الاتحاد الأوروبي يتعهد بتخصيص 2.12 مليار يورو لدعم مستقبل سوريا
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعهد الاتحاد الأوروبي بتخصيص 2.12 مليار يورو خلال الفترة من 2024 وحتى 2025 لدعم وتوفير المساعدة للسوريين داخل سوريا وأولئك الموجودين في الدول المجاورة، فضلًا عن دعم الدول المضيفة لهم خاصة في تركيا ولبنان والأردن والعراق.
جاء ذلك في بيان صحفي نشرته المفوضية الأوروبية عبر موقعها الرسمي بمناسبة انعقاد الدورة الثامنة لمؤتمر بروكسل حول "دعم مستقبل سوريا والمنطقة"، وذكر البيان أن المؤتمر الوزاري الذي ضم مندوبين من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والدول المجاورة لسوريا والدول الشريكة الأخرى والجهات المانحة والمنظمات الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة، أكد أهمية تفعيل عملية سياسية في سوريا بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مع ضرورة حشد الدعم المالي الحيوي لتلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحًا للشعب السوري والمجتمعات المضيفة لهم.
وأضاف البيان أن الاتحاد الأوروبي جدد التعهد الذي قطعه في مؤتمر بروكسل السابع لعام 2023 لدعم السكان داخل سوريا، وكذلك اللاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة الضعيفة في لبنان والأردن والعراق، كما تعهد بتقديم مبلغ إضافي قدره 560 مليون يورو لعام 2025 للدول المذكورة أعلاه.. علاوة على ذلك، تعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم مليار يورو لدعم اللاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة الضعيفة في تركيا.. وأخيرا، أشار الاتحاد إلى أن التعهدات لعام 2025 تشكل جزءًا من الحزمة المالية الأكبر حتى عام 2027، وذلك تماشيا مع ما خلص إليه المجلس الأوروبي من استنتاجات في 1 فبراير و18 أبريل 2024.
وأكد الاتحاد الأوروبي - في ختام البيان - عزمه حشد جميع الأدوات المتاحة له لدعم الشعب السوري في التوصل إلى حل سياسي تفاوضي يتماشى مع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254 وتهيئة الظروف لمستقبل أكثر إشراقا لجميع السوريين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي مستقبل سوريا الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يسعى لتمديد الوضع التجاري الراهن مع ترامب
قالت مصادر دبلوماسية مطلعة في بروكسل، الجمعة، إن مفاوضي الاتحاد الأوروبي لم يتمكنوا حتى الآن من تحقيق أي اختراق في المحادثات التجارية الجارية مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في وقت تلوح فيه في الأفق تهديدات بزيادة الرسوم الجمركية على صادرات التكتل إلى الولايات المتحدة.
وذكرت المصادر، بحسب وكالة "رويترز"، أن الاتحاد الأوروبي بات يدرس خيار تمديد الوضع الراهن لتفادي التصعيد الجمركي المتوقع حال فشل الطرفين في التوصل إلى اتفاق مبدئي قبل انقضاء المهلة التي حدّدها ترامب في التاسع من يوليو الجاري.
وكانت بروكسل قد تخلّت عمليًا عن آمالها في إبرام اتفاق تجاري شامل مع واشنطن قبل الموعد المحدد، بعد جولات محادثات متعثرة لم تُسفر عن تقدم ملموس، رغم الجهود التي بُذلت خلال الأسابيع الماضية. وحتى الاتفاقات الأخف من حيث المبدأ، التي كانت مطروحة لتجنّب فرض رسوم جديدة، ما تزال قيد الغموض، في ظل غياب إشارات واضحة من الجانب الأمريكي حول استعداده للقبول بأي تسوية مؤقتة.
وفي هذا السياق، أبلغت المفوضية الأوروبية دبلوماسيي الدول الأعضاء في التكتل بأن الإدارة الأمريكية تُبدي استعدادًا مبدئيًا لعدم تفعيل الرسوم الجمركية الإضافية بالنسبة للدول التي تتوصل معها إلى اتفاق مؤقت، على أن يتم لاحقًا التفاوض حول تخفيف تدريجي للرسوم الحالية.
تهديدات برسوم مرتفعة على الاتحاد الأوروبيووفقًا للمصادر، فإن الولايات المتحدة كانت قد اقترحت خلال المفاوضات فرض رسوم جمركية تصل إلى 17% على واردات الأغذية الزراعية القادمة من دول الاتحاد، في خطوة أثارت قلق المفاوضين الأوروبيين، خاصة وأن الرسوم الحالية البالغة 10% قد ترتفع إلى 20% اعتبارًا من 9 يوليو، وفق القرار التنفيذي الصادر عن الرئيس ترامب في الثاني من أبريل الماضي.
وتشير التقديرات إلى أن تصعيدًا من هذا النوع قد يُلحق أضرارًا بالغة بالقطاعات الزراعية والصناعية الأوروبية، لا سيما في دول كألمانيا وفرنسا وهولندا التي تعتمد على الصادرات إلى السوق الأمريكية.
ونقل دبلوماسيان أوروبيان عن المفوضية أنها تركز جهودها حاليًا على تأمين تمديد مؤقت للوضع التجاري الراهن، بما يسمح باستمرار التفاوض في مناخ أقل توترًا، مع تجنب الدخول في مرحلة العقوبات الاقتصادية المتبادلة.
وقال متحدث باسم المفوضية، في تصريحات صحفية، إن الجولة الأخيرة من المفاوضات التي جرت هذا الأسبوع "شهدت بعض التقدم نحو اتفاق مبدئي"، مشيرًا إلى أن المفوضية ستتشاور مع الدول الأعضاء لمناقشة الوضع الراهن، قبل استئناف التواصل مع الإدارة الأمريكية مطلع الأسبوع المقبل.