيس الفرنسي المستقبل الفرنسية ذكر المقاومة مذبحة متظاهر اليوم الإثنين الاستعمار الفرنسي جزائري استعمار
إقرأ أيضاً:
دعوى بطلان الحجز على ممتلكات إبراهيم سعيد.. الثلاثاء
تستكمل المحكمة المختصة، الثلاثاء المقبل 8 يوليو 2025، ثاني جلسات نظر دعوى تطالب ببطلان الحجز على ممتلكات إبراهيم سعيد، لاعب منتخب مصر الأسبق، على أثر قضية نفقة لصالح مطلقته.
كانت محكمة الأسرة أجلت استئناف اللاعب إبراهيم سعيد، لاعب النادي الأهلي والزمالك والمنتخب السابق، على حكم حبسه 4 أشهر في قضايا نفقة لابنتيه بـ مليون و100 ألف جنيه، بمجمل 4 أحكام قضائية، لجلسة 15 سبتمبر المقبل، للمذكرات واستخراج أسباب حبسه.
وأكد محامي اللاعب إبراهيم سعيد خلال الجلسة أنه طالب باستخراج تصريح وشهادة لأسباب حبس اللاعب، والطعن على التحريات الخاصة بدخله والمقدرة بـ مليوني جنيه في الشهر، والطعن بالتزوير على المبلغ.
ورحلت الأجهزة الأمنية إبراهيم سعيد، لاعب منتخب مصر الأسبق، إلى مركز الإصلاح والتأهيل ببدر، لتنفيذ حكم صادر ضده بالحبس بسبب قضية نفقة.
وألقت الجهات المعنية القبض على إبراهيم سعيد، لاعب منتخب مصر الأسبق، لتنفيذ حكم صادر ضده بسبب قضية نفقة لصالح مطلقته.