دراسة: 300 مليون طفل ضحايا للاعتداء الجنسي عبر الإنترنت سنويا
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
إنجلترا – أظهرت أول دراسة عالمية من نوعها أن أكثر من 300 مليون طفل حول العالم يقعون ضحايا للاعتداء والاستغلال الجنسي عبر الإنترنت كل عام.
ووفقا للدراسة التي نشرتها صحيفة “الغارديان”، وجد باحثون بجامعة إدنبره أن 12.6% من أطفال العالم وقعوا ضحايا لمحادثات وصور ومقاطع فيديو جنسية دون رضاهم في العام الماضي، أي ما يعادل حوالي 302 مليون شخص من فئة الأطفال والشباب.
وتعرضت نسبة مماثلة (12.5%) للإغراء عبر الإنترنت، مثل الحديث الجنسي غير المرغوب فيه الذي يمكن أن يشمل إرسال رسائل وأسئلة وطلبات جنسية من قبل بالغين أو شباب آخرين.
ويمكن أن تتخذ الجرائم أيضا شكل “الابتزاز الجنسي”، حيث يطلب المحتالون الأموال من الضحايا للحفاظ على خصوصية الصور، وإساءة استخدام تقنية التزييف العميق التي توفرها برامج الذكاء الاصطناعي.
وفي 23 أبريل الماضي، حذرت منظمة خيرية لمكافحة إساءة معاملة الأطفال من احتمال إقبال متحرشين بالأطفال (بيدوفيليا) على استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتوليد صور عارية للصغار، وذلك بهدف ابتزازهم والضغط عليهم لتزويد المعتدين بمحتوى إباحي.
وأفادت مؤسسة مراقبة الإنترنت (IWF)، بأنها عثرت على دليل إرشادي على شبكة الإنترنت المظلم (Dark Web)، يتضمن قسما يحث المجرمين على استخدام برامج “التعرية” لإزالة الملابس من الصور التي يرسلها لهم الأطفال وهم يرتدون الملابس الداخلية فقط.
ويمكن استخدام الصورة التي تم التلاعب بها لابتزاز الطفل وإكراهه على إرسال مواد إباحية أكثر خطورة، بحسب ما ذكرته المؤسسة.
وسبق أن حذرت المؤسسة ذاتها، العام الماضي، من ارتفاع حالات الابتزاز الجنسي، حيث يتم التلاعب بالضحايا لإرسال صور جنسية لأنفسهم، ثم يتم تهديدهم بنشر تلك الصور ما لم يدفعوا المال.
المصدر: “الغارديان”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. مختص يوضح أبرز العوامل التي تؤدي لانتشار الصداع بين الأطفال والمراهقين
قال استشاري مخ وأعصاب الأطفال والأمراض الوراثية الدكتور محمد المقبل، إن الضغط النفسي والتوتر لدى المراهقين والبالغين يؤدي إلى حدوث الصداع، كما أن التغيرات الهرمونية مع البلوغ تؤدي إلى انتشار الصداع أيضا.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر "العربية fm"، أن هناك عوامل ومؤشرات بالنسبة للأطفال والمراهقين في سن مبكرة تستدعي زيارة طبيب المخ والأعصاب أو التوجه مباشرة إلى الطوارئ، منها حدوث اختلال في الوعي أو تشنجات، وظهور أعراض مصاحبة للصداع مثل "القئ"، الذي يحدث بشكل مفاجئ ومستمر، ومن الأفضل أن يحضر الطفل للكشف السريري لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
وأكد استشاري مخ وأعصاب الأطفال والأمراض الوراثية على أن هناك عدة طرق للوقاية من الصداع لدى الفئة العمرية الصغيرة، منها الدوائية، والغير دوائية، تشمل تنظيم النوم وشرب المياه، والنشاط البدني وتجنب نوعيات معينة من الطعام، أما الأدوية من الممكن أن تستخدم مسكنات الآلام، لكن من المفضل عدم استخدامها إلا للضرورة وبشكل مؤقت.
استشاري مخ وأعصاب الأطفال والأمراض الوراثية د. محمد المقبل يوضح أبرز العوامل التي تؤدي لانتشار الصداع بين المراهقين#ستديو_الصباح#العربيةFM pic.twitter.com/q5xXofgJeY
— FM العربية (@AlarabiyaFm) May 20, 2025 أخبار السعوديةالأمراض الوراثيةأهم الأخبارأسباب صداع الأطفالصداع الاطفالانتشار الصداعقد يعجبك أيضاًNo stories found.