الجزيرة:
2025-12-04@02:38:18 GMT

حرب المؤثرين هل يربحها مناصرو غزة؟

تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT

حرب المؤثرين هل يربحها مناصرو غزة؟

لا يزال المناصرون للقضية الفلسطينية والداعمون لقطاع غزة في هذه الحرب يفاجئون العالم باستمرار، وتتفتّق أذهانهم كل يوم عن وسائل وأدوات جديدة غير مألوفة لدعم القضية الفلسطينية، والضغط لوقف الحرب على قطاع غزة. فحرب غزة كما يبدو تجاوزت حدود الإقليم وأصبحت تلقي بظلالها على العالم بأسره، وتؤثر في مختلف شرائح وطبقات المجتمعات العربية والغربية على حدّ سواء.

ويبدو أنّ صانعي القرار من السياسيين في إسرائيل والولايات المتحدة وغيرهما من الدول المتحالفة مع إسرائيل لم يكونوا على دراية كافية بطبيعة جيل الشباب الذي يواجهونه اليوم، والذي أثبت أنه يملك أدوات مبتكرة وغير مسبوقة، لا لإيصال صوته فقط، بل لإحداث تأثير حقيقي في الأحداث.

ففي غمرة انشغال العالم بأخبار تمرّد الطلبة في الجامعات الأميركية، الذي انتقل الآن بقوة إلى الجامعات البريطانية والأوروبية الكبرى، وفي خضم انتشار مشاهد ردود الفعل المفاجئة للطلبة على ما يجري في غزة أثناء حفلات تخريجهم في عدد من الجامعات، كمشاهد رفع العلم الفلسطيني ولوحات الاحتجاج المبتكرة وتمزيق بعض الطلبة شهاداتهم ومعاقبتهم عددًا من المسؤولين الرسميين بمغادرة قاعة التخرج أثناء إلقاء الكلمات الرسمية.

ما يجري في العالم الرقْمي انعكاس لما يجري على الأرض، ومن الواضح أننا اليوم أمام واقع جديد مختلف تمامًا عما عهدناه من تعامل الشعوب مع القضية الفلسطينية

في خضم كل هذا المشهد، أطلق الناشطون في الولايات المتحدة حملةً كبيرةً على وسائل التواصل الاجتماعي، تجاوزت المشاهير والمؤثرين الذين أعلنوا وقوفهم مع إسرائيل في حربها الحالية، لتطال الآن هؤلاء الذين أهملوا قضية غزة ولم يتحدثوا عنها بما يناسب خطورة الحدث من فئة مشاهير ومؤثري وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك بالتحريض على حظرهم، لا إلغاء متابعتهم فقط، بهدف إحداث تأثير مادي ملموس على هؤلاء المشاهير وإحداث هزة حقيقية لهم.

هذه الحملة المحمومة ما لبثت أن انتقلت إلى العالم العربي، ليبدأ عدد من الناشطين نفس الحملة بحق عدد كبير من مشاهير وسائل التواصل الاجتماعي الذين لم يكن لهم أي دور في مساندة غزة في هذه الحرب وتجاهلوا المجازر الإسرائيلية بحق مدنيي غزة، ولم يسمع لبعضهم صوتٌ منذ بداية الحرب، أو سُمع لبعضهم عبارة أو اثنتان من قبيل "رفع العتب" كما يعتبرها الناشطون.

هذه الحملة تحمل مفارقتين اثنتين تبينان أننا لم نعد نتعامل مع شباب عاطفي مندفع دون هدف، وإنما نقف أمام جيلٍ واعٍ يفهم بالضبط ماذا يريد ويعلم تمامًا كيف يكون مؤثرًا في الساحة ماديًا لا معنويًا، ولا يشكل ظاهرةً صوتيةً فقط كما كان يظن بعض السياسيين.

المفارقة الأولى: أن الحملة لم تدعُ إلى "إلغاء متابعة" هؤلاء المشاهير والمؤثرين كما كانت الحملات السابقة في أي حدثٍ كبير يتفاعل معه جمهور وسائل التواصل الاجتماعي، وإنما دعت الحملة إلى "حظر" هؤلاء، والفرق بين إلغاء المتابعة والحظر من حيث الأثر المادي كبير في الحقيقة. فإلغاء متابعة هؤلاء المشاهير لا يؤثر فعليًا في مدخولاتهم المالية الكبرى التي تعتمد على الإعلانات، لأن إلغاء المتابعة لا يؤثر في خوارزميات الإعلان كثيرًا، بل يزيل المؤثر من قائمة الشخص الذي ألغى متابعته.

أما الحظر، فإنه يؤثر في خوارزميات الإعلانات التي يعتمد عليها هؤلاء في تنمية مدخولاتهم المالية من تلك المنصات، لأن الحظر يجعل المنصة تزيل كل ما يتعلق بالمؤثر المستهدف أو اهتماماته، وما يمكن أن يوصِل إليه أو ما يمثل اهتماماته التي جعلته من صنف "المشاهير" و"المؤثرين"، ويمنع المنصة من اقتراح محتواه وما شابهه مستقبلًا للمتابعين الذين حظروه.

كما يعطي الحظرُ إشعارًا لخوارزميات المنصة بأن المحتوى الذي يقدمه ذلك "المؤثر" غير مرغوب به لدى الجمهور بشكل عام، مما يؤثر سلبًا على خوارزميات المنصة ويمنعها مستقبلًا من اقتراح محتوى المؤثر المستهدف لدى جمهور جديد، وبالتالي يؤثر ذلك سلبًا على عدد المتابعين الجدد، وعلى الشركات التي تدعم أعمالهم التجارية وتعلن من خلالهم، وهذا الأمر يشكل المدخل الأساسي لحرمان هؤلاء من مدخولاتهم المادية ويعطي إشارةً للشركات التي تعلن من خلالهم بعدم جدوى ذلك.

المفارقة الثانية: أن هذه الحملة انطلقت ابتداءً من الدول الغربية بحق مشاهير ومؤثرين غربيين قبل أن تبدأ في البلدان العربية، وحددت لنفسها هدفًا واضحًا لا خياليًا، فقد سارعت بإعلان قوائم المؤثرين المستهدفين مع ذكر أسباب استهدافهم بوضوح ولم تترك الأمر للفوضى، وبيّنت في البداية أن شرارة إطلاقها كان حفل "ميت غالا" الذي شارك فيه عدد كبير من مشاهير الولايات المتحدة؛ لجمع التبرعات لأجل دعم دور الأزياء الحديثة، وجعلت هذه الحملة بالتالي فكرة "الإنسانية" مقابِلةً لفكرة "الموضة"، ووضعت الشعوب أمام مسؤولياتها.

كما أن هذه الحملة لم تستهدف الذين أعلنوا وقوفهم إلى جانب إسرائيل؛ لأنهم مقاطَعون بالفعل، بل استهدفت هذه المرّة هؤلاء الذين لم يتخذوا موقفًا واضحًا أو اتخذوا موقفًا ضبابيًا، وذلك لبيان أن الأمر لم يعد يحتمل التجاهل.

الأثر كبير وحقيقي، ومن الواضح أن حجم الاستجابة لهذه الحملة كبير، سواء في الدول الغربية أو الدول العربية، إذ تظهر الإحصائيات التي توفرها المنصات تناقصًا كبيرًا لدى بعض هؤلاء المشاهير وصل في إحدى الحالات إلى فقدان أكثر من ثلاثة ملايين متابع خلال أقل من أسبوع، مما دفع بعضهم إلى التعامل مع الموضوع جديًا وبشكل علني، بعد أن كان الرد مقتصرًا على التجاهل.

ففي إحدى الحالات رأينا إحدى الشخصيات المصنفة ضمن مشاهير وسائل التواصل الاجتماعي، ونشرت مقطعًا قصيرًا خجولًا تظهر فيه تعاطفها الإنساني مع المدنيين في غزة، وهو الأمر الذي ظهر وكأنه مجرد "رفع عتب" أدى فعليًا إلى زيادة قوة هذه الحملة ورفض هذه المواقف الخجولة.

وفي حالة أخرى رأينا إحدى الشخصيات تظهر في فيديو تحاول فيه تبرير تجاهلها قضية غزة بادعاء أنها "لا تحمل الخبرة المناسبة" في هذا الموضوع وأنه صراع "شديد التعقيد". وفي الواقع فإن هذا الفيديو أدى إلى ازدياد الحملة ضدها ضراوةً، حيث لا يمكن الادعاء أن ما يجري في غزة شديد التعقيد أو غير واضح، إذ إن المذابح التي ترتكبها إسرائيل يوميًا في القطاع لم تترك لأحدٍ حجةً سواء في الدفاع عن إسرائيل، أو تجاهل ما تفعله يوميًا في القطاع.

ما يجري في العالم الرقمي انعكاس لما يجري على الأرض، ومن الواضح أننا اليوم أمام واقع جديد مختلف تمامًا عما عهدناه من تعامل الشعوب مع القضية الفلسطينية. وهذه الموجة الشعبية الشبابية الكبيرة من الاستنكار والرفض والتفنن في أساليب الضغط الشعبي على إسرائيل وداعميها، لن تمر دون أن يكون لها أثر كبير في المستقبل المنظور، فما يجري حاليًا يشبه إلى حد كبير موجاتٍ شعبيةً مشابهةً حصلت سابقًا ضد نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا على سبيل المثال، وبالرغم من أنها واجهت في البداية رفضًا حكوميًا وصل إلى حد العنف، فإنها في النهاية أثمرت عن اضطرار السياسيين إلى رفع الحصانة عن ذلك النظام وأدت إلى تفكيكه في النهاية.

وكذلك كان الأمر في حرب فيتنام عندما أسفر الضغط المتواصل للرافضين للحرب في النهاية عن رفع الغطاء الشعبي عنها، بالرغم من كل حملات الحكومة الأميركية لشيطنة الرافضين لغزو فيتنام، وأدى ذلك في النهاية إلى انهيار معسكر التأييد لتلك الحرب، وبالتالي انسحاب الولايات المتحدة من فيتنام. ولا يوجد سبب للقول إن إسرائيل استثناءٌ من ذلك، فالضغط الكبير، والتنوع في أساليب هذا الضغط سيؤديان في النهاية إلى إجراء تأثير حقيقي في السياسة الخارجية للعالم كله، ونظرته لحكومة نتنياهو التي أصبحت عبئًا حقيقيًا، وهذا التغيير لم يعد مسألة مبدأ، بل مسألة وقت فقط.

الآراء الواردة في هذا المقال هي آراء الكاتب ولا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لقناة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logoمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معنارابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات وسائل التواصل الاجتماعی هؤلاء المشاهیر هذه الحملة فی النهایة ما یجری فی

إقرأ أيضاً:

حسين بظاظا: هؤلاء هنّ النجمات اللواتي أطمح لارتدائهن تصاميمي

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)--  يواصل مصمّم الأزياء اللبناني حسين بظاظا ترسيخ حضوره في عالم الموضة من خلال لغة تصميمية خاصة تجمع بين السرد القصصي والبنية الفنية.

يكشف بظاظا في مقابلة مع موقع CNN بالعربيّة عن مراحل عملية التصميم التي تبدأ لديه دائمًا من الخيال، حيث يحوّل الصور، والشخصيات، والعوالم غير الواقعية إلى إمكانات تقنية، مع تجربة الأقمشة، والطبقات، والقصّات غير التقليدية، موازنًا بينها وبين الخياطة الدقيقة لضمان الحصول على قطعة مبتكرة وقابلة للارتداء في آن واحد.

تعرض مجموعتك الجديدة قصّات غير متوقعة وسرداً قصصياً يميّز أسلوبك. ما مصدر الإلهام الرئيسي لهذا الموسم، وما الرسالة التي تأمل إيصالها من خلالها؟

مصمم الأزياء حسين بظاظا: استلهمتُ التباين بين الهشاشة والقوة، وكيف يمكن تواجدهما في قصة واحدة، وشخصية واحدة، وهيئة واحدة. تقوم المجموعة على استكشاف الصراع الداخلي والولادة من جديد. تحمل كل قطعة جزءاً من هذه القصة، سواء عبر الخامات، أو النقوش، أو القصّات. أما الرسالة التي أسعى لإيصالها فمفادها أن الجمال غالباً ما يكمن في ما هو غير متوقع، وأن الموضة يمكن أن تكون وسيلة لسرد القصص العاطفية، وليس مجرّد جماليّات.

View this post on Instagram

اختارت الفنانة اللبنانية الشابة ماريلين نعمان أحد تصاميمك. أخبرنا أكثر عن هذه الإطلالة؟

مصمم الأزياء حسين بظاظا: بنيتُ إطلالة ماريلين استنادًا إلى حضورها اللافت. أردت شيئاً جريئاً، ولكن ناعماً ليُكمّل أناقتها ويحمل موقفاً واضحاً في الوقت ذاته. تعاونّا سوياً ولعبنا على التباين بين الخطوط المنظّمة والتفاصيل الدقيقة، وبعد رسم الفكرة قمنا بتعديلها لتبرز طاقتها، فجاءت النتيجة معبّرة عنها بشكل طبيعي.

