صهر ترامب: يجب على إسرائيل إيجاد وسيلة لمساعدة الفلسطينيين
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
حث جاريد كوشنر صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وأحد المبعوثين الأمريكيين المشاركين في المفاوضات بين السلطات الإسرائيلية وحركة حماس، إسرائيل، على "إيجاد وسيلة لمساعدة الفلسطينيين" إذا كانت تسعى للاندماج في محيطها الإقليمي بعد انتهاء الحرب على غزة.
وأضاف كوشنر، في مقابلة مع شبكة "سي بي إس نيوز": "الرسالة الرئيسية التي نحاول إيصالها للمسؤولين الإسرائيليين هي أنه إذا كنتم تريدون دمج إسرائيل في الشرق الأوسط، فعليكم إيجاد وسيلة لمساعدة الشعب الفلسطيني على الازدهار وتحسين أوضاعه".
من جهة أخرى، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، سلسلة غارات استهدفت عدة مناطق في لبنان.
وفي وقت سابق، وصف رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، اليوم الاثنين، مبادرة الرئيس اللبناني جوزيف عون، للتفاوض غير المباشر مع إسرائيل، بأنها مبادرة لحض واشنطن على إنقاذ المفاوضات.
وأكد سلام في تصريحات صحافية، أن عون يهدف من وراء إطلاقه مبادرته التفاوضية غير المباشرة مع إسرائيل، إلى حض الولايات المتحدة على التدخل لإنقاذ المفاوضات غير المباشرة، والمتعثرة بسبب رفض إسرائيل الالتزام بوقف الأعمال العدائية التي نص عليها الاتفاق.
وقال رئيس الحكومة اللبناني إن المفاوضات غير المباشرة، التي تجري في الناقورة برعاية هيئة الرقابة الدولية، برئاسة الجنرال الأمريكي مايكل ليني، "وصلت إلى حائط مسدود نتيجة إصرار إسرائيل على خرق وقف النار، وتماديها في اعتداءاتها، بخلاف التزام لبنان بتطبيقه بحرفيته
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كوشنر جاريد كوشنر الرئيس الأمريكى ترامب دونالد ترامب حماس إسرائيل
إقرأ أيضاً:
كوشنر: شعرنا بـ«الخيانة» بعد غارات إسرائيل على الدوحة
كشف جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومستشاره، أن الغارات الإسرائيلية على العاصمة القطرية الدوحة خلال مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس الشهر الماضي، دفعت ترامب لاتخاذ موقف صارم تجاه الحكومة الإسرائيلية.
وقال كوشنر في مقابلة مع برنامج “60 دقيقة” على شبكة “سي بي إس نيوز”، إن ترامب شعر أن “الإسرائيليين فقدوا السيطرة على ما يفعلونه”، وإنه اعتبر أن الوقت قد حان “لمنعهم من القيام بخطوات لا تصب في مصلحتهم على المدى الطويل”.
وأضاف كوشنر: “شعرنا، أنا وستيف ويتكوف، بشيء من الخيانة، لأن قطر كانت شريكًا رئيسيًا في مفاوضات وقف إطلاق النار، والغارات الإسرائيلية قوّضت الثقة وأعاقت التقدم”.
من جانبه، قال المبعوث الرئاسي الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، إن الضربة الإسرائيلية على الدوحة استهدفت قيادات من حركة حماس، وكان لها “تأثير واسع النطاق”.
وأوضح أن الهجوم أدى إلى “فقدان ثقة القطريين”، مضيفًا أن “حماس اختفت بعد الضربة، وأصبح التواصل معها شبه مستحيل، ما أوقف مسار المفاوضات”.
ووفقًا لتقارير إعلامية، فقد وقعت الغارات في سبتمبر الماضي، حين قصفت طائرات إسرائيلية مبنى في منطقة سكنية في وسط الدوحة، حيث كان وفد من قادة حماس يجري محادثات غير معلنة حول مقترح أمريكي لوقف إطلاق النار في غزة.
وأسفرت الغارات عن مقتل ستة أشخاص بينهم نجل القيادي في حماس همام الحية، إضافة إلى مقتل أحد عناصر الأمن القطري وإصابة آخرين، بحسب وزارة الداخلية القطرية.
وأعربت الحكومة القطرية عن غضبها الشديد من انتهاك السيادة القطرية. وأعلن البيت الأبيض حينها أن الرئيس ترامب أجرى مكالمة هاتفية ثلاثية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، لاحتواء الأزمة.
وجاء في بيان رسمي من البيت الأبيض أن ترامب “أعرب عن رغبته في إعادة العلاقات بين إسرائيل وقطر إلى مسار إيجابي”، واقترح تشكيل آلية ثلاثية لتسوية الخلافات وتعزيز التنسيق الأمني والسياسي بين الأطراف الثلاثة.
كما أعرب نتنياهو، بحسب البيان، عن “أسفه العميق” لانتهاك السيادة القطرية ومقتل جندي قطري في الهجوم، مؤكدًا أن إسرائيل “لن تكرر هذا النوع من العمليات ضد قطر مستقبلًا”.
ورحب رئيس الوزراء القطري بهذه الضمانات، وأبدى استعداد بلاده لمواصلة دورها في الوساطة من أجل استقرار المنطقة.
وبحسب مصادر أمريكية، فإن هذا الهجوم اعتُبر داخل البيت الأبيض “اختبارًا كبيرًا” لمسار التسوية في الشرق الأوسط، وسط تنسيق قطري-تركي-مصري مع الولايات المتحدة لتثبيت هدنة طويلة الأمد في قطاع غزة.