قصواء الخلالي: مصر تحمل القضية الفلسطينية على عاتقها
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
قالت الاعلامية قصواء الخلالي، إن الاحتلال الإسرائيلي مفضوح على مستوى العالم بمجازرة الدموية، موضحة أن اتفاقية كامب ديفيد لا تعني نهاية الصراع العربي الإسرائيلي.
وتابعت الخلالي، خلال تقديمها برنامج في المساء مع قصواء، المذاع على فضائية سي بي سي، أن إسرائيل تُعرف بالمراكز البحثية المصرية بأنها العدو الأول.
ونوهت بأنه غير مقبول التنظير على المصريين بشأن دعم القضية الفلسطينية، لافتة إلى أننا الدولة الوحيدة التي تحمل القضية الفلسطينية على عاتقها.
مصر تحاول جاهدة إدخال المساعدات لغزةوأشارت إلى ادعاءات الإعلام الغربي على مصر بشأن احتجازها المساعدات وهو ما يمثل ازدواجية فجة لأن مصر هي التي تحاول جاهدة إدخال المساعدات من أجل إغاثة الشعب الفلسطيني، وسلطات الاحتلال الإسرائيلي هي التي تعيق دخولها وليس مصر.
واختتمت الخلالي: «مصر تُدرك قراراتها على كافة الأصعدة وهي أعلم بمصالح الشعب المصري».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاعلامية قصواء الخلالي غزة فلسطين جيش الاحتلال القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
أونروا: المساعدات التي ترسل لغزة سخرية من المأساة الجماعية
#سواليف
اعتبرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( #أونروا ) أن #المساعدات التي تُرسل إلى قطاع #غزة حاليًا، تُشكّل #سخرية من #المأساة_الجماعية، مطالبة بالسماح لها بممارسة عملها من أجل إيصال المساعدات إلى القطاع.
وقالت وكالة “أونروا” في بيان صحفي اليوم الجمعة، إن التقارير تشير بأنه تم إدخال 900 شاحنة خلال الأسبوعين الماضيين، مبينة ان هذا لا يُمثّل سوى ما يزيد قليلاً عن 10% فقط من احتياجات الناس اليومية في غزة.
وأضافت: “المساعدات التي تُرسل حاليًا تُشكّل سخرية من المأساة الجماعية التي تتكشف أمام أعيننا”.
مقالات ذات صلة ترامب يتحدث عن اتفاق وشيك لوقف إطلاق النار في غزة 2025/05/31وأشارت إلى أنها وخلال فترة وقف إطلاق النار عندما رُفعت القيود البيروقراطية والأمنية بإرادة سياسية، كانت الأمم المتحدة، بما في ذلك ”أونروا”، تُدخل من 600 إلى 800 شاحنة يوميًا، ولم يُبلَّغ عن أي حالات سوء استخدامٍ للمساعدات.
وتابعت: “بهذه الطريقة حوّلنا مجرى الأمور بشكل جماعي ومنعنا #مجاعة من صنع الإنسان”.
وأكدت أنه يمكن إيقاف التجويع الجماعي الحالي، لكن الأمر يتطلب إرادة سياسية.
وقالت: “نحن لا نطلب المستحيل. اسمحوا للأمم المتحدة، بما في ذلك “أونروا” وشركاؤها في المجال الإنساني بالقيام بعملنا: مساعدة المحتاجين والحفاظ على كرامتهم”.
وفي 2 مارس/ آذار الماضي، أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، معابر قطاع غزة أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للقطاع، ما أدى إلى تدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية.
وصادق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر “الكابينيت السياسي الأمني”، في 18 مايو/ أيار الجاري، على إدخال مساعدات لجميع أنحاء قطاع غزة “بشكل فوري”.
لكن منظمات دولية وأممية ومحلية أكدّت أن حديث الاحتلال عن عبور مساعدات إلى قطاع غزة، عملية خداع وتضليل إسرائيلية للمجتمع الدولي، مشددة أن قطاع غزة يمر في مرحلة مجاعة حقيقية؛ وأن احتياجه الفعلي للخروج من هذه الأزمة يتجاوز 600 شاحنة يوميا.