شهدت منطقة الأندلس الإسبانية ارتفاعا ملحوظا في وارداتها من الحلزون المغربي بقيمة 3.8 مليون يورو العام الماضي بواقع 5 آلاف طن.

بعد الوباء والأزمة الدبلوماسية.. المغرب وإسبانيا يتفقان على استئناف التجارة البرية

ووفق ما نقلته صحيفة "Surinenglish"، عن معطيات ممثلية وزارة الزراعة الإسبانية بالأندلس، فإن المنطقة اشترت أيضا في الشهرين الأولين من العام 2024، المزيد من الحلزون المغربي مقابل 248 ألف يورو، وهو ما يمثل نموا بنسبة 88 بالمائة مقارنة بالفترة نفسها من العام 2023.

وقال المصدر ذاته إن "هذا يضع المغرب في صدارة سوق الحلزون في الأندلس، ويتناقض مع أرقام إنتاج مزارع الحلزون بإسبانيا، التي حققت نسبا منخفضة السنة الماضية".

ووفق المعطيات ذاتها، أوضحت الجمعية الوطنية لتربية وتسمين الحلزون بالأندلس أنه وعلى الرغم من أن الاستهلاك المحلي للحلزون في إسبانيا يقدر بحوالي 18 ألف طن فقط لعام 2020، إلا أن واردات الحلزون المغربي آخذت في الازدياد العام الماضي.

وبالانتقال إلى الإنتاج المحلي داخل المنطقة قدمت المعطيات نفسها تفاصيل تبين أنه "منذ أبريل المنصرم كانت هناك 211 مزرعة مسجلة مخصصة لإنتاج الحلزون، وتبقى إشبيلية هي الرائدة في المقاطعات برصيد 54، تليها قرطبة (42)، ملقة (28)، غرناطة (27)، وألميريا (19)، قادش (17)، لكن الوزارة الإقليمية لا تستبعد "احتمال إغلاق بعض هذه المزارع خلال هذه الفترة".

من جهته، قال مانويل فيليبي لوبيز، أحد رجال الأعمال المشاركين في تجارة الحلزون عبر شركته "كاراكوليس" في إشبيلية، وفق المصادر ذاتها، إن "الصنف الذي يتم استيراده من المغرب، والمعروف باسم "بلانكيلو" يحظى بدعم قوي في العديد من مناطق الأندلس فضلا عن جودته العالية التي تميزه عن الحلزون الإسباني".

المصدر: " Surinenglish"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار المغرب مؤشرات اقتصادية

إقرأ أيضاً:

كيف تنفق أموالك أو تستثمرها إذا ضرب الركود التضخمي بلدك؟

يحذر خبراء من تعرض اقتصادات كبرى في العالم بما يسمى الركود التضخمي stagflation إثر السياسات التجارية الأميركية والتوترات الجيوسياسية عدة نقاط من العالم.

ولم يستبعد الرئيس التنفيذي لبنك جي بي مورغان، أكبر البنوك الأميركية جيمي ديمون من احتمال حدوث الركود التضخمي في الاقتصاد الأميركي في ظل المخاطر الاقتصادية والعجز المالي وضغوط الأسعار.

تسعى الجزيرة نت في هذا التقرير إلى الإجابة على سؤال: ما هو الركود التضخمي؟ وكيف يؤثر على الأفراد في الاقتصادات المتأثرة؟ وكيف يمكن التعامل معه سواء من حيث الإنفاق أو من حيث الاستثمار.

ما الركود التضخمي؟

الركود الاقتصادي بداية يشير إلى انخفاض ملحوظ وواسع النطاق في النشاط الاقتصادي يستمر لفترة، وعادة ما يُشار إليه بانخفاض الناتج المحلي الإجمالي لربعين متتاليين، أما التضخم فهو ارتفاع عام في مستوى أسعار السلع والخدمات في الاقتصاد، ما يخفض القدرة الشرائية للنقود.

ويجمع الركود التضخمي الأمرين أي ارتفاع ملحوظ في الأسعار مع تراجع في النشاط الاقتصادي.

كيف يؤثر الركود التضخمي على الدول والأفراد؟

يؤدي الركود التضخمي إلى:

فقدان الوظائف. زيادة مستويات الأسعار. تراجع القدرة الشرائية. تراجع عوائد الاستثمار. صعوبة لدى البنوك المركزية بشأن اختيار السياسة النقدية المناسبة، فرفع أسعار الفائدة لكبح التضخم قد يقلل من النمو الاقتصادي المتراجع أساسا في حين أن خفض الفائدة يزيد الأسعار في الأسواق ما يرفع التضخم المرتفع أساسًا. إعلان كيف يتعامل الناس مع الركود التضخمي؟

ينصح الخبراء في حال حدوث ركود تضخمي بما يلي فيما يخص الإنفاق:

خفض الإنفاق وقصرها على الاحتياجات الضرورية ومستلزمات الحياة المعيشية. الحرص على إعداد الطعام في المنزل وعدم الإفراط في طلب الإطعمة الجاهزة. استخدام وسائل النقل والمواصلات العامة لترشيد استهلاك الوقود. المحافظة الشديدة على الوظيفة. الحرص على توفير احتياطي نقدي يكفي لعدة أشهر. الابتعاد عن الاقتراض والحرص دوما على سداد الديون. الحصول على مصادر دخل إضافية. الحرص على تنويع الاستثمارات. وضع خطة لتدبير المخاطر ومواجهة الأوضاع الطارئة كاحتمال فقدان الوظيفة. التركيز عل نقاط القوة المالية عند وضع الميزانية العائلية. في حال الاستثمار

يرى كثيرون أن الأزمات الاقتصادية تكشف أكبر الفرص للاستثمار ونم شأنها أن تصنع أكبر الثروات، ففرص الاستثمار تكون أقل كلفة مع تراجع الطلب عليها، ومن أبرز النصائح خلال الركود التضخمي ما يلي:

لا تجاري الاتجاهات العامة في الاستثمار أي الابتعاد عن سياسة القطيع لا سيما في مجالات الأسهم والعقارات والذهب.

 

تنويع الاستثمارات أي لا نضع كل البيض في سلة واحدة وعدم الانجرار وراء نوع واحد من الاستثمار مهما بدا مغريا . وضع خطة استثمارية مدروسة مبنية على أحوال السوق. استشارة الآخرين في أوجه الاستثمار. تجنب الاقتراض.

 

مقالات مشابهة

  • مكافحة الفساد: ضبط شبهات تهرب ضريبي بنحو 110 ملايين دينار
  • لتسديد ديون متراكمة.. قفازات لينكولن الملطخة بالدماء تُباع بأكثر من 6 ملايين يورو
  • «بيت الخير» تنفق 85 مليوناً خلال 4 أشهر
  • كيف تنفق أموالك أو تستثمرها إذا ضرب الركود التضخمي بلدك؟
  • المغرب.. التضخم السنوي يرتفع 0.7 بالمئة في أبريل
  • 20 دولة تعلق استيراد لحوم الدجاج من البرازيل من بينها المغرب
  • مندوبية التخطيط: عدد الفقراء المغرب انخفض من 4.5 مليون إلى 2.5 ملايين شخص خلال 10 سنوات
  • رغيف الخبز المدعم فى أمان| الزراعة: نستهدف الوصول بنسبة الاكتفاء الذاتي لـ60% من القمح.. ونتوقع أن يصل الإنتاج المحلي إلى 10 ملايين طن.. و«الفلاحين»: حصاد أكثر من 2.5 مليون فدان حتي الآن
  • حبس عدد من المتهمين بالاتجار في النقد الأجنبي بقيمة 6 ملايين جنيه
  • حماس: قناة العربية تضلل الرأي العام وتشوّه المقاومة