«السلام على أرض خلقت للسلام وما رأت يوما سلاما، سلام على شعب يقصف بين قصف وقصف بقصف حتى في الخيام، سلام يتوه في تيه لا نهاية له من صلف وكبر وخيلاء، كنا نحسبه بلاء أيام، ولكن الأيام صارت شهورًا والأرض باتت مخضبة بالدماء»، هكذا بدأ الإعلامي الإعلامي كمال ماضي مقدمته النارية أثناء تقديمه برنامج «ملف اليوم» المذاع عبر قناة القاهرة الإخبارية.

العالم لا يحرك ساكنا

وتابع ماضي: «والعالم لا يحرك ساكنًا كأنه بات مكبلًا بأغلال تكتم الحق في فمه تأد العدل في ساحات محاكمه، وإن فكر مجرد تفكير في محاسبة محتل قاتل آثم، سافك للدم بدم بارد، تهدد علنًا محكمته الجنائية بعقوبات من قطب عالمنا، وكأنها تريدها محكمة صماء بكماء».

سوداوية المشاهد في غزة

وواصل: «مشهد رغم سوداويته وألمه ورغم يأس يدق باب القلوب ساعة بعد أخرى، تذكر دومًا قول الأقدمين: لا تيأسن وكن بالله في ثقة إن الكروب وإن حلت سترتحل، لا تيأسن فإن العسر يتبعه يسرٌ جميلٌ، فلا خوف ولا وجل، أيأتي اليسر من تغير بعض المواقف في الغرب من دولة فلسطينية، أم يأتي باستيقاظ ضمائر وفرض لعقوبات على المحتل».

وأضاف: «يبقى اليسر الحق بتذكرنا أنها أرض حطين التي طردت احتلالًا صليبيًا دام لعشرات السنين، أنها أرض عين جالوت التي هزمت المغول (جراد الأرض)، يسرٌ سيأتي بيد جيل يلبس الدرع كاملة، ويوقد النار شاملة، ويسترد الأرض وإن غدًا لناظره قريب».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة فلسطين الاحتلال المجتمع الدولي القاهرة الإخبارية

إقرأ أيضاً:

استعدادات للحرب ضد تركيا: العقل الصهيوني يحرك الهند

صورة الحرب في جنوب آسيا ليست مصادفة. إسرائيل تحرّض دميتها الهند ضد باكستان. وفي هذا السياق، قال خبير الشأن الباكستاني، خالد أوغورلو، إن “الصهاينة يعلمون أنهم سيواجهون تركيا في المستقبل، ويضعون جميع خططهم بناءً على هذا الواقع. إسرائيل تسعى لإضعاف باكستان عبر الهند، من أجل حرمان تركيا من دعم قوة نووية”.

تحالف هندوسي صهيوني ضد محور أنقرة – إسلام آباد

وفي تقرير لصحيفة تركية وترجمه موقع تركيا الان٬ قال خالد أوغورلو، ممثل منطقة موصياد وخبير الشأن الباكستاني، إن “من بين أهداف التحالف الإسرائيلي – الهندي، عداء إسرائيل لتركيا، والسعي لتحييد باكستان ذات القوة النووية”. وذكّر أوغورلو بالأخوة التي تربط تركيا بباكستان، قائلاً: “إسرائيل باتت تضع في حساباتها اليوم احتمال نشوب مواجهة مستقبلية مع تركيا، وتبني كل خططها وفقاً لذلك. وبالنسبة لها، فإن بقاء باكستان، التي وقفت دوماً بجانب تركيا وكانت داعماً نووياً لها، في مثل هذه المرحلة من الصراع، لا يخدم مصالحها، ولذلك تعمل على تحييدها”.

وأضاف: “طبعاً هناك عوامل أخرى تلعب دوراً رئيسياً، مثل الصراع بين القوى العالمية، والعوامل الداخلية في باكستان، وأطماع الهند التوسعية. كل هذه العناصر أوصلتنا إلى المرحلة الحالية”. كما أشار إلى مشروع CPEC الصيني، قائلاً إنه “من العوامل التي تعزز بشكل غير عادي أهمية تركيا كبوابة تجارية بالتوازي مع باكستان. وهناك جهود محمومة لقطع هذا الخط الحيوي، الممتد من منطقة كاشغر حتى منطقة جوادار في باكستان، ومن ثم إلى أوروبا عبر تركيا. وهذا الطريق التجاري يُقلق الغرب وإسرائيل والهند على حد سواء”.

واختتم أوغورلو حديثه بالقول: “الحديث الذي يروّجه رئيس وزراء الهند، ناريندرا مودي، عن عمليات مكافحة الإرهاب، ليس سوى قناع يخفي الحقيقة، ويُظهر مدى تقليد الهند للنهج الإسرائيلي السيئ”.

الهجوم نسخة من غزة

اقرأ أيضا

أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الليرة التركية

الجمعة 09 مايو 2025

وقال رئيس مركز الدراسات الآسيوية (GASAM)، جمال دمير، إن حكومة دلهي مستعدة لكل أنواع الجنون، مشيراً إلى أن العالم يشهد تحولات خطيرة، وموضحاً عدة أبعاد للأحداث الجارية. وأوضح دمير قائلاً: “علينا أولاً أن نتذكر أن بنغلاديش كانت تُعرف سابقاً بباكستان الشرقية، وقد تحررت بعد سنوات طويلة من الهيمنة الهندية. وفي كشمير أيضاً هناك تغيّرات كبيرة تطرأ. كما يشهد محور الشرق الأوسط وآسيا وأوروبا وروسيا والصين تطورات هامة، وتتشكّل طرق جديدة للطاقة والتجارة”.

مقالات مشابهة

  • القاهرة الإخبارية: السفارة الأمريكية في كييف تحذر من هجوم محتمل خلال أيام
  • القاهرة الإخبارية: إغلاق المعابر يفاقم كارثة غزة وعدد الشهداء ارتفع إلى 20
  • استعدادات للحرب ضد تركيا: العقل الصهيوني يحرك الهند
  • رئيس وزراء باكستان لواشنطن: لنا الحق في الدفاع عن أنفسنا
  • هل بدأت ساعة أوروبا الأخيرة؟
  • القاهرة الإخبارية تكشف آخر تطورات الوضع في غزة
  • الخيام لا تحمينا.. نازحو غزة في مواجهة القصف
  • مؤتمر "إعلام القاهرة" يناقش "جهود التسويق الإعلامي الصحي وتأثيراته النفسية"
  • اللجنة العليا لمنتدي القاهرة للإعلام تعقد أولي إجتماعاتها بمدينة الإنتاج الإعلامي
  • القاهرة الإخبارية: ألمانيا تدعو إلى خفض حدة التصعيد بين الهند وباكستان