استعراض مشروع الأحياء السكنية المتكاملة بالعوابي
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
استعرض مكتب والي العوابي خلال لقاء تعريفي مشروع الأحياء السكنية المتكاملة (حي اللبان) الذي يعد أحد مشاريع الأحياء السكنية بمحافظة جنوب الباطنة، بحضور سعادة الشيخ الدكتور حمود بن علي المرشودي والي العوابي.
وقدم محمد بن حميد الجحافي مدير مساعد إدارة التراث والسياحة بالمحافظة ورقة عمل تطرق فيها إلى أنواع المنشآت الفندقية والسياحية، والأراضي السياحية بالمحافظة المنتفع بها بالإضافة إلى المعالم ذات الجذب السياحي والإجراءات المتبعة لإنجاز المعاملات للحصول على الترخيص السياحي.
فيما قدم طارق بن ناصر الحراصي مدير إدارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار ورقة عمل تناولت دور الوزارة في تسهيل بيئة الأعمال في سلطنة عمان والمنصات الرقمية المختلفة التابعة للوزارة ودورها في تسهيل الاستثمار، واللوائح المنظمة، وتطرقت الورقة إلى المميزات التي تتميز بها محافظة جنوب الباطنة مما يجعلها من المحافظات الواعدة للاستثمار كونها تمتلك العديد من المميزات المختلفة والمدن الصناعية كمدينة«خزائن».
وأشارت ورقة العمل إلى منصة «استثمر في عمان» ودور هذه المنصة في تسهيل بيئة الأعمال وتسهيل استخراج التراخيص من الجهات الحكومية المختلفة حيث أصبح بإمكان المستثمر استخراج جميع التراخيص من المبنى نفسه وبسرعة عالية، كما استعرضت مجموعة المشاريع الاستثمارية التي تقام في المحافظة مثل «رمال بارك» و«الواحة مول» وأيضا الواجهات البحرية التي بدأ فيها العمل الفعلي خلال هذه الفترة.
أما ناصر بن عبيد البادي المدير العام لمجموعة البادي للاستثمار فقد أوضح في ورقة عمل أخرى «أن مشروع «حي اللبان» يقع على بعد 4 كم فقط من جسر حلبان على طريق مسقط السريع، ويعد المشروع امتدادا لمنطقة المعبيلة الجنوبية، ويبعد مسافة 25 دقيقة من مطار مسقط، ويتضمن 1442 وحدة سكنية بمساحات وتخطيطات مختلفة، ومنطقة تجارية إلى جانب المرافق والخدمات والمساحات الخضراء الجميلة».
وأكد البادي أن المخطط الرئيسي لحي اللبان بولاية نخل يتكون من ثلاثة مجمعات تقع حول حديقة خضراء مركزية، مما يعزز التواصل بين المجتمع والطبيعة، وتسمى هذه المجمعات مجمع الحوجري، ومجمع النجدي، ومجمع الحاسكي، وتوفر للمقيمين الفرصة للتعامل مع كل من الناس والبيئة الطبيعية، ويهدف هذا الحي إلى غرس شعور بالانتماء للمجتمع مع توفير الوصول إلى المساحات الخضراء وعدد من المرافق ويضم المشروع أيضا مجموعة واسعة من وسائل الراحة، مما يوفر مجتمعا سكنيا متكاملا يلبي سعي السكان لتحسين نوعية المعيشة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: توغل الاحتلال بمخيمات النازحين ورقة ضغط تفاوضية
يهدف التوغل الإسرائيلي في مخيمات جنوب غربي خان يونس (جنوبي قطاع غزة)، في المناطق المصنفة "آمنة"، إلى الضغط السياسي المباشر على مفاوضات الدوحة لوقف إطلاق النار، وفقا للخبير العسكري العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي.
وتأتي هذه الاقتحامات الإسرائيلية ردا على الخسائر الكبيرة التي منيت بها قوات الاحتلال في عمليات نوعية للمقاومة الأسبوع الماضي، بما في ذلك محاولة أسر جندي إسرائيلي.
وأفادت وكالة الأناضول بأن الجيش الإسرائيلي يتوغل قرب مخيمات نازحين بجنوب غرب خان يونس، وسط موجة نزوح واسعة، في حين أكد مراسل الجزيرة أن جرافات الاحتلال شرعت في هدم وتجريف المقابر في المنطقة ذاتها.
وتندرج هذه التوغلات ضمن عملية "عربات جدعون" الإسرائيلية الرامية للسيطرة على 75% من مساحة قطاع غزة.
وتسعى القوات المحتلة للتوسع جنوبا نحو الشريط الساحلي، مستغلة عمليات الإخلاء القسري التي فرضتها على السكان، لتحقيق هدفين متلازمين: فرض سيطرة ميدانية على أراضٍ جديدة، وإثبات القدرة على التوغل رغم الخسائر الباهظة.
وتستغل إسرائيل التوقيت الحساس لمفاوضات الدوحة في محاولة لفرض وقائع عسكرية على الأرض، إذ تعتمد الآلة العسكرية على سياسة العقاب الجماعي عبر تجريف المنازل وهدم البنى التحتية، في محاولة لكسر إرادة السكان وإجبار قيادات المقاومة على تقديم تنازلات.
وتمثل هذه الخطوة تحديا صريحا لجهود الوسطاء، حيث تسعى لتحقيق مكاسب ميدانية تغير موازين التفاوض.
وبالمقابل، تمتلك فصائل المقاومة الفلسطينية بنية استخباراتية متطورة تعيد تشكيل المشهد العسكري.
وتؤكد العملية الأخيرة لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في منطقة السطر الغربي شمالي خان يونس -التي استهدفت مقر قيادة إسرائيليا بصواريخ "107" موجّهة، هذا التحول النوعي.
وبحسب الفلاحي، تمتاز هذه الصواريخ بدقة إصابة تصل إلى 12 كيلومترا وقدرة تدميرية هائلة بفضل رؤوسها الحربية التي تزن 9 كيلوغرامات.
إعلان
عمليات نوعية
وبثت السرايا، الخميس، مشاهد من استهداف مقاتليها موقعا عسكريا إسرائيليا وقوة خاصة متحصنة في مدينة خان يونس جنوبي القطاع بصواريخ "107" الموجهة.
وتعتمد هذه العمليات الناجحة وفقا للفلاحي، على نظام استخباراتي هرمي، يشمل أجهزة متخصصة موزعة جغرافيا.
وتمنح المعرفة التفصيلية بالتضاريس الفلسطينية مقاتلي المقاومة تفوقا تكتيكيا على قوات الاحتلال، التي تفتقر لهذه الميزة، إذ تختار الفصائل توقيت ومكان المواجهات بعناية، منتشرة في مناطق مثل عبسان الكبيرة والسطر الغربي، مما يرغم القوات الإسرائيلية على التشتت عبر جبهات متعددة.
وتكشف مقاطع الفيديو المصوّرة من مسافات قريبة قدرة المقاومة على رصد تحركات الجيش الإسرائيلي بدقة كبيرة.
ويعكس هذا التطور مستوى تنظيميا متقدما في حرب العصابات، ويؤكد نجاح الفصائل في حرمان الاحتلال من اختيار ساحة المعركة، محوّلةً المعادلة العسكرية لصالحها.