أظهرت استطلاعات رأي أجرتها صحيفة الجادريان البريطانية، حول الانتخابات التي تجرى في جنوب إفريقيا، أن حزب المؤتمر الوطني الأفريقي حصل على أقل من 50% من الأصوات الوطنية، بانخفاض عن 57.5% في الانتخابات الأخيرة في عام 2019.

احتمالية تشكيل أول حكومة ائتلافية في جنوب إفريقيا 

وأشارت الاستطلاعات إلى أن هذا من الممكن أن يثير احتمال تشكيل أول حكومة ائتلافية في جنوب أفريقيا منذ حكومة الوحدة الوطنية، خلال فترة ولاية مانديلا الرئاسية الوحيدة، عندما كان يُنظر إلى البلاد على أنها منارة أمل لأفريقيا والعالم.

من يقود التحالف الديمقراطي؟

ويقود التحالف الديمقراطي، جون ستينهاوزن، وهو أبيض اللون، تولى قيادة الحزب عام 2019، عندما استقال سلفه الأسود مموسي ميمان، مدعيا أن جهوده لكسب المزيد من الناخبين السود قد باءت بالفشل.

ومن بين أحزاب المعارضة الأخرى في جنوب أفريقيا التي يمكن أن تسجل أرقامًا مزدوجة في تصويت اليوم الأربعاء، حزب المقاتلين من أجل الحرية الاقتصادية المستوحى من الماركسية، بقيادة زعيم الشباب السابق في حزب المؤتمر الوطني الأفريقي جوليوس ماليما، الذي حصل على ما يقرب من 11% من الأصوات في عام 2019.

وأدى الحزب الجديد، أومكونتو وي سيزوي، الذي سمي على اسم الجناح المسلح لحزب المؤتمر الوطني الأفريقي في أثناء الفصل العنصري، إلى زيادة تعقيد المشهد السياسي للانتخابات، والتي تشمل أيضًا الاقتراع الإقليمي.

وبحسب بعض الخبراء فإن احتمالية حصول حزب المؤتمر الوطني الأفريقي على أغلبية ضئيلة لا يمكن استبعادها ، ويرجع الفضل في ذلك جزئيًا إلى آلته الانتخابية الهائلة، وتاريخ التحرير، وقوة شغل المناصب، وفقًا لبعض الخبراء.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جنوب أفريقيا انتخابات حزب المؤتمر الوطني الحزب الحاكم انتخابات جنوب أفريقيا المؤتمر الوطنی الأفریقی فی جنوب

إقرأ أيضاً:

الإدارات الأهلية بشمال دارفور ترفض ما تسمى “حكومة التأسيس” وتدعو لتوحيد الصف الوطني

اعربت عدد من القيادات الاهلية البارزة بولاية شمال دارفور عن رفضها القاطع لما يُسمى بـ”حكومة التأسيس” التي أعلنت عنها مليشيا الدعم السريع المتمردة وحلفاؤها، مشيرة الى ان الخطوة تمثل محاولة يائسة لشرعنة التمرد وتقنين الفوضى، محذّرة من التداعيات الخطيرة لهذا المسار على وحدة السودان واستقراره.جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدته عدد من رموز الإدارة الأهلية بالولاية، محذرين مما وصفوه “بالانحراف الخطير” في بعض المواقف الدولية والإقليمية التي باتت تميل نحو الاعتراف الضمني بالمليشيات المسلحة، متجاهلة ما ارتكبته من انتهاكات بحق المدنيين ومؤسسات الدولة.الى ذلك قال المهندس محمد آدم أحمد كش، رئيس حركة جيش تحرير السودان، أن “حكومة التأسيس” المزعومة التي أعلنتها المليشيا لا تمثل إرادة الشعب السوداني، وإنما تمثل امتدادًا لحالة العمالة والارتزاق، وتسعى لتقويض الجهود الوطنية وتفكيك وحدة البلاد، تنفيذًا لأجندات خارجية لا علاقة لها بمصالح الوطن والمواطن.واشاد بتحركات الادارة الاهلية التي قال انها تأتي في إطار تعزيز التماسك الوطني وتوحيد الصف لمجابهة التحديات الراهنة، والتصدي للمؤامرات والمهددات التي تستهدف السودان.يشار الى ان قيادات الإدارة الأهلية قد دعت خلال اجتماعها اليوم إلى ضرورة الاصطفاف خلف المؤسسات الوطنية الرسمية، والعمل على إفشال كل المحاولات الرامية لفرض واقع سياسي جديد بقوة السلاح والدعم الخارجي، مشددين على أن السودان لن يُحكم إلا بإرادة أبنائه الأحرار عبر حوار وطني جامع لا يقصي أحدًا ولا يخضع للابتزاز أو الوصاية.ويأتي هذا الموقف الحازم في ظل تصاعد التحركات الإقليمية والدولية بخصوص الأزمة السودانية، والتي أثارت مخاوف في الأوساط الوطنية من محاولات فرض حلول تتجاوز الشرعية الدستورية وتمهد لتقسيم البلاد تحت ذرائع متعددة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ترامب يستبعد حضور قمة مجموعة العشرين اعتراضا على سياسات جنوب إفريقيا
  • الكونغو الديمقراطية على مشارف تشكيل حكومة جديدة
  • مني أركو: تشكيل ما يُسمى «حكومة تأسيس» يمهّد لتدخل دولي في الشأن السوداني
  • الإدارات الأهلية بشمال دارفور ترفض ما تسمى “حكومة التأسيس” وتدعو لتوحيد الصف الوطني
  • السودان يندد بإعلان تشكيل حكومة موازية في البلاد
  • ماذا يعني تشكيل حكومة موازية في غرب السودان؟
  • وصفتها بالوهمية.. الخارجية السودانية تندد بإعلان تشكيل حكومة موازية
  • جامعة الدول العربية: نُدين إعلان ائتلاف سوداني مرتبط بقوات الدعم السريع عن تشكيل حكومة موازية
  • السودان.. تحالف «تأسيس» يعلن تشكيل حكومة موازية والجيش يصفها بـ«حكومة المليشيا»
  • سمو الأمير يتلقى رسالة خطية من رئيس جنوب إفريقيا