مواهب موسيقية إماراتية تتألق إبداعاً في قمة الإعلام العربي 2024
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
استضاف "براند دبي" الذراع الإبداعية لحكومة دبي، ضمن فعاليات "قمة الإعلام العربي 2024"، راشد المرزوقي، عازف البيانو الإماراتي البالغ من العمر 13 عامًا وهو أصغر عازف إماراتي يمزج العزف على البيانو بتقنيات الذكاء الاصطناعي.
كما استضاف "براند دبي" ضمن الحدث، الذي يشارك فيه هذا العام نحو 4000 إعلامي، عازفة الكمان الإماراتية خولة الريحى، وهي أول إماراتية تحصل على جائزة العزف على الكمان من وزارة الثقافة والعضو في فرقة موسيقى الإمارات.
وقالت شيماء السويدي، مدير براند دبي، إن هذه المشاركة تأتي في إطار الحرص على إبراز مواهب متميزة تواكب بإبداعاتها التطور العالمي لاسيما في المجال الإعلامي، والتقدم التقني الكبير الذي بات يغير الكثير من أوجه الحياة كما نعرفها وضمن مختلف المجالات، فيما تأتي المشاركة كإضافة إبداعية ضمن قمة الإعلام العربي، التي تعد التجمع الإعلامي الأكبر على مستوى المنطقة حيث يعد الحدث الذي يحظى هذا العام، بمشاركة نحو 4000 إعلامي فرصة نموذجية للتعريف بتلك المواهب الإماراتية المبدعة.
ونالت المقطوعات الموسيقية التي عزفها المرزوقي وتنوعت بين الألحان الشرقية والغربية، استحسان ضيوف قمة الإعلام العربي.
أما خولة الرياحي، التي انضمت إلى فرقة الموسيقى الإماراتية التابعة لوزارة الثقافة منذ العام 2017، فقد شاركت ضيوف الحدث الإعلامي الأكبر على مستوى المنطقة، عدداً من المقطوعات الموسيقية التي تنوعت بين الكلاسيكي والمعاصر، وذلك بما تتمتع به من موهبة وخبرة في العزف تصل إلى 10 سنوات. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منتدى الإعلام العربي دبي قمة الإعلام العربی
إقرأ أيضاً:
«مكتبات الشارقة» تسلّط الضوء على تجارب شعرية إماراتية
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةفي إطار احتفالاتها بمرور مئة عام على تأسيسها، نظّمت مكتبات الشارقة العامة، أمسية أدبية بعنوان «أصداء الحداثة»، في «بيت الحكمة» بالشارقة، استقطبت خلالها حضوراً نوعياً من الشعراء الإماراتيين الشباب والمبدعين ومثقفين وإعلاميين، للمشاركة والاطلاع على تجارب إماراتية معاصرة في الشعر الإنجليزي، ومواكبة التحوّلات الإبداعية التي تشهدها الساحة الثقافية.
وافتُتحت الفعالية بجلسة حوارية بعنوان «آفاق الأدباء والشعراء»، أدارتها الشاعرة شهد ثاني، وشارك فيها كل من الشاعر أحمد بن سليم، المعروف بأسلوبه الحُر، والشاعرة ميرة البوسميط.
واستعرضت الجلسة كيفية تعبّير الأصوات الشابة الإماراتية عن ذاتها من خلال مزج الذاكرة والهوية، والانفتاح الواعي على أشكال وأساليب مغايرة.
واختُتمت الفعالية بأمسية شعرية بعنوان «أصداء الحداثة» شارك فيها خمسة من الشعراء هم شهد ثاني ومحمد الغيث ومريم الشواب وأحمد بن سليم وميرة البوسميط. حيث جسّدت قراءاتهم تجربة جيل يتلمّس هويته الشعرية من خلال أسئلة الانتماء، واستحضار الذاكرة الجمعية.
وتنوّعت النصوص بين الحنين لطفولة تتسلّل من زوايا الصور، واستدعاء البحر كرمز للأمان واللا يقين معاً، وصولاً إلى تمجيد المكتبات كحاضن للمعرفة.