#سواليف

(أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة – 28 أيار 2024): تشارك مجموعة من الشباب والشابات في #أبوظبي من #أصحاب_الهمم في عملية #تصنيع #الأطراف_الاصطناعية التي تجري في مصنع الأطراف الاصطناعية في “مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم”، وذلك لصالح عدد من الأطفال والمتضررين من قطاع غزة، ممن فقدوا أطرافهم هناك وتم إجلاؤهم إلى مدينة الإمارات الإنسانية.

وساهمت المجموعة على مدى الأشهر القليلة الماضية في مضاعفة وتيرة العمليات الإنتاجية في المصنع، بهدف تلبية احتياجات الجرحى القادمين من غزة لتلقي العلاج.

مقالات ذات صلة استقرار أسعار الذهب في الأردن 2024/05/28

ويعمل فريق المؤسسة على تصميم وتركيب الأطراف الاصطناعية بحسب احتياجات كل حالة، ومن ثم تقديم العلاج الطبيعي والتدريب على استخدام الطرف الاصطناعي، بالإضافة إلى توفير الدعم المعنوي والتأهيل اللازم للأفراد بهدف تعزيز تأقلمهم مع التغيرات بعد الاستخدام اليومي للأطراف الاصطناعية.

وقد نجح فريق عمل المصنع والمؤسسة في توفير الأطراف الاصطناعية والدعم المطلوب لجرحى من غزة من مختلف الفئات العمرية ممن استقبلتهم مدينة الإمارات الإنسانية؛ من عمر سنة واحدة إلى ستين عاماً.

وأكد سعادة عبدالله عبدالعالي الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، أن المؤسسة ومصنع الأطراف الاصطناعية تمكن من مضاعفة وتيرة العمل بهمة أصحاب الهمم الذين بادروا لمد يد العون لمن تستضيفهم الإمارات من الجرحى الفلسطينيين، في إطار المبادرة الإنسانية التي وجّه بها رئيس الدولة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لتقديم العلاج والرعاية الصحية لـــ1000 طفل فلسطيني من الجرحى من قطاع غزة.

وقال الحميدان: ” مصنع الأطراف الاصطناعية بمؤسسة زايد العليا في أبوظبي بدولة الإمارات وكل الفرق والكوادر فيه حريصون على منح الأمل بالمستقبل للأطفال الفلسطينيين والأشقاء الذين تستضيفهم مدينة الإمارات الإنسانية من غزة، وذلك بتعزيز قدراتهم على الاعتماد على أنفسهم وإحداث أثر إيجابي مستدام لهم ولعائلاتهم.”

وأضاف: “خبراء مصنع الأطراف الاصطناعية لدينا يتوجهون يومياً إلى مدينة الإمارات الإنسانية للتواصل مع الأشقاء من غزة لتقييم كل حالة من أجل العمل على تصنيع الطرف الاصطناعي المخصص لها وفقاً لاحتياجاتها. وقد أنجز الفريق حتى الآن 73 عملية تقييم شاملة و13 عملية متكاملة لتركيب الأطراف الاصطناعية، كما صمم 7 كراسي متحركة متطورة تتلاءم مع احتياجات كل حالة لأبنائنا وبناتنا وإخوتنا وأخواتنا من غزة.”

ويوظف مصنع الأطراف الاصطناعية بمؤسسة زايد العليا في أبوظبي، التكنولوجيا والابتكارات والبحث والتطوير في مجال تصميم وتصنيع الأطراف الاصطناعية. ويستخدم المصنع تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، والاختبارات الشاملة لضمان أفضل تجربة لمستخدم الطرف الاصطناعي. ويعتمد المصنع على الأذرع الروبوتية العملاقة ومواد متطورة متينة ومرنة ومستدامة؛ مثل ألياف الكربون والسيليكون الطبي لإنتاج أطراف صناعية تكون بمثابة امتداد لأجسام مستخدميها.

ويمكّن مصنع الأطراف الاصطناعية بمؤسسة زايد العليا في أبوظبي في الإمارات، أصحاب الهمم، من المساهمة الفاعلة في الجهود الإنسانية المساندة لفلسطين والعالم، من خلال تدريبهم وتأهيلهم ليكونوا مشاركين مؤثرين في جهود تصميم وتصنيع واختبار وتوصيل الأطراف الاصطناعية لمن يحتاجها.

الهمم في عملية تصنيع الأطراف الاصطناعية التي تجري في مصنع الأطراف الاصطناعية في “مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم”، وذلك لصالح عدد من الأطفال والمتضررين من قطاع غزة، ممن فقدوا أطرافهم هناك وتم إجلاؤهم إلى مدينة الإمارات الإنسانية.
وساهمت المجموعة على مدى الأشهر القليلة الماضية في مضاعفة وتيرة العمليات الإنتاجية في المصنع، بهدف تلبية احتياجات الجرحى القادمين من غزة لتلقي العلاج.
ويعمل فريق المؤسسة على تصميم وتركيب الأطراف الاصطناعية بحسب احتياجات كل حالة، ومن ثم تقديم العلاج الطبيعي والتدريب على استخدام الطرف الاصطناعي، بالإضافة إلى توفير الدعم المعنوي والتأهيل اللازم للأفراد بهدف تعزيز تأقلمهم مع التغيرات بعد الاستخدام اليومي للأطراف الاصطناعية.
وقد نجح فريق عمل المصنع والمؤسسة في توفير الأطراف الاصطناعية والدعم المطلوب لجرحى من غزة من مختلف الفئات العمرية ممن استقبلتهم مدينة الإمارات الإنسانية؛ من عمر سنة واحدة إلى ستين عاماً.
وأكد سعادة عبدالله عبدالعالي الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، أن المؤسسة ومصنع الأطراف الاصطناعية تمكن من مضاعفة وتيرة العمل بهمة أصحاب الهمم الذين بادروا لمد يد العون لمن تستضيفهم الإمارات من الجرحى الفلسطينيين، في إطار المبادرة الإنسانية التي وجّه بها رئيس الدولة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لتقديم العلاج والرعاية الصحية لـــ1000 طفل فلسطيني من الجرحى من قطاع غزة.
وقال الحميدان: ” مصنع الأطراف الاصطناعية بمؤسسة زايد العليا في أبوظبي بدولة الإمارات وكل الفرق والكوادر فيه حريصون على منح الأمل بالمستقبل للأطفال الفلسطينيين والأشقاء الذين تستضيفهم مدينة الإمارات الإنسانية من غزة، وذلك بتعزيز قدراتهم على الاعتماد على أنفسهم وإحداث أثر إيجابي مستدام لهم ولعائلاتهم.”
وأضاف: “خبراء مصنع الأطراف الاصطناعية لدينا يتوجهون يومياً إلى مدينة الإمارات الإنسانية للتواصل مع الأشقاء من غزة لتقييم كل حالة من أجل العمل على تصنيع الطرف الاصطناعي المخصص لها وفقاً لاحتياجاتها. وقد أنجز الفريق حتى الآن 73 عملية تقييم شاملة و13 عملية متكاملة لتركيب الأطراف الاصطناعية، كما صمم 7 كراسي متحركة متطورة تتلاءم مع احتياجات كل حالة لأبنائنا وبناتنا وإخوتنا وأخواتنا من غزة.”
ويوظف مصنع الأطراف الاصطناعية بمؤسسة زايد العليا في أبوظبي، التكنولوجيا والابتكارات والبحث والتطوير في مجال تصميم وتصنيع الأطراف الاصطناعية. ويستخدم المصنع تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، والاختبارات الشاملة لضمان أفضل تجربة لمستخدم الطرف الاصطناعي. ويعتمد المصنع على الأذرع الروبوتية العملاقة ومواد متطورة متينة ومرنة ومستدامة؛ مثل ألياف الكربون والسيليكون الطبي لإنتاج أطراف صناعية تكون بمثابة امتداد لأجسام مستخدميها.
ويمكّن مصنع الأطراف الاصطناعية بمؤسسة زايد العليا في أبوظبي في الإمارات، أصحاب الهمم، من المساهمة الفاعلة في الجهود الإنسانية المساندة لفلسطين والعالم، من خلال تدريبهم وتأهيلهم ليكونوا مشاركين مؤثرين في جهود تصميم وتصنيع واختبار وتوصيل الأطراف الاصطناعية لمن يحتاجها.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف أبوظبي أصحاب الهمم تصنيع الأطراف الاصطناعية إلى مدینة الإمارات الإنسانیة زاید العلیا لأصحاب الهمم الطرف الاصطناعی تصمیم وتصنیع أصحاب الهمم من قطاع غزة من الجرحى من غزة

إقرأ أيضاً:

«محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» تنظم مؤتمرها الدولي الثالث للفلسفة في باريس

أبوظبي (الاتحاد) 

تنظّم جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية بالتعاون مع المعهد الفرنسي للإسلاميات المؤتمر الدولي الثالث للفلسفة تحت عنوان «المعتقد والعلم والمعقولية»، خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر في مقر جامعة السوربون بالعاصمة الفرنسية باريس، بمشاركة نخبة من المفكرين والأكاديميين والباحثين من داخل الدولة وخارجها.
ويهدف المؤتمر إلى بحث العلاقة بين المعتقد والعلم من خلال استعراض سبل تفاعل المعتقدات والفلسفات مع مناهج العلوم الطبيعية والإنسانية، وما تطرحه من نقاط التلاقي أو التعارض بين الإيمان والمعرفة العلمية. كما يقدم المؤتمر قراءة تاريخية ونقدية للنماذج التي تناولت هذه العلاقة عبر العصور، بدءاً من إسهامات الفلاسفة المسلمين، مروراً بفلاسفة التنوير، وصولاً إلى الاتجاهات الفلسفية المعاصرة، مع إبراز لحظات الصدام والتكامل، وما حملته من أبعاد إنسانية وأخلاقية.
ويركز المؤتمر كذلك على دور المعقولية في صياغة منظومة القيم الأخلاقية المشتركة بين الأديان والعلم، ويفتح آفاقاً جديدة للحوار في ظل تحديات العصر مثل الذكاء الاصطناعي، وأخلاقيات التكنولوجيا، وقضايا البيئة. كما يوفر فضاءً أكاديمياً للحوار والتبادل المعرفي بين المتخصصين في الفلسفة واللاهوت والعلوم الطبيعية والاجتماعية، بهدف بلورة صيغ معاصرة لتعزيز التكامل بين المعتقد والعلم في مواجهة أسئلة الحداثة والعولمة.

أخبار ذات صلة فرنسا تواجه البرازيل وكولومبيا ودياً في أميركا نجم تونس يعتزل كرة القدم

مقالات مشابهة

  • فاطمة البلوشي.. مروِّضة خيول تتحدى الصعوبات
  • «محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» تنظم مؤتمرها الدولي الثالث للفلسفة في باريس
  • منصور بن زايد يطلق مشروع “ساحة الخيل” بنادي أبوظبي للفروسية
  • بعد عامين من COP28.. "اتفاق الإمارات" مرجع العمل المناخي
  • ضحايا حرب غزة يواجهون نقصًا حادًا في الأطراف الاصطناعية
  • البابا ليو الرابع عشر: جائزة زايد للأخوة الإنسانية تُجسّد إرث مؤسس الإمارات
  • الفجيرة تستضيف الملتقى الفلسفي لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية وبيت الفلسفة
  • بريطانيا تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في شرق الكونغو وتدعو لوقف فوري للقتال
  • البابا ليو الرابع عشر يستقبل لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية 2026
  • منصور بن زايد يطلق مشروع «ساحة الخيل» بنادي أبوظبي للفروسية