قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن العلاقات بين مصر والصين تمثل علاقات بين ثورتين قبل أن تكون بين دولتين، موضحا أن ثورة الزحف العظيم في الصين عام 1949، ثم ثورة 23 يوليو عام 1952 في مصر، مشيرا إلى أن هاتين الثورتين من علامات مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية وصعود دول عرفت بعد ذلك بدول العالم السادس.

اعتراف مصر بجمهورية الصين الشعبية

وأضاف «هريدي» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين رامي الحلواني ويارا مجدي، ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر أول عربية وإسلامية تعترف دبلوماسيا بجمهورية الصين الشعبية عام 1955، موضحا أن القادة الصينيين على الرغم من مرور 7 عقود على هذا الحدث ولكنهم يقدرون هذا الموقف والحدث العظيم باعتراف مصر بدولة الصين، وذلك في الوقت الذي كانت الولايات المتحدة تشن حربا عليها.

مصر دولة محايدة ومؤسسة لعدم الإنحياز

وأشار إلى أن مصر دولة محايدة ومؤسسة لعدم الإنحياز، موضحا أنها لم تنحاز إلى الموقف الأمريكي ضد الصين.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العلاقات المصرية الصينية الصين مصر

إقرأ أيضاً:

هآرتس: منظمة صهيونية كبرى تعترف بالإبادة في غزة

ألقت صحيفة هآرتس الإسرائيلية الضوء على اعتراف رئيس منظمة "جي ستريت" اليهودية بالإبادة الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، وهو ما عدّته تحولا في خطاب إحدى أبرز المنظمات الصهيونية الليبرالية في الولايات المتحدة.

وكتب رئيس المنظمة جيريمي بن عامي، أمس الأحد، في نشرة بريدية "حاولت التهرب والدفاع عندما طُلب مني وصف هذه المجزرة بالإبادة الجماعية. إلا أنني اقتنعت بعقلانية وبالحجج القانونية والأكاديمية بأن المحاكم الدولية ستثبت يوما ما أن إسرائيل انتهكت الاتفاقية الدولية للإبادة الجماعية".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مقال في هآرتس: إسرائيل تدمر نفسها بتجويع وقتل الآلاف في غزةlist 2 of 2عراقيون للجزيرة نت: سياسة التجويع الإسرائيلية في غزة إبادةend of list

وقال إنه لن يجادل بعد اليوم أولئك الذين يصفون ما يحدث في غزة بالإبادة، ولا يمكنه ذلك.

وأوضح بن عامي أنه كان يحجم عن هذا الاعتراف "بسبب الثقل الفريد الذي تحمله هذه الكلمة بالنسبة للشعب اليهودي"، خاصة بالنسبة له وهو ابن أحد الناجين من الإبادة النازية.

وأضاف "هوية الضحية التي بنتها إسرائيل على مر الأجيال تغذي الآن إنكارها للإبادة الجماعية في غزة".

ويأتي هذا الاعتراف بعد أيام من ظهور بن عامي في برنامج "أنقذوا العالم" في مناظرة مع الصحفي مهدي حسن، حيث رفض مرارا وصف تصرفات إسرائيل في غزة بالإبادة الجماعية على الرغم من إلحاح حسن واستشهاداته بالقانون الدولي.

ووفقا لهآرتس، لم تذهب أي جماعة يهودية كبرى أخرى إلى هذا الحد في معالجة مسألة الإبادة الجماعية.

وأشارت الصحيفة إلى أن بعض الجماعات اليهودية "التقدمية"، ومن بينها "أصوات يهودية من أجل السلام" و"إن لم يكن الآن"، تستخدم هذا المصطلح منذ فترة طويلة، لكن تصريح بن عامي يُعد الاعتراف الأكثر صراحة من قيادي يهودي بارز.

وأضافت أن بن عامي "وصف الخسائر التي خلفتها الحرب بعبارات صارخة: تدمير البنية التحتية في غزة، وحرمان السكان من الغذاء والضروريات الأساسية، والنزوح القسري للمدنيين".

إعلان

وكتب القيادي الصهيوني أن "وصمة هذا الفعل الشنيع ستظل إلى الأبد على عاتق الشعب اليهودي لأننا لم نوقف هذا الأمر. لقد التزم الكثيرون الصمت المطبق".

مقالات مشابهة

  • الجنايات تستأنف محاكمة نقاشين متهمين بقتل مساعد مدير أمن أسيوط الأسبق وزوجته
  • محافظ قنا يبحث مع مساعد وزير الصحة سبل تطوير المنظومة الصحية
  • وزير القوى العاملة الأسبق يدلي بصوته في انتخابات مجلس الشيوخ
  • هآرتس: منظمة صهيونية كبرى تعترف بالإبادة في غزة
  • مساعد وزير الصحة يتفقد مستشفيات أبوتشت ونجع حمادي
  • وزير العدل الأسبق يزور رئيس محكمة النقض للتهنئة بالمنصب الجديد
  • مساعد وزير الداخلية الأسبق: التطبيقات التكنولوجية في أمور غير مشروعة وإباحية مجرم قانونا وحرام شرعا
  • وزير العدل الأسبق يهنئ رئيس محكمة النقض بمنصبه الرفيع
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع (504) سلال غذائية في مدينة صيدا بجمهورية لبنان
  • محاكمة المتهمين بإنهاء حياة مساعد وزير داخلية أسبق وزوجته بأسيوط .. الثلاثاء