وزارة البيئة تطلق برنامج تدريبي لبناء القدرات في مجال التكيف مع التغيرات المناخية
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
اطلقت وزارة البيئة من خلال البرنامج الوطنى لإدارة المخلفات الصلبة EU- Green، برنامج تدريبي حول قابلية التأثر بتغير المناخ وبناء القدرات للتكيف، وذلك على مدار يومين بالتعاون مع هيئة التعاون الدولى الألمانى GIZ، والإدارة المركزية لتغير المناخ بوزارة البيئة وبمشاركة المهندس شريف عبد الرحيم نقطة الاتصال الوطنية لاتفاقية تغير المناخ و40 مشارك من ممثلي وزارات الدفاع والداخلية والتضامن الإجتماعى والصحة والسكان والزراعة والموارد المائية والرى والتخطيط والتنمية الإقتصادية والتعاون الدولى والبنك المركزى المصرى وغيرها، وممثلى جهاز إدارة المخلفات والبرنامج الوطنى ووحدات التنوع البيولوجى والتنمية المستدامة بوزارة البيئة.
ويأتى ذلك فى إطار الإهتمام العالمى المتصاعد بملف التغيرات المناخية وجهود مصر الحثيثة فى كافة المحافل الدولية بهذا الشأن، حيث
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن سلسلة هذه الدورات التدريبية بدعم من المشروع الأخضر للاتحاد الأوروبي، وتأتى الورشة فى إطار تفعيل وحدات التغيرات المناخية فى الوزارات المعنية، حيث تهدف إلى تعزيز قدرة ممثلي الوزارات المعنية في الجوانب الأساسية للتكيف مع المناخ والحصول على التمويل، لتعزيز معارف ومهارات العاملين فى هذا المجال من وزارة البيئة والوزارات المعنية ومن ناحية اخرى يأتي ذلك في إطار ربط منظومة إدارة المخلفات الصلبة بتحدي تغير المناخ وايمان وزارة البيئة بأهمية هذا القطاع كأحد مصادر الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري، والتي يمكن الحد منها من خلال مجموعة من الإجراءات وتطوير السياسات، خاصة مع جهود الحكومة المصرية في السنوات الأخيرة على إصلاح أطر الإدارة البيئية ومعالجة قضية تغير المناخ، والتي تشمل السياسات واللوائح والمؤسسات، ومنها اطلاق الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ ٢٠٥٠، وتحديث خطة المساهمات المحددة وطنيا.
وأوضحت وزيرة البيئة أن مصر كانت سباقة في ربط ملف إدارة المخلفات بتحدي تغير المناخ، حيث اطلقت خلال استضافتها لمؤتمر المناخ COP27 مبادرة تدوير ٥٠٪ من المخلفات في إفريقيا بحلول ٢٠٥٠، ووطنيا تعمل الحكومة على انشاء بنية تحتية قوية لمنظومة إدارة المخلفات تهدف بشكل أساسي إلى تدوير أكبر قدر من المخلفات التي يتم جمعها للحد قدر الإمكان من المرفوضات التي يتم التخلص النهائي منها، وذلك في أطار عملية تشاركية بين مختلف الأطراف الفاعلة تحقق فكر الاقتصاد الدوار.
وقد تناولت ورشة العمل عرض أساسيات قضية تغير المناخ، والاجندة العالمية للمرونة والتكيف، والمسار التفاوضي في الموضوعات المتعلقة بالتكيف والخسائر والاضرار والتقييم العالمي، وأيضا المخاطر المناخية وسياقها في مصر عبر القطاعات المختلفة، والالتزامات المناخية الوطنية، والعلاقة بين تغير المناخ والحد من مخاطر الكوارث، إلى جانب عرض أساسيات التكيف مع تغير المناخ، واستراتيجيات وخطط التكيف وخاصة خطة العمل الوطنية للتكيف في مصر، وتقييم تدابير التكيف في مختلف القطاعات، بما يتماشى مع الالتزامات الوطنية والعالمية، والأولويات والتحديات والإجراءات المطلوبة، وسبل دمج التكيف في الاطر القانونية والفنية والمالية.
كما تم خلال الورشة عرض دراسات الحالة التي تسلط الضوء على الدروس الرئيسية المستفادة، وتحديد عوائق التكيف المشتركة، والاستراتيجيات المستخدمة للتغلب على هذه التحديات. بالإضافة إلى ذلك، عرض حلول وتقنيات التكيف المبتكرة والمستدامة، واعداد المقترحات المالية لمشاريع التكيف مع متطلبات الأهلية ونماذج الصناديق المعنية (مثل الصندوق الأخضر للمناخ وصندوق التكيف).
حضر الورشة كل من المهندس شريف عبد الرحيم رئيس الإدراة المركزية لتغير المناخ والسيدة كريستين دى جى مدير البرنامج الوطنى لإدارة المخلفات بوكالة التعاون الدولى الألمانى GIZ إلى جانب ممثلى الشركات الإستشارية المشاركة فى التدريب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البيئة وزارة البيئة المناخ تغير المناخ
إقرأ أيضاً:
سالم الشامسي يشهد العروض التخصصية لمجندي الدفعة الـ 22 من برنامج الخدمة الوطنية الملتحقين بوزارة الداخلية
أبوظبي (وام)
شهد اللواء سالم علي الشامسي، وكيل وزارة الداخلية بالإنابة، حفل العروض التخصصية التي قدمها 263 مجنداً من الدفعة 22 ببرنامج الخدمة الوطنية الذين التحقوا بوزارة الداخلية، بحضور عدد من ضباط وزارة الدفاع ووزارة الداخلية، وجمع من أهالي وذوي المجندين.
وجرت مراسم الحفل في ميدان المدرسة التدريبية لقوات الأمن الخاصة بمنطقة سيح المهب، حيث أظهر المجندون مهارات متقدمة اكتسبوها في التدريبات، حيث عرضوا مهارات وتطبيقات التفتيش وحماية الشخصيات والمنشآت والتفتيش والإبطال ومواجهة أعمال الشغب وحراسة المنشآت الهامة وحراسة البوابات الأمنية في المستويات كافة، ومهارات إخلاء المباني والتعامل مع الحالات الأمنية المختلفة، ومهارات الرماية التكتيكية واستخدام سلاح التايزر وقفل الطرق وفتح نقاط التفتيش، وتفتيش الأشخاص والسيارات والمنازل والأوكار وشغب الملاعب الرياضية والمؤسسات العقابية والإصلاحية، والتدريب على أسلحة وغازات فض الشغب والرماية التكتيكية، والتدريب على سيناريوهات الأمن الداخلي.
يشار إلى أن المجندين الذين التحقوا بوزارة الداخلية تلقوا التدريبات في مدرسة الشرطة الاتحادية وفي قوات الأمن الخاصة، وأتموا برنامجهم التدريبي الميداني ودروساً ومحاضرات نظرية في مجالات متعددة، وتمارين تعايش عبر مراحل مرسومة وفق خطط تحقق غايات وأهداف برنامج الخدمة الوطنية في تعزيز القيم الوطنية والقدرات الأمنية للدولة، والارتقاء بالمجتمع من الناحية الصحية، وتقوية وتعزيز ثقة المواطنين بالمؤسسات الأمنية، وتنمية العنصر البشري وإعداد جيل يمتلك مهارات قيادية، وقادر على تحمل المسؤولية ورفع مستويات الاستجابة في الأزمات والكوارث، وتعزيز الوعي الأمني لدى المواطنين، ورفد المؤسسات الأمنية بالكوادر البشرية المؤهلة وبما يحقق هدف وزارة الداخلية بتحقيق الاستعداد والجاهزية في إدارة الأزمات والكوارث.
قوة وكفاءة
شملت التدريبات برامج ومهارات حياتية مثل أساليب الحماية المدنية والوقاية والتعامل مع الكلاب البوليسية (K9)، ومحاضرات في القانون ومهارات القيادة والابتكار والتخطيط، والتي تسهم في تعزيز مهارات شباب الإمارات في ميادين الخدمة الوطنية، وزيادة مخزونهم الوطني والثقافي والفكري، وتجعلهم أكثر قوة وكفاءة وثقة بالنفس، وتكسبهم قيم الخدمة الوطنية في النضوج والمسؤولية والوحدة والولاء والطموح والتضحية، إلى جانب المهارات القيادية والاتصال والتواصل والتحفيز الذاتي وحل المشكلات والعمل الجماعي والمرونة والتكيف والابتكار.