ذكرى ميلاد زكي طليمات.. تزوج من روز اليوسف ومجنون فرجينيا
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحل علينا ذكرى ميلاد الفنان زكي طليمات، الذي يعد أحد رواد المسرح العربي ومؤسس معهد الفنون المسرحية في مصر، عشق المسرح منذ طفولته وارتبط به حتى أواخر أيامه، وحصل على لقب شيخ المسرح العربي.
أعمال زكي طليماتيعد الفنان الراحل زكي طليمات أول مديرًا معهد التمثيل وقدم العديد من المسرحيات والأعمال الفنية، وتتلمذ على يديه كبار نجوم زمن الفن الجميل، ومن أبرز أعماله الفنية فيلم "الناظر صلاح الدين" حيث عرفه الجمهور بجملة (في ليلة أقل جمالًا من ليلتنا ستأتين زاحفة إلى خيمتي يا فرجينيا).
روى الفنان الراحل زكي طليمات في إحدى لقاءاته التليفزيونية عن بدايته الفنية، قائلًا: "عندما كنت في دراستي، مرضت أمي وأصيبت بحمى التيفود، ووقتها من يخالطها عليه أن يعزل لمدة 40 يوما، ومن ثم منعته المدرسة من الحضور، إلا بعد شفاء والدته تمامًا".
وتابع: "وكانت بدايتي في التمثيل ضربة قدر وأؤمن من وقتها إننا مجبرون ولسنا مخيرون، ومن يضع قدمه في المسرح صعب يرجع تاني، ولكن المسرح في البداية، الدولة كانت تنظر إليهم باعتبارهم من مرقصي القردة، ولا تُقبل شهادتهم في المحاكم، ولكن مع الوقت هذه النظرية تم تغييرها".
زكي طليمات يتزوج من روز اليوسفتزوج الفنان الراحل زكي طليمات من رائدة الصحافة الأولى روز اليوسف والدة الأديب الكبير إحسان عبدالقدوس وأسفر عن هذه الزيجة ابنتهما أمال طليمات، ولكن لم يستمر طويلًا وبعد طلاقهما، تزوج طليمات من الفنانة إحسان شريف التي أدت دور بهيجة بنت سلطح بابا في فيلم "إشاعة حب"، وحماة سميرة أحمد الصامتة دائمًا في فيلم "أم العروسة".
جوائز زكي طليماتحصل زكي طليمات، على عدة جوائز أبرزها؛ "نيشان الافتخار من درجة كوماندور"، من الحكومة التونسية، عام 1950 و "جائزة الدولة التشجيعية في الفنون"، من المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، عام 1961، و"جائزة الدولة التقديرية في الفنون"، من المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، عام 1975.
وفاة زكي طليماترحل زكي طليمات عن عالمنا في 22 من ديسمبر عام 1982، عن عمر ناهز 88 عامًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ذكرى ميلاد زكي طليمات زکی طلیمات
إقرأ أيضاً:
حضور وتفاعل جماهيري لافت مع الفنان خالد عبدالرحمن في الأردن .. فيديو
خاص
شهد مسرح جرش الجنوبي ليلة استثنائية، أحياها الفنان خالد عبدالرحمن ضمن فعاليات الدورة الـ37 من مهرجان جرش للثقافة والفنون، حيث حظي الحفل بحضور جماهيري ضخم وتفاعل لافت، جعل منه واحداً من أبرز حفلات المهرجان هذا العام.
وتُعد هذه المشاركة هي الأولى للفنان خالد عبدالرحمن في مهرجان جرش، وقد وصفها بأنها “نقطة مضيئة” في مسيرته الفنية، معرباً عن سعادته الغامرة بالتفاعل الكبير من الجمهور الأردني والخليجي.
وامتلأت مدرجات المسرح بالكامل، حيث تجاوز عدد الحضور 5 آلاف شخص، في مشهد غير مسبوق دفع القائمين على المهرجان لوصف الحفل بـ”التاريخي”.
وخلال ساعة ونصف من الغناء المباشر، قدّم خالد عبدالرحمن باقة من أشهر أعماله التي طالما أحبها جمهوره، من بينها: “اذكريني”، “مخاوي الليل”، “وش تنتظر”، “شلون مغليك”، “العطا”، و”صدقيني”، وغيرها من الأغاني التي أشعلت أجواء المسرح.
وكان من بين الحضور الرسمي سلطان البازعي، رئيس هيئة المسرح والفنون الأدائية السعودية، الذي أشاد بدور الثقافة والفن في تعزيز الروابط بين الشعبين السعودي والأردني.
وعبر خالد عبدالرحمن في ختام الحفل عن شكره وامتنانه للجمهور، مؤكداً أن هذا اللقاء كان “متأخراً لكنه جاء في وقته”، لافتاً إلى أن الإقبال الكبير رغم إقامة الحفل في يوم عمل رسمي يعكس مدى محبة الناس له وارتباطهم بأغانيه.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/08/X2Twitter.com_pwNMZnjRiZLOH9oA_568p.mp4