لجريدة عمان:
2025-07-02@11:46:13 GMT

نهاية الليبرالية الجديدة

تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT

وسط موسم انتخابي آخر من الطبيعي أن تناقش الديمقراطية الأمريكية من منظور سياسي. لكن سيفيدنا على نحو أفضل النظر في سؤال آخر وثيق الصلة وهو: أي نظام اقتصادي يفيد معظم الناس؟

على أحد طرفي الجدل الاقتصادي هنالك الذين يؤمنون بالأسواق غير المقيدة، والتي يُسمح فيها للشركات بتوطيد نفوذ السوق أو تلويث الهواء أو الاستغلال.

هؤلاء يعتقدون أن على الشركات تعظيم ثروة المساهمين بوضع يدها على كل ما تستطيع أن تحصل عليه لأن زيادة الأرباح تخدم الصالح العام.

ميلتون فريدمان وفريدريك هايك هما أشهر مناصري هذا الاقتصاد الذي يتمركز حول حَمَلَة الأسهم وتنحسر فيه الإجراءات التنظيمية وتتدنى الضرائب وكثيرا ما يشار إليه بمصطلح الليبرالية الجديدة. (في سياق السياسة الاقتصادية تشير الليبرالية الجديدة إلى نسخة جديدة أو مُحدَّثة من الليبرالية التقليدية. ظهرت هذه النسخة في منتصف القرن العشرين وتنادي بالحد من التدخل الحكومي في الاقتصاد خلافا لما دعا إليه الاقتصادي البريطاني جون كينز في أواخر ثلاثينيات القرن الماضي - المترجم).

انتقل هذان الاقتصاديان الحاصلان على جائزة نوبل بالفكرة إلى أبعد من الاقتصاد، فقد زعما أن هذا النوع من الأنظمة الاقتصادية ضروري لتحقيق الحرية السياسية.

لقد شعرا بالقلق من تعاظم الدور الاقتصادي للحكومة في أعقاب الركود العظيم (خلال سنوات الثلاثينيات) عندما كانت الدولة تحت تأثير جون مينارد كينز تتولى مسؤوليات جديدة لتثبيت الاقتصاد.

في كتابه «الرأسمالية والحرية» حاجج فريدمان بأن «الأسواق المتحررة من القيود» لا غنى عنها لضمان الحرية السياسية. وبعبارة هايك، سيقودنا تمدُّد الحكومة إلى «طريق القنانة».

لدينا الآن أربعة عقود «لتجربة» الليبرالية الجديدة بداية من عهد رونالد ريجان ومارجريت تاتشر، والنتائج واضحة. لقد وسّعت الليبرالية الجديدة من حرية الشركات (وأيضا أصحاب البلايين) لكي تفعل ما يحلو لها وتكدِّس ثروات ضخمة. لكنها أيضا فرضت ثمنا باهظا هو رفاهية وحرية باقي المجتمع.

كان التحليل السياسي لليبراليين الجدد أسوأ حتى من تحليلهم الاقتصادي وربما أيضا بعواقب أشد وخامة.

فشل فريدمان وأتباعه في فهم ملمح جوهري للحرية وهو وجود نوعين منها إيجابي وسلبي هما حرية الفعل والتحرر من الضرر. «الأسواق المتحررة» بمفردها تفشل في تقديم الاستقرار الاقتصادي أو الأمان من الأهواء الاقتصادية التي تتسبب فيها. هذا إذا لم نتحدث عن تمكين أقسام كبيرة من السكان من تفجير طاقاتها. الحكومة ضرورية لكليهما. وهي في قيامها بذلك توسع من الحرية بطرائق عديدة.

الطريق إلى الاستبداد لا يُمهَّد بإفراط الحكومة ولكن بتفريطها في التدخل الاقتصادي. هنالك عدة أسباب وراء تصاعد الشعبوية وخصوصا نوعها القومي القبيح. ومن المبالغة في التبسيط أن ننسبه فقط إلى الاقتصاد. مع ذلك ليس مصادفة أن القومية الشعبوية مُهَدِّد أشد خطورة في بلدان مثل إسرائيل والفلبين والولايات المتحدة منها في السويد والنرويج والدنمارك. ففي هذه البلدان الأخيرة حرر التعليم العام الرفيع المستوى والمجاني وفوائد البطالة السخية والرعاية الصحية الممتازة مواطنيها من مخاوف الأمريكيين المعهودة حول كيفية الإنفاق على تكاليف تعليم أطفالهم أو سداد فواتير علاجهم.

السخط يختمر في أماكن تواجه ضغوطات اقتصادية لا تتم معالجتها ويشعر الناس فيها أنهم يفقدون السيطرة على مصائرهم ولم يُفعل فيها شيء يذكر لحل مشاكل البطالة وعدم الأمان الاقتصادي واللامساواة.

هذا الوضع يشكل حقلا خصبا للمهرجين الشعبويين والموجودين بكثرة في كل مكان. في الولايات المتحدة منحنا دونالد ترامب.

نحن نهتم بالتحرر من الجوع والبطالة والفقر وأيضا، كما أكد فرانكلين روزفلت، التحرر من الخوف. فالناس الذين لديهم ما يكفي فقط للبقاء على قيد الحياة ليسوا أحرارا. إنهم يفعلون فقط ما يلزمهم لذلك. (فرانكلين روزفلت الرئيس الأمريكي الثاني والثلاثين أكد على التحرر من الخوف في خطاب عن الحريات الأربع ألقاه عام 1941- المترجم).

نحن بحاجة إلى التركيز على منح المزيد من الناس الحرية الضرورية لتفجير طاقاتهم ولكي يزدهروا ويبدعوا.

الأجندة التي تزيد عدد الأطفال الذين ينشأون في الفقر أو الآباء الذين يعيشون في قلق من كيفية سداد تكاليف الرعاية الصحية (الضرورية لحرية البقاء على قيد الحياة وهي أهم الحريات الأساسية) ليست أجندة تحرر.

إلى ذلك، دعاة الليبرالية الجديدة كثيرا ما يفشلون في إدراك أن حرية أحدهم هي «لا حرية» شخص آخر أو، كما عبر عن ذلك ايزايا برلين، حرية الذئاب كثيرا ما تعني موت الضأن. (إيزايا برلين 1909-1997. مفكر سياسي اشتهر بتمييزه بين الحرية السلبية والحرية الإيجابية - المترجم). كذلك حرية حمل السلاح قد تعني موت من يُطلق عليهم الرصاص في أحداث القتل الجماعي التي صارت يومية تقريبا في الولايات المتحدة. وحرية عدم تناول اللقاح أو الامتناع عن ارتداء الكمامة قد تعني أن يفقد آخرون حرية البقاء على قيد الحياة.

هنالك مقايضات. والمقايضات هي خبز وزبدة (جوهر) علم الاقتصاد. تكشف أزمة المناخ أننا لم نذهب بعيدا بما يكفي في ضبط التلوث، بمعنى أن منح الشركات المزيد من الحرية لتلويث الهواء يقلص حرية معظمنا في أن نعيش حياة صحية، وفي حالة أولئك الذين يعانون من الربو حتى من حرية الحياة.

تحرير مسؤولي البنوك مما زعموا أنها إجراءات مغالية في التشدد عرَّضنا لمخاطر تدهور اقتصادي كان من المحتمل أن يكون بمثل سوء الركود العظيم في ثلاثينيات القرن الماضي عندما انهار النظام المصرفي في عام 2008.

أجبر ذلك الانهيار المجتمع على تزويد البنوك بمئات البلايين من الدولارات في أكبر حزمة إنقاذ على الإطلاق. وواجه باقي المجتمع تقليصا لحرياته بطرائق عديدة بما في ذلك حرية الأمان من فقدان المسكن والوظيفة ومعها التأمين الصحي.

أحيانا تكون كيفية القيام بهذه المقايضات واضحة. علينا تقليص حرية الشركات في استغلال العاملين والمستهلكين والمجتمعات المحلية. وأحيانا تكون أكثر تعقيدا. فكيفية تقييمها أكثر صعوبة. لكن صعوبتها ليست سببا لتجنب مواجهتها والتظاهر بأنها غير موجودة.

بعض حالات «اللا حرية» يمكن أن تفيد المجتمع ككل وتوسع من حرية الجميع أو على الأقل حرية معظم المواطنين. إشارات المرور الحمراء التي تحد من حريتي في عبور تقاطع الطريق تقدم مثالا جيدا، إذ بدونها سيكون هنالك انسداد مروري، وتدخلها في حريتي يعزز حريتنا كلنا بما في ذلك وعلى نحو جذري حريتي أنا.

هذا المنطق صحيح بشكل عام. لقد ذكَّرنا اجتياح روسيا لأوكرانيا بأننا لكي نكون أحرارا من خشية أن يأتينا الأذى من الخارج سنحتاج إلى دفاعٍ يجب أن ننفق عليه.

نحن نحتاج أيضا إلى المال لتمويل الاستثمارات الاجتماعية الضرورية لاقتصاد القرن الحادي والعشرين في الأبحاث الأساسية والتقنية والبنية التحتية والتعليم والصحة (معظم نجاح بلدنا يقوم على الأبحاث الأولية في جامعاتنا والتي كلها إما تدعمها الدولة أو غير ربحية)، كل هذا يتطلب إيرادات ضريبية، والضريبة كما نعلم يجب استقطاعها بالإكراه لمنع البعض من الاستفادة المجانية من مساهمات الآخرين.

هكذا فشلت الليبرالية الجديدة وفقا لشروطها الاقتصادية، فهي لم تحقق النمو دعوا عنكم الازدهار المشترك، كما فشلت أيضا في وعدها بوضعنا على طريق آمن يقودنا إلى الديمقراطية والحرية. بل بدلا من ذلك وضعتنا في مسار شعبوي يطرح احتمال ظهور نظام حكم فاشي في القرن الحادي والعشرين.

هؤلاء الشعبويون الاستبداديون المحتملون يقلصون حريتنا وفي ذات الوقت يفشلون في الوفاء بوعودهم على نحو ما يتضح في نمط رأسمالية المحاسيب الذي يعرضه علينا ترامب.

القضاء على برنامج أوباما للرعاية الصحية أو خفض الضرائب لأصحاب البلايين والشركات التي تُموَّل جزئيا برفع الضرائب على بقيَّتنا سيقلل أمان ورفاهية وحرية غمار الأمريكيين. وفترة ترامب الرئاسية الأولى تعطي لمحة لما يمكن أن تبدو عليه فترته الثانية (إذا فاز في الانتخابات).

هنالك بديل، اقتصاد القرن الحادي والعشرين يمكن إدارته لا مركزيا فقط، وذلك يستوجب وجود مجموعة من المؤسسات تشمل شركات تحقق أرباحا وتعاونيات واتحادات ومجتمعا مدنيا فاعلا ومؤسسات غير ربحية.

أنا أُسمِّي هذه الحزمة الجديدة من الترتيبات الاقتصادية «الرأسمالية التقدمية». وتلعب الإجراءات التنظيمية للحكومة والاستثمارات العامة الممولة بواسطة الضرائب دورا مركزيا فيها. الرأسمالية التقدمية نظام اقتصادي لن يقود فقط إلى قدر أكبر من الإنتاجية والازدهار والمساواة ولكنها أيضا تضعنا كلنا في طريق يقودنا إلى حريات أعظم شأنا.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: اللیبرالیة الجدیدة

إقرأ أيضاً:

الحرية المصري: جاهزون لخوض انتخابات الشيوخ على غالبية المقاعد

كتب- نشأت علي:
رحب حزب الحرية المصري، برئاسة الدكتور ممدوح محمد محمود، بالجدول الزمني الذي أعلنته الهيئة الوطنية للانتخابات بشأن انتخابات مجلس الشيوخ، مؤكدًا جاهزيته التامة لخوض هذا الاستحقاق الدستوري، سواء عبر القائمة الوطنية الموحدة أو على المقاعد الفردية.

وقال الدكتور ممدوح محمد محمود، رئيس الحزب، إن انتخابات مجلس الشيوخ تمثل محطة محورية في استكمال مؤسسات الدولة الديمقراطية وتعزيز دور السلطة التشريعية، مشددًا على أهمية المشاركة السياسية الفاعلة وتقديم نماذج وطنية قادرة على خدمة المواطن المصري.

وأكد في بيان، أن الحزب انتهى من مشاوراته التنظيمية لاختيار مرشحيه للدوائر الفردية، بما يضمن تمثيلًا حقيقيًا يعكس أولويات الشارع المصري، مشيرًا إلى أن استعداداته الانتخابية تتضمن خطة عمل تنظيمية ولوجستية، وبرنامجًا انتخابيًا يعكس مبادئه ورؤيته الوطنية.

وأوضح "محمود" أن الحزب حريص على خوض الانتخابات ضمن تحالف القائمة الوطنية الموحدة، إيمانًا بضرورة العمل المشترك وتوحيد الصف الوطني في مواجهة التحديات، داعيًا إلى أن تُجرى الانتخابات في أجواء نزيهة وشفافة تضمن تكافؤ الفرص بين جميع المرشحين.

واختتم رئيس الحزب تصريحاته بالتأكيد على أن المرحلة المقبلة تتطلب من جميع القوى السياسية الالتزام بالمسؤولية الوطنية والتنافس الشريف الذي يليق بمكانة مصر وشعبها.

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

حزب الحرية المصري انتخابات الشيوخ ممدوح محمد محمود

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة حماة الوطن يدعو لجلسة تشاورية لإعداد قائمة انتخابات الشيوخ أخبار "الحرية المصري": نخوض الانتخابات البرلمانية بكوادر على غالبية المقاعد الفردية أخبار أمين تنظيم "حماة الوطن": قادرون على المنافسة بقوة في انتخابات "الشيوخ" أخبار نائب بـ"تشريعية النواب" يرفض القوائم المغلقة في انتخابات "الشيوخ" أخبار

إعلان

الثانوية العامة

المزيد جامعات ومعاهد ملتقى للذكاء الاصطناعي بقصر العيني.. عزام: استيعاب التكنولوجيا لم يعد رفاهية مدارس ننشر النماذج الاسترشادية للثانوية العامة مادة الجغرافيا 2025 جامعات ومعاهد جامعة حلوان تبحث سبل التعاون الأكاديمي مع جامعة هونغ كونغ بوليتكنك مدارس "المعلمين" توضح تفاصيل واقعة التعدي على معلمة بلجنة ثانوية بالقاهرة مدارس ننشر مواصفات امتحان الجغرافيا للثانوية العامة 2025

أخبار رياضية

المزيد رياضة محلية 3 جنسيات.. مصراوي يكشف الجهاز المعاون لفيريرا مدرب الزمالك الجديد رياضة عربية وعالمية كيف تحدى عمر مرموش الهلال قبل مباراة المونديال؟ رياضة محلية "تحت أمر النادي".. رسالة من أيمن عبد العزيز بعد رحيله عن الزمالك رياضة عربية وعالمية بعد الهزيمة من الهلال.. عمر مرموش ورفاقه يخسرون مكافأة مالية ضخمة رياضة محلية "فاوضه الأهلي".. من هو أحمد شريف صفقة الزمالك الصيفية المحتملة الأولى؟

إعلان

أخبار

"الحرية المصري": جاهزون لخوض انتخابات الشيوخ على غالبية المقاعد

روابط سريعة

أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلاميات

عن مصراوي

اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصية

مواقعنا الأخرى

©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا

مصائد الموت.. الأماكن الأكثر خطورة على الطرق فى المحافظات (تقرير حكومي) جلسة بكرة مهمة.. تأجيل مناقشة الإيجار القديم إلى الغد زيادة كبيرة في أسعار سجائر "مارلبورو" و"ميريت" و"أل أند أم" - منشور رسمي 38

القاهرة - مصر

38 29 الرطوبة: 29% الرياح: شمال المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب الثانوية العامة فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

مقالات مشابهة

  • مادلين كُلّاب صيادة فلسطينية سميت عليها سفينة من أسطول الحرية
  • قضية بوب فيلان وفرقة نيكاب تظهر نفاق اليمين بشأن حرية التعبير
  • الحرية المصري: جاهزون لخوض انتخابات الشيوخ على غالبية المقاعد
  • مقال في NYT: حرية التعبير في مهرجان غلاستونبيري تنتهي عند انتقاد إسرائيل
  • رئيس الوزراء يبحث مع أمين عام منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية تعزيز التعاون لدعم الاقتصاد المصري
  • الليبرالية بين الندم الغربي والطموح العربي.. فوكوياما والعروي وجهاً لوجه
  • "الموت الموت لجيش إسرائيل".. المغني بوب فيلان يُعري أكذوبة "حرية التعبير" في الغرب
  • وزير الإعلام: الحكومة ستكون يد عون للمستثمرين السوريين والعرب والأجانب الراغبين بالاستثمار في سوريا الجديدة والنهوض بواقعها الاقتصادي
  • رئيس موزمبيق يدعو لتعزيز حرية التنقل مع البرتغال
  • الحرية المصري: 30 يونيو ملحمة شعبية أنقذت الدولة وحددت ملامح بناء الجمهورية الجديدة