الدكتورة خلود ترد على متابعة انتقدت عمليات تجميلها
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
خاص
انتقدت إحدى المتابعات عمليات تجميل الفاشينيستا الكويتية الدكتورة خلود المستمرة، لترد عليها الأخيرة بسخرية.
ونشرت الدكتورة خلود صورة عبر حسابها الشخصي على موقع إنستغرام، وظهرت وهي مع زوجها بمظهر جديد.
وقالت المتابعة في تعليقها بأن الدكتورة خلود أكثر كائناً حياً خضع للتجميل، لترد عليها الأخيرة بسخرية قائلة: “برافو، فوزتي بأقدم تعليق في التاريخ”.
وكانت الدكتورة خلود قد نشرت عبر حسابها الشخصي على تطبيق سناب شات، مقطع فيديو ظهرت فيه مع زوجها مودل أمين، وهو ينتقد عمليات التجميل واعتبر أنها جعلت كل النساء بملامح واحدة لدرجة أنه لا يستطيع التفرقة بينهم على سناب شات بما فيهم زوجته خلود، حسب تعبيره.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الدكتورة خلود عمليات التجميل متابعة الدکتورة خلود
إقرأ أيضاً:
إلغاء المتابعة خيار مهذب لتجنب المحتوى السلبي
دبي: يمامة بدوان
أكد عدد من الإعلاميين، أن اللجوء لإلغاء متابعة بعض المؤثرين في منصات التواصل الاجتماعي، يعد خياراً مهذباً لتجنب المحتوى السلبي أو السيئ، ما يجعلهم يشعرون بالانتصار عبر «كبسة زر» واحدة.
وقالوا لـ «الخليج» على هامش فعاليات قمة الإعلام العربي، إن خيار إلغاء المتابعة يرتبط بعدة عوامل، أبرزها المحتوى الذي يقدمه المؤثر، وقربه من الحياة الواقعية، كذلك تجاوز الخطوط الحمراء في المجتمع، مثل تقديم معلومات خاطئة، اعتقاداً منهم بأن المتابعين لن يلاحظوها، إضافة إلى قيامهم بأمر مناف للعادات والتقاليد العربية، وغيرها الكثير.
وأوضحت مها أبو خاطر، أنها قد تلغي متابعة مؤثرين عند تجاوز الخطوط الحمراء، ما يعود بالتأثير السلبي في الجيل اليافع، الذين يقلدونهم في التصرف أو الحديث، أو الذين يسعون إلى تغيير مفاهيم الأجيال الناشئة، والتي يعول عليها المجتمع في المستقبل.
وأضافت أنها تفضل متابعة صناع محتوى لديهم رسالة واقعية، ترتبط بالمجتمع وسلوكياته وأسلوب الحياة اليومي، والذين لديهم هدف يرغبون في إيصاله بطريقة فكاهية للمجتمع، لكن في حالة وجود محتوى يعارض مبادئها، فإنها لا تلجأ للتعليق عليه، تجنباً للردود من متابعين آخرين؛ بل تلجأ لإلغاء المتابعة أو حظر المؤثر مباشرة، ما يمنحها شعوراً بالانتصار الفوري.
معلومات خاطئة
ذكر ياسر المصري، أن إلغاء متابعة أي مؤثر، ترتبط بالمحتوى الذي يقدمه، خاصة إن كان بعيداً عن الحياة الواقعية التي يعيشها المجتمع، كذلك في حالة تقديم معلومات خاطئة، ما يدفعه لمراسلته على «الخاص» طلباً منه لتعديل تلك المعلومة، ومن ثم استخدام الخيار الأمثل والمهذب في إلغاء متابعته.
وأشار إلى أنه من الطبيعي ألاّ تتوافق جميع الآراء على منصات التواصل الاجتماعي، كما هي الحال في الحياة الواقعية، حيث إن المحتوى الجيد يجذب متابعين جدداً، عكس البُعد عن الواقعية، إلا أن بعض المؤثرين يبالغون في محتواهم، فيظهر بأنه تمثيلي، لا يمت للحقيقة بصلة، وهنا تكون «إلغاء المتابعة» عبارة عن «رد فعل» متعمد على محتوى يتعارض مع مبادئ الفرد.
أما روشان كوراج، قالت إنها بالرغم من متابعتها للكثير من المؤثرين على منصات التواصل الاجتماعي، وعدم اتفاقها مع المحتوى الذي يطرحه البعض، إلا أنها في حالات نادرة قد تلغي متابعة أحدهم، وذلك في حالة تجاوز بعض الخطوط، مثل التطاول والتنمر، وتقديم معلومات خاطئة، تحظى باهتمامها على وجه الخصوص.
وأوضحت أنها تعمل على عدم التأثر من الأفكار التي يطرحها بعض المؤثرين، كونها تمتلك شخصية قوية، ولا يمكن أن يفرض عليها أي من المؤثرين حقائق قد تكون غير صحيحة في المجالات الحياتية التي تهتم بها.
في المقابل، يرى ياسر عبدالرحمن، أحد صنّاع المحتوى، أن إلغاء المتابعة يلازمه شعور بالسلبية، لكنه يستخدم الأسلوب ذاته، عندما يجد محتوى لا يلتقي مع عاداته العربية، وأوضح أنه يعرض محتوى فكاهياً من واقع تجربته مع مرض السكري، ومع ذلك، فإنه يشعر بالانزعاج عند إلغاء أحدهم متابعته، ما يؤثر سلباً في حالته النفسية، لكنه بالمقابل قد يلغي متابعة أحد صناع المحتوى عندما يقوم بأمر منافٍ للعادات والتقاليد العربية، أو عند نشر محتوى يتعلق بالسياسة أو الدين، كونها من الأمور التي قد تخلق حالة من الآراء المختلفة والمتنافرة بين صفوف المتابعين.
وأكد أنه يرفض تصرف بعض المتابعين في التعبير عن آرائهم بالمحتوى المنشور، من خلال كتابة تعليقات سلبية مع الانتقاد البناء بعيداً عن استخدام مصطلحات جارحة.