قيادي في “صمود” يكشف انخراط البرهان في مسار الرباعية ويتحدث عن هدنة وشيكة ومرحلة انتقالية
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
متابعات – تاق برس- أكد المهندس خالد عمر يوسف، القيادي في تحالف “صمود” في 19 أكتوبر 2025، أن الجيش السوداني وقيادته قد انخرطوا بالفعل في مسار خارطة الطريق التي وضعتها اللجنة الرباعية الدولية، الممثلة بالولايات المتحدة، السعودية، الإمارات، ومصر، بهدف إنهاء الحرب المستمرة في السودان منذ أبريل 2023.
وأوضح يوسف أن هذا الانخراط يمثل التزام الجيش بالحلول السياسية والعملية الانتقالية التي تقترحها الرباعية، والتي تتضمن هدنة إنسانية لمدة ثلاثة أشهر، تليها عملية انتقالية شاملة تُختتم خلال تسعة أشهر.
وأكد أن هذه الخطوات تعكس استعداد الجيش للعمل ضمن مسار سياسي لتخفيف معاناة المواطنين وتحقيق استقرار البلاد.
وأشار القيادي في تحالف “صمود” إلى أن التواصل مع جميع الأطراف لم ينقطع، وأن المبادرة الرباعية تمضي قدمًا رغم التحديات الميدانية والسياسية.
وأضاف أن الوقت الحالي يشكل فرصة حقيقية لإنهاء الحرب وإحلال السلام.
وأكد على أهمية الالتزام الكامل بخارطة الطريق لضمان نجاح العملية الانتقالية وتحقيق مصالح الشعب السوداني.
ورحّب تحالف “صمود” ببيان الرباعية، داعيًا الأطراف كافة إلى الالتزام بالمسار السياسي والتنسيق الوثيق لضمان تنفيذ الخطة بشكل كامل وفعال، مع التأكيد على ضرورة احترام سيادة السودان ومؤسسات الدولة الشرعية.
تحالف صمودخالد عمر يوسفمسار الرباعيةالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: تحالف صمود خالد عمر يوسف
إقرأ أيضاً:
مصادر: البرهان يجري ترتيبات لحوار سياسي جديد وتوقعات بشطب بلاغات ضد شخصيات سودانية بارزة
متابعات- تاق برس- كشفت مصادر أن رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، أصدر توجيهات بتشكيل لجنة سياسية شرعت فعلياً في إجراء مشاورات مع القوى الوطنية الداعمة لمواقف الجيش، تمهيداً لإطلاق عملية سياسية جديدة تهدف إلى إعادة ترتيب المشهد الوطني على أسس توافقية تفضي إلى تسوية شاملة.
وقالت المصادر إن الخطوة تأتي في إطار خطة متكاملة تتضمن حواراً تدريجياً يمتد لاحقاً إلى تحالفي «صمود» و«تأسيس» في محاولة لبناء قاعدة سياسية واسعة تدعم رؤية الجيش لمستقبل البلاد بعد الحرب.
مقابل ذلك نفى مصدر رسمي ما رشح من أنباء تفيد بأن عضو مجلس السيادة الفريق كباشي يبحث مبادرة تفاوضية مع قوى سياسية أو مدنية.
وقال مراقبون إن البرهان شدد على أن أي حول لا تستند على رؤية الحكومة السودانية للمرحلة المقبلة هي مرفوضة، وذكر ذلك في جميع لقاءاته سواء مع السيسي أو مسعد بولس، والتي تبدأ بعملية تفاوض لوقف إطلاق النار، يليها بحث الترتيبات الأمنية ودمج الجيوش كافة في جيش وطني موحد، ثم إطلاق عملية سياسية شاملة تشارك فيها جميع القوى دون استثناء.
وأوضحت المصادر أن هذه الرؤية تجد دعماً من مصر والسعودية وتركيا وقطر، بينما تعارضها الإمارات.
وأفادت مصادر أن النقاش يجري حالياً حول إجراءات تمهيدية تشمل شطب البلاغات المفتوحة ضد قيادات سياسية، ورفع القيود المفروضة على استخراج الأوراق الثبوتية، في إطار تهيئة المناخ السياسي وبناء الثقة بين الأطراف.
وكان تحالف «صمود» خلال لقائه فريق الوساطة المكوَّن من الاتحاد الأفريقي والإيقاد والأمم المتحدة والجامعة العربية، الخميس، قد طرح رؤيته لحل الأزمة السودانية وأوضح أنها تتكون من ثلاثة مسارات هي: المسار الإنساني، ووقف إطلاق النار، والحوار السياسي لمعالجة جذور الأزمة.
البرهانالرباعيةتحالف صمود