المنوفية تناقش مبادئ السلامة والصحة المهنية وتحقيق بيئة عمل آمنة
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
عقد مركز النيل للإعلام بشبين الكوم حلقه نقاشية حول "مبادئ السلامة والصحة المهنية وتحقيق بيئة عمل آمنة" بمقر قطاع كهرباء المنوفية، ويعتبر العمل في الكهرباء محفوفاً بالمخاطر بسبب خطورة الكهرباء نفسها، ومن المهم جداً اتباع القواعد العامة للسلامة من أجل تجنب وقوع الحوادث والحفاظ على العاملين وحياتهم، في إطار الحملة الإعلامية التي أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات " معا نحو بيئة عمل آمنه و صحية مستدامة "، بقيادة الدكتور ضياء رشوان، تحت رعاية الدكتور أحمد يحي رئيس قطاع الإعلام الداخلي.
وحاضر في الحلقة النقاشية عمر لاشين أستاذ الإنتاج بكلية الهندسة جامعة المنوفية، والمهندس احمد عز الدين مدير عام السلامة والصحة المهنية بقطاع كهرباء المنوفية، بحضور مسئولى السلامة والصحة المهنية ومسئولى الأمن الصناعى بقطاع كهرباء المنوفية.
استهلت ولاء محي الدين مدير مركز النيل للإعلام، اللقاء بالتعريف بدور الهيئة العامة للاستعلامات والحملات الإعلامية التي يقوم بها قطاع الإعلام الداخلي علي مستوي الجمهورية .
وأوضح لاشين أن السلامة والصحة المهنية أساسها الأمن الصناعي، أن علم الامن الصناعي موجود منذ الحرب العالمية الأولى، التي تهدف الي الحفاظ على العامل، المادة الخام ، الآلات، الطاقة، والوقت، مشيرًا إلى أنه لابد من وضع عوامل يتبعها العامل للحفاظ على البيئه المحيطة، أن هدف الامن الصناعي تحسين الأداء .
تتطرق لاشين إلي أن استراتيجية الامن الصناعي تشمل معرفة مخاطر المكان ، تحليل المخاطر ، تقييم المخاطر ، يتم وضع الوسائل لتجنب تلك المخاطر، مؤكدًا أن انواع المخاطر تشمل مخاطر طبيعية، مخاطر طبيعية صناعية، مخاطر ميكانيكية .
ولفت لاشين، إلى قواعد السلامة من الكهرباء في مكان العمل يجب التحقق من جميع قواعد السلامة العامة والتأكد من إجراء تقييم لأي مخاطر كهربائية قبل البدء بالعمل، موضحًا أهم قواعد السلامة، وهي: التحقق من معرفة العمال كيفية الاستخدام الصحيح للمعدات الكهربائية وامتلاكهم المهارات، التحقق من وجود علامات تحذرية حول مكان العمل وفحص مكان العمل وما حوله؛ للتأكد من أن كل شيء في مكانه الصحيح، التوقف بشكل فوري عن استخدام المعدات عند ظهورعطل فيها وفحصها من قبل شخص مختص وصيانتها، استخدام جهاز التيار المتبقي (residual current device/ RCD) بين الإمداد الكهربائي والجهاز، وخاصة عند العمل في الهواء الطلق أو في مكان رطب أو مغلق، إجراء فحوصات دورية بصرية للعمال ومستخدمي المعدات الكهربائية، الاحتفاظ بالأسلاك الكهربائية في مكان مخصص بعيدًا عن الطريