بعدما جدل كبير.. وزيرة مغربية تعلق على "صورة القُبلة"
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
تناقلت بعض المواقع الإعلامية المغربية ومنصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، صورة نشرتها صحيفة أسترالية تظهر رجل أعمال أستراليا يقبّل امرأة، بينما يزعم المصدر نفسه أنها وزيرة الانتقال الطاقي في المغرب ليلى بنعلي.
وقالت صحيفة "ذا أستراليان"، إن "صورة القبلة" تجمع رجل الأعمال الثري أندرو فوريست، وهو رئيس شركة عملاقة في مجال الطاقة الخضراء والمعادن والتكنولوجيا، والوزيرة المغربية.
وأضافت أن الصورة التقطت في العاصمة الفرنسية باريس.
وكانت النسخة الأسترالية من صحيفة "ديلي ميل" السباقة لنشر هذه اللقطة، قبل أن تحذفها في وقت لاحق.
وعقب الضجة التي أحدثتها الصورة، خرجت بنعلي عن صمتها، الثلاثاء، ونفت حقيقة الصورة المزعومة.
وذكر بيان لوزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة: "الأمر لا يعدو أن يكون مجرد ادعاء زائف وعار من الصحة تماما".
وتابع أن الوزيرة تنفي "نفيا قاطعا وجازما أي علاقة لها بالصورة"، مؤكدة "التزامها التام بكرم الأخلاق وحسن السلوك ومقومات السمعة الطيبة وحرصها على مراعاة الشرف والاعتبار والوقار المميز لشخصيتها كامرأة وأم مغربية أصيلة من جهة، وكوزيرة مسؤولة في حكومة المملكة المغربية تدافع على المصالح العليا للبلد من جهة ثانية".
واعتبرت أن "محاولة التشهير التي طالت شخصها من خلال المنشور المذكور، ليست الأولى. إنها شكل من أشكال الانتقام والاستهداف الصادرة عن تجمعات مصالح معينة".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات باريس بنعلي المملكة المغربية التشهير أخبار المغرب ليلى بنعلي باريس بنعلي المملكة المغربية التشهير أخبار المغرب
إقرأ أيضاً:
أمريكا في الصدارة.. هذه أبرز وجهات صادرات الصناعة التقليدية المغربية
زنقة 20 ا الرباط
كشف لحسن السعدي، كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، عن تصدر الولايات المتحدة الأمريكية قائمة الدول الأكثر استيرادًا لمنتوجات الصناعة التقليدية المغربية، بنسبة 44% من مجموع الصادرات في هذا القطاع الحيوي.
وأضاف السعدي في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين يوم أمس، أن فرنسا حلت في المرتبة الثانية بنسبة 14%، تليها إسبانيا بنسبة 7%، ما يعكس استمرار الحضور القوي للمنتوج المغربي في الأسواق الغربية، خصوصًا فيما يتعلق بالزربية التقليدية، والفخار، والنحاسيات، والمنتوجات الجلدية والخشبية.
وتأتي هذه الأرقام، يضيف السعدي، في سياق دينامية جديدة يعرفها قطاع الصناعة التقليدية، والتي تعمل الحكومة على دعمها من خلال برامج الترويج، والتسويق الرقمي، والانفتاح على أسواق جديدة عبر معارض دولية واتفاقيات تجارية.
ويراهن القطاع على تعزيز جاذبية المنتوج المغربي من خلال الجودة، والهوية الثقافية، والابتكار، في وقت يسعى فيه الصناع التقليديون إلى توسيع حضورهم خارج الحدود، مستفيدين من إشعاع التراث المغربي والطلب المتزايد على المنتجات الأصيلة.