البيئة - أبوظبي تؤكد أهمية الذكاء الاصطناعي في إدارة النفايات
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
نظمت هيئة البيئة - أبوظبي ورشة عمل بعنوان "دور الذكاء الاصطناعي في إدارة النفايات" وذلك انسجاماً مع استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031 واستراتيجية إدارة النفايات الخاصة بالهيئة.
استهدفت الورشة إبراز الدور المحوري للذكاء الاصطناعي في دعم التحول نحو أنظمة ذكية لإدارة النفايات، من خلال تحسين كفاءة العمليات التشغيلية، وتطوير أدوات متقدمة لرصد وتتبع النفايات، والحد من المخالفات مثل الرمي العشوائي، فضلاً عن المساهمة في تعزيز استمرارية الأعمال وضمان استدامة الموارد.
وشكلت الورشة منصة لتبادل الخبرات بين الجهات الحكومية والخاصة والأكاديمية، وإطلاق حوار بنّاء حول كيفية تحويل الأفكار المبتكرة إلى حلول قابلة للتنفيذ على أرض الواقع.
افتتح أعمال الورشة المهندس سالم البريكي، مدير إدارة النفايات في هيئة البيئة -أبوظبي، والذي شدد على أهمية الذكاء الاصطناعي أداة داعمة لرؤية أبوظبي الطموحة في مجال الاستدامة البيئية.
أخبار ذات صلةوأوضح أن هذه الورشة تأتي ضمن سلسلة من الفعاليات المخطط لها خلال العام الجاري، بهدف بناء منظومة متكاملة تعتمد على البيانات والابتكار والتوعية لإدارة النفايات.
شهدت الورشة مشاركة واسعة شملت جهات حكومية، ومؤسسات أكاديمية رائدة، وخبراء واستشاريين محليين ودوليين في مجالات الذكاء الاصطناعي وإدارة النفايات وتضمنت عروضاً تقديمية وحلقات نقاشية تناولت موضوعات متقدمة، من بينها التوأم الرقمي (Digital Twin) كأداة لمحاكاة العمليات وتحسين كفاءة إدارة النفايات، وتقنيات الاستشعار والصور الفضائية لتحديد مواقع الرمي العشوائي ورصد المخالفات، إضافة إلى المنصات الذكية لإدارة البيانات ودورها في تعزيز الشفافية والامتثال، وآفاق الذكاء الاصطناعي في دعم استمرارية الأعمال وضمان استدامةالخدمات الحيوية.
وأتيحت للمشاركين فرصة الاطلاع على أحدث التجارب العالمية في هذا المجال، ومناقشة إمكانية تطبيقها محلياً بما يتناسب مع خصوصية إمارة أبوظبي وتطلعاتها المستقبلية.
وأوصت الورشة في ختامها بتعزيز التكامل بين مختلف الجهات، وتشجيع البحث والتطويرالمشترك ورفع مستوى الوعي المجتمعي حول أهمية الحلول الذكية، وتحفيز إطلاق مبادرات ومشاريع مبتكرة تسهم في بناء مستقبل مستدام لإدارة النفايات في الإمارة.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي هيئة البيئة أبوظبي النفايات الذکاء الاصطناعی إدارة النفایات الاصطناعی فی
إقرأ أيضاً:
وزير البلدية يفتتح مؤتمر ومعرض قطر لإدارة المرافق والطاقة المتجددة
افتتح سعادة السيد عبدالله بن حمد بن عبدالله العطية وزير البلدية، اليوم، فعاليات مؤتمر ومعرض قطر الدولي لإدارة المرافق، ومعرض تكنولوجيا الليد والطاقة المتجددة، بمشاركة واسعة من الجهات الحكومية والمؤسسات الوطنية والشركات المتخصصة في مجالات إدارة المرافق والطاقة المستدامة وبتنظيم من جمعية المهندسين القطرية.
وقد قام سعادة الوزير بجولة في أجنحة المعرض المصاحب، حيث اطلع على أحدث الابتكارات والتقنيات في مجالات إدارة المرافق والطاقة المتجددة، بما في ذلك تقنيات الإضاءة الذكية وحلول المباني المستدامة، التي تعكس التقدم الكبير الذي تشهده دولة قطر في هذا المجال.
وفي كلمة افتتاحية ألقتها المهندسة آمنة محمد النعمة رئيس مجلس إدارة جمعية المهندسين القطرية، أكدت أن هذا الحدث الهندسي الدولي يمثل منصة علمية متكاملة تجمع بين الفكر الهندسي والإبداع التقني، وتتيح تبادل الخبرات العملية بين المهندسين والخبراء المحليين والدوليين.
وأضافت أن المؤتمر ينسجم مع رؤية قطر الوطنية 2030، ويهدف إلى صياغة حلول مبتكرة ومستدامة لإدارة المرافق والطاقة الذكية، وتعزيز القدرة الوطنية على ابتكار مشاريع هندسية تلبي أعلى معايير الاستدامة والكفاءة.
وأوضحت أن المؤتمر هو نقطة انطلاق لمرحلة جديدة من العمل المشترك، حيث ستقدم خلال أيامه أوراق علمية وتوصيات ومناقشات ستكون بمثابة خريطة طريق لمشروعات تطوير قطاع إدارة المرافق في المنطقة بأكملها. كما أكدت أن جمعية المهندسين القطرية ستعمل على تبني مخرجات المؤتمر وتحويلها إلى برامج ومبادرات عملية تسهم في تطوير الممارسات المهنية، وتأهيل الكفاءات الوطنية، وترسيخ مفاهيم الابتكار والاستدامة في بيئة العمل الهندسي.
وفي ختام كلمتها، أعربت المهندسة آمنة النعمة عن أملها بأن يكون المؤتمر ناجحا ومثمرا، يعزز مكانة قطر كمركز للمعرفة الهندسية والابتكار التقني في المنطقة والعالم، مؤكدة أن جمعية المهندسين القطرية ستواصل دعمها للمبادرات التي تسهم في بناء مدن ذكية ومستدامة، وتطوير القطاع الهندسي بما يتماشى مع تطلعات الدولة ورؤيتها المستقبلية.
ووفقا لمحاور وجلسات عمل مؤتمر ومعرض قطر الدولي لإدارة المرافق ومعرض تكنولوجيا الليد والطاقة المتجددة، التي تستمر على مدى ثلاثة أيام بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين من قطر وخارجها، فستناقش مجموعة واسعة من المحاور الحيوية التي تعكس التوجهات العالمية والمحلية في تطوير قطاع إدارة المرافق.
ومن أبرز المحاور التي يتناولها المؤتمر دور إدارة المرافق في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، حيث سيتم تسليط الضوء على تكامل إدارة المرافق مع التخطيط العمراني المستدام، بمشاركة رؤساء تنفيذيين من كبرى الشركات العقارية في قطر مثل الديار، بروة، مشيرب، والوعب.
كما ستناقش جلسات أخرى أهمية التحول الرقمي في إدارة المرافق، وتوظيف الذكاء الاصطناعي لتحسين كفاءة العمليات، وتحليل جاهزية المنشآت للتحول باستخدام نمذجة المعادلات الهيكلية.
كما سيتناول المؤتمر التحديات القانونية والتنظيمية التي تواجه القطاع، من خلال جلسة خاصة تناقش القوانين الجديدة ودورها في تحفيز قطاع إدارة المرافق، بمشاركة ممثلين عن وزارة العدل، وزارة البلدية، والهيئة العامة لتنظيم القطاع العقاري، إضافة إلى التطرق لأهمية الأمن السيبراني في حماية المباني المؤتمتة، وخطط إدارة الأزمات الرقمية، واستعراض تجارب دول مجلس التعاون الخليجي في تعزيز مرونة إدارة المرافق الحيوية.
ومن المحاور كذلك ربط الأداء الهندسي بالتجربة الإنسانية، حيث تناقش إحدى الجلسات كيف يمكن لإدارة المرافق أن تكون محركا لتعزيز رفاهية الأفراد في البيئة المبنية، من خلال تحسين جودة الهواء الداخلي، وتطبيق استراتيجيات العمارة المستدامة، وربط البيانات التقنية بنتائج صحية ونفسية ملموسة. كما سيتم استعراض مفاهيم الاستدامة والحوكمة البيئية والاجتماعية، ودور إدارة المرافق في دعم المدن الذكية، وتمكين القوى الوطنية العاملة في هذا القطاع الحيوي.
ويتوقع أن تضفي مشاركة نخبة من الخبراء والمختصين من أكثر من 11 دولة في جلسات المؤتمر، أهمية خاصة تجعله منبرا عالميا يجمع بين الفكر الهندسي والإبداع التقني في قلب الدوحة، حيث تتلاقى الرؤى والخبرات لتصوغ مستقبل إدارة المرافق والطاقة الذكية في المنطقة.
يشار إلى أن المؤتمر سيتيح للخبراء والمهندسين المشاركة في جلسات علمية تفاعلية وتبادل الخبرات والمعرفة، فيما يمثل المعرض المصاحب منصة لتطبيق الأفكار العلمية عمليا، وعرض أحدث الحلول التقنية والابتكارات في القطاع، مما يعزز مكانة قطر كمركز إقليمي للمعرفة الهندسية والابتكار التقني والاستدامة البيئية.