أكد صناع السياسة النقدية في بنك الاحتياطي الفيدرالي أنه ينبغي ملاحظة التقدم الكبير في الحد من التضخم قبل النظر في تخفيضات أسعار الفائدة.

وقال نيل كاشكاري، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس، في بيانا اليوم، إن أشهر عديدة من بيانات التضخم الإيجابية ضرورية لخفض سعر الفائدة لأول مرة.

وحذر "كاشكاري" من أنه لا ينبغي استبعاد رفع آخر لسعر الفائدة إذا ظل التضخم عند مستويات مرتفعة بشكل عنيد.

كان خطاب عدم الاندفاع لتخفيف السياسة النقدية متسقًا مع التصريحات الأخيرة لأعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة ومحضر الاجتماع الأخير للجنة لوضع السياسات، والذي عكس قلقًا كبيرًا من أن تباطؤ التضخم في الاقتصاد الأمريكي لم يتقدم بالوتيرة المتوقعة، مما يستدعي اتخاذ قرارات تقييدية لفترة طويلة بشأن السياسة النقدية. معدلات.

ونتيجة لارتفاع التضخم والنمو القوي، اختار بنك الاحتياطي الفيدرالي الإبقاء على سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية عند المستوى النهائي لدورة التشديد التي تتراوح بين 5.25% و5.50% في مايو.

ويري صناع السياسة في بنك الاحتياطي الفيدرالي أنهم ما زالوا يتوقعون عودة التضخم إلى 2% على المدى المتوسط، على الرغم من أن البيانات الأخيرة لم تزيد من ثقتهم في التقدم نحو الهدف، حسبما أظهر محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة في الفترة من 30 أبريل إلى 1 مايو.

ونتيجة لذلك، أشار المسؤولون إلى أن عملية تباطؤ التضخم من المرجح أن تستغرق وقتًا أطول مما كان يعتقد سابقًا، واقترح البعض الاستعداد لتشديد السياسة بشكل أكبر في حالة تجسد مخاطر التضخم بطريقة تجعل مثل هذا الإجراء مناسبًا.

ولفتوا إلى أن الحفاظ على النطاق المستهدف الحالي لسعر الفائدة على الأموال الفيدرالية عند 5.25% - 5.50% كان مدعومًا ببيانات متداخلة تشير إلى استمرار النمو الاقتصادي القوي.

وأبقى البنك الفيدرالي الأمريكي النطاق المستهدف لسعر الفائدة على الأموال الفيدرالية دون تغيير عند 5.25٪ - 5.50٪ خلال اجتماعه في مايو للمرة السادسة على التوالي، حيث تشير الضغوط التضخمية المستمرة وسوق العمل الضيق إلى توقف التقدم نحو إعادة التضخم إلى مستوياته الطبيعية المستهدفة عند عتبة الـ2%

اقرأ أيضاًبنك مصر يعدل حدود المشتريات الدولية في الخارج لـ «بطاقات الائتمان» | تفاصيل

أسعار الفائدة على شهادات ادخار البنك التجاري الدولي بعد قرار المركزي

شهادات استثمار البنك الأهلي المصري بعد تثبيت الفائدة في «المركزي»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اجتماع البنك المركزي البنك الفيدرالي الأمريكي التضخم بنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة بنک الاحتیاطی الفیدرالی الفائدة على

إقرأ أيضاً:

