كيف تغير متصفحك الافتراضي في ويندوز 11؟
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
يعد متصفح مايكروسوفت إيدج متصفحا قويا فعلا، خاصة عند تهيئته بالطريقة الصحيحة. ومع ذلك، لا ينبغي أن تضطر إلى استخدامه إذا كنت تملك جهازا يعمل بنظام التشغيل ويندوز 11. فبقدر ما ترغب مايكروسوفت بشدة في استخدام تطبيقها لتصفح الإنترنت وتجعله الاختيار الافتراضي، إلا أنه يوجد الكثير من المتصفحات الممتازة الأخرى التي يمكنك اختيارها بدلا من هذا المتصفح.
تغيير متصفح الإنترنت الافتراضي على نظام ويندوز ليس بالأمر السهل أو المباشر. قد تعتقد أن الأمر بسيط مثل الضغط على زر "المتصفح الافتراضي" الذي قد يظهر لك عند تثبيت متصفح جديد، لكن الأمر ليس كذلك في معظم الأحيان. فبدلا من اختيار تطبيق متصفح افتراضي يفتح في كل مرة تضغط فيها على رابط، فإن نظام ويندوز يطلب منك تعيين متصفح افتراضي لكل رابط ونوع ملف قد تضغط عليه.
كيف تغير متصفحك الافتراضي؟لذا، لنفترض أنك حمّلت متصفح غوغل كروم على حاسوبك الشخصي، وأصبحت جاهزا للانتقال إليه. عند تشغيله، قد ترى خيارا يتيح لك تعيين كروم كمتصفحك الافتراضي، اضغط على هذا الخيار ولكن لا تفترض أن إعداداتك ستتغير بالكامل.
بدلا من ذلك، سيقودك هذا الخيار إلى الإعدادات ومنها التطبيقات ثم خيار التطبيقات الافتراضية. إن لم يظهر لك خيار المتصفح الافتراضي، يمكنك ببساطة التوجه إلى صفحة الإعدادات بنفسك.
في صفحة "التطبيقات الافتراضية"، اختر المتصفح الذي تفضله. ستجد هنا كل أنواع خيارات الملفات، مثل ملفات إتش تي إم إل (HTML) وبي دي إف (PDF) وويب بي (WEBP) وغيرها، وهي الروابط وأنواع الملفات المختلفة التي يمكنك ربطها بأي متصفح افتراضي تختاره.
لكن يمكنك تجاهل خيارات هذه الروابط، إذا كان متصفحك يوفر لك خيار "تعيين متصفح افتراضي" في الزاوية اليمنى العليا من الصفحة. اضغط على هذا الخيار وسيقوم تلقائيا بإعداد نفسه كمتصفح افتراضي لأنواع الروابط والملفات الرئيسية.
بعض المتصفحات، مثل فايرفوكس، تضبط هذه الخيارات تلقائيا عندما تضغط على اختيار "تعيين كمتصفح افتراضي" عند تشغيل التطبيق لأول مرة، بينما متصفح كروم يطلب منك الانتقال إلى صفحة الإعدادات بنفسك.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
فطريات سامة تهدد ملايين البشر خلال 15 عامًا بسبب تغير المناخ
توصلت دراسة جديدة تحلل سيناريوهات مناخية مختلفة إلى أن الفطريات السامة مرجّح أن تنتشر إلى مناطق جديدة في المستقبل، مما قد يهدد ملايين البشر.
وقد تكون الفطريات التي تدعم الحياة، والتي تقوم بتحليل المواد النباتية والحيوانية، معرضة لخطر الانقراض أيضًا في بعض المناطق الأكثر دفئًا على وجه الأرض، وخاصة في القارة الأفريقية.
وتشير التقديرات إلى أن العلماء صنفو نحو 10% فقط من جميع الفطريات على الأرض، لذا من المرجح أن نشهد مفاجآت غير معروفة مع انتشار الفطريات خارج مناطقها التاريخية.
10 % فقط من إجمالي الأنواع الموجودة على الأرض
عند الحديث عن المناخ،يبذل جهد كبير – لا سيما في سياق القرن الحادي والعشرين – لتسليط الضوء على الآثار المدمرة المحتملة لتغير المناخ على الحياة النباتية والحيوانية، ومع ذلك، نادرًا ما يُذكر تأثيره على مملكة الفطريات.
فهرست مئات الآلاف من أنواع الفطريات، ولكن يُحتمل أن هذا العدد لا يمثل سوى 10% فقط من إجمالي الأنواع الموجودة على الأرض.
وتشمل هذه الأنواع فطريات صالحة للأكل، وكذلك أنواعًا خطيرة تسبب عدوى سامة للحيوانات والمحاصيل الزراعية.
تكاثر بعض الفطريات الممرِضة
في دراسة جديدة من جامعة مانشستر، تساءل العلماء عن تأثير ارتفاع درجات الحرارة العالمية على تكاثر بعض الفطريات الممرِضة.
وفي ورقة بحثية نُشرت على منصة ResearchSquare، أوضح نورمان فان راين، المؤلف الرئيسي للدراسة، وفريقه، التهديدات المستقبلية المحتملة.
قال فان راين في بيان صحفي: ستؤدي التغيرات في العوامل البيئية، مثل الرطوبة والظواهر الجوية المتطرفة، إلى تغيير الموائل وزيادة تكيف الفطريات وانتشارها”.
وأضاف: “لقد شهدنا بالفعل ظهور فطر المبيضات أوريس نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، ولكن حتى الآن، لا نملك سوى معلومات محدودة حول كيفية استجابة الفطريات الأخرى لهذا التغير في البيئة”.
حلل الباحثون آثار ارتفاع درجات الحرارة على الفطريات الممرضة باستخدام سيناريوهات مناخية مختلفة حتى عام 2100. وأظهرت الدراسة أنه خلال 15 عامًا، إذا استمر اعتماد العالم على الوقود الأحفوري بدلًا من مصادر الطاقة النظيفة، فإن فطريات مثل Aspergillus flavus – وهي المسؤولة عن تعفن المحاصيل وتنتج سمومًا ضارة بالثدييات – ستنتشر بنسبة 16%، مما سيعرض مليون شخص إضافي في أوروبا للخطر.
يعود ذلك إلى أن Aspergillus flavus أكثر تحمّلًا للحرارة من الفطريات الأخرى، ما يعني أنه يمكنه الازدهار في المناخات الحارة والرطبة التي لا تتناسب مع نمو معظم الفطريات.
لكن الأخطر من ذلك هو فطر الرشاشيات الدخناء، الذي يُتوقع أن يزيد نطاق انتشاره بنسبة 77.5%، مما يعرض تسعة ملايين شخص إضافي في أوروبا للخطر في أسوأ السيناريوهات.
ورغم وصفه سابقًا بأنه ممرض ضعيف، إلا أن الرشاشيات الدخناء يمكن أن يسبب عدوى خطيرة، بل ومميتة، لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة.
قال فان راين: “الفطريات لا تحظى بنفس القدر من البحث مقارنة بالفيروسات والطفيليات، لكن هذه الخرائط تُظهر أن مسببات الأمراض الفطرية ستؤثر على معظم مناطق العالم في المستقبل”.
وأضاف: “رفع مستوى الوعي وتطوير تدخلات فعالة أمران أساسيان للحد من العواقب المحتملة”.
في المقابل، قد تنقرض بعض الفطريات المفيدة التي تحلل المواد العضوية في أكثر المناطق حرارة بالعالم، وخاصة في أفريقيا. وهو ما يُعد ضربة مزدوجة للبشرية.
تجدر الإشارة إلى أن الدراسة تناولت نحو 10% فقط من الفطريات المعروفة، ما يعني أن هناك احتمالات لظهور تهديدات صحية جديدة وغير متوقعة في المستقبل.
وعلى الرغم من أن الدراسة لم تخضع بعد لمراجعة الأقران، فإنها تقدم أدلة قوية على أن مستقبل الفطريات مظلم ما لم يتم خفض انبعاثات الكربون بشكل جذري.
الانتقال إلى مصادر الطاقة النظيفة يمثل الأمل الأفضل ليس فقط للنباتات والحيوانات، بل وللفطريات التي غالبًا ما نتجاهل وجودها.