View this post on Instagram

ماذا عن إطلالة الممثلة المصرية بسنت شوقي في مهرجان الجونة السينمائي؟

مصمم الأزياء حسين بظاظا: تتمتّع بسنت بثقة مغناطيسية، وسعيت إلى أن تعكس إطلالتها ذلك. استلهمت التصميم من شخصيتها الجريئة، وصمّمت القطعة لتُحدث أثراً من خلال البنية، والملمس، والحركة.

View this post on Instagram

رأينا الفنان العراقي سيف نبيل يتألّق مرتدياً أحد تصاميمك. كيف تختلف مقاربتك في التصميم للرجال مقارنةً بالنساء؟

مصمم الأزياء حسين بظاظا: يدفعني تصميم الأزياء الرجالية دائماً إلى إعادة تفسير هوية العلامة من منظور مختلف. أميل في الأزياء النسائية إلى الهيئات المنحوتة، والتباينات الدقيقة، والتفاصيل السردية. أما في الأزياء الرجالية فأُترجم هذه العناصر عبر خطوط أقوى، وألعب بجرأة أكبر على القصّات، وملمس القماش، حيث يتخذ التنفيذ طابعًا هندسيًا بشكل أكبر.

View this post on Instagram

من هي الشخصية العالمية التي تتمنى أن ترتدي تصاميمك؟

مصمم الأزياء حسين بظاظا: أتمنى رؤية الممثلة البريطانية تيلدا سوينتون أو الممثلة الأمريكية هنتر شيفر ترتديان أحد تصاميمي، إذ تجسد كلاهما أناقة مستقبلية تنسجم مع رؤيتي، ويستطيع حضورهما تحويل أي قطعة إلى قصة بحد ذاتها.

عملت في بداياتك كمصمم مبتدئ مع المصمم اللبناني العالمي إيلي صعب، ماذا تعلّمت منه؟

مصمم الأزياء حسين بظاظا: تعلّمت منه احترام جسم المرأة، والعمل على قطع قابلة للارتداء مهما كان التصميم مبتكراً.

View this post on Instagram

أصبحت الأزياء العرائسية ركناً أساسياً في علامتك. كيف تختلف مقاربتك لتصميم فستان زفاف عن قطع الألبسة الجاهزة؟

مصمم الأزياء حسين بظاظا: يُعتبر الخط العرائسي أكثر حميمية. يحمل فستان الزفاف وزناً عاطفياً، لذلك أتعامل مع التصميم كقصة شخصية للعروس مع الحفاظ على روح الدار. أصمّم في الأزياء الجاهزة لشخصية من عالمي السردي، بينما في أزياء العرائس أصمّم للمرأة نفسها. وهنا يزداد التركيز على الحرفية الدقيقة، والأنثوية، وتصبح القصّات أكثر نحتاً، من دون أن تغيب عناصر التوقيع الخاصة بي.

View this post on Instagram

كمصمم يمتلك هوية بصرية قوية، ما الذي يبقيك مستلهماً لإعادة ابتكار أسلوبك مع الحفاظ على جوهر العلامة؟

مصمم الأزياء حسين بظاظا: أؤمن أن لغة المصمم تتطور كما ينمو الإنسان، عبر التجربة، والفضول، والملاحظة المستمرة. ما يُبقيني مستلهمًا هو تنوّع الحكايات المحيطة بنا، والرغبة في التعبير عن فصل جديد في كل موسم. تبقى الهوية حاضرة في عناصرها الأساسية، ويأتي التجديد من استكشاف هذه العناصر من زوايا عاطفية جديدة.

لبنانأزياءفساتينمشاهيرموضةنشر الاثنين، 01 ديسمبر / كانون الأول 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • مهنة المضللين!
  • إسرائيل: الجثث التي سلمتها حماس أمس لا تعود إلى الأسرى
  • رداً على تعزيز الحزب قدرته.. إسرائيل تستعد لتصعيد كبير في لبنان
  • هيئة البث العبرية: إسرائيل تستعد لتصعيد كبير في لبنان
  • إسرائيل تستعدّ لتصعيد عسكري كبير في لبنان.. وهذا ما قدّمته لأورتاغوس
  • أمريكا تحذّر: لا نريد «هؤلاء القتلة» داخل البلاد!
  • نشأت الديهي يُعلق على تحذيرات بعض المؤثرين المتخصصين في مجال الغذاء
  • البنك المركزي العراقي يعيد رسم حدود اقتصاد المؤثرين
  • الأزهري.. والعسكري!
  • حسين بظاظا: هؤلاء هنّ النجمات اللواتي أطمح لارتدائهن تصاميمي