مَنْ لا يَملِكُ رأسًا، لا يحتاجُ إلى قُبَّعة

مَنْ لا يَملِكُ رأسًا، لا يحتاجُ إلى قُبَّعة
#الدكتور_محمود_المساد


إن وجود #الرأس، يعني بلا شك وجود #العقل الذي تراكمت المعرفة به، بما تشتمل عليه من خبرات، ومهارات، واتجاها.ت، وقيم، قادت صاحبها في الغالب إلى قرارات حكيمة، وأشعرته برجولة، وقبول، واعتزاز، بدرجات متفاوتة من شخص لآخر. وفي حال غياب الرأس، يفقد الشخص، أو المجموعة طواعية العقل، والرجولة، والاحترام، مؤثِرًا عليها العار، والخنوع، وفقدان ماء الوجه؛ مع إيهام الآخرين بأنه يفضّل الموت السريريّ إلى حين.
وللتوضيح، فإن هذه المصطلحات الاجتماعية مثل:” ماء الوجه ” تدل على حالة الفرد، أو المجتمع الانفعالية، ودرجة إحساسه بقيمة الرفعة، والاتساق مع قيم المجتمع الإيجابية التي هو عليها. ووفقا لهذه الدرجة ينتزع من الآخر فردا كان، أو جماعة، الاحترام، والتبجيل، أو عكس ذلك.
وفي تقاليد بعض المجتمعات وعاداتهم، فإن تعبير «حفظ ماء الوجه» يعني القيام بعمل ما لتصحيح خطأ، أصاب الشخص، أو المجتمع في شرفه، أو في منزلته الاجتماعية.
كما تدل قيمة” العار ” على أنها حالة الفرد، أو المجتمع الانفعالية التي يشعر معها بالخزي، أو الإحراج الشديد بسبب فعل، أو أو صفة معينة يعدّها المجتمع، أو الشخص نفسه سلبية، أو غير مقبولة؛ لشعور بالدونية والضعف، فغالبًا ما يرتبط ذلك بفقدان الاحترام الذاتي، أو احترام الآخرين، وقد يؤدي إلى الانسحاب الاجتماعي، أو محاولة إخفاء الفعل، أو الصفة المسببة للعار.
وحقيقة، فأنا أغرق يوميا في المراجعة الفكرية لهذه المفاهيم، وأتحسس حالتي الانفعالية المخيّبة للآمال، وأستمع لحالة الآخرين في مجتمعي، وأتعجب من حالة التشابه المفزعة، حينها أتذكر مضامين الآية الكريمة،
“حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَىٰ وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ” صدق الله العظيم. حينها أدركت ماذا علينا أن نفعل….”وليس هناك بمقدورنا غير ذلك، فنحن في حالة “الموت السريري”!!! وعندها أيقنت وقلت بصوت خافت من أعماق قلبي: الحمد لله الذي لا يُحمَد على مكروه سواه.
لا تلوموني يا أصدقائي ، فوالله أنني أشعر بالخجل، وأنا أتحدث عن نفسي لنفسي، وأتوارى عن الناس لكي لا يفضحني بَوحي، وبتُّ أميل لوحدتي وهمّي، مع يقيني التام أن كل الصادقين يشعرون، ويعيشون مع أنفسهم مثلي. لكن أيها الصحب دعونا نعتذر من مجتمع النمل الذي احتمى من جنود سليمان عليه السلام، مع رقة أولئك الجنود الذين قد يدوسون النمل من دون أن يشعروا، فكيف بنا ونحن من يُداسون بالبساطير التي تؤلم رقابنا، وتسدّ أفواهنا عن الكلام، وتمنع أنوفنا من الشمّ، من دون أن ننبس ببنت شفه. نحن حقا نستحق الشفقة!!!
أيها السادة والسيدات، مَنْ لا يَملِكُ رأسًا، لا يحتاجُ إلى قُبَّعة!!!

مقالات ذات صلة قنابل للإقناع: هل ترضخ إيران بضربة وتستكين إسرائيل بخدعة 2025/06/22

مقالات مشابهة

  • الضبابية الاقتصادية تتفاقم عقب الهجوم الأمريكي على إيران
  • ترامب يقول إنه قد يغير رأيه بشأن إقالة رئيس الفيدرالي
  • بلحيف: الأثر الإيجابي لـ «استشاري الشارقة» يقاس برضا المواطن
  • مَنْ لا يَملِكُ رأسًا، لا يحتاجُ إلى قُبَّعة
  • وسطاء عرب.. رسائل دبلوماسية من واشنطن الى طهران لخفض التصعيد
  • الاعيسر: التقيت بـ محمد عبدالله فرماجو، الرئيس السابق لجمهورية الصومال الفيدرالية
  • ترامب يهاجم رئيس الاحتياطي الفدرالي ويهدد بإقالته
  • فوربس تحذر من انهيار وشيك في الأسواق بسبب ترامب
  • ترامب يعود لانتقاد رئيس الاحتياطي الفدرالي ويهدد بإقالته
  • ترامب يقول إنه قد يعود عن قراره إقالة رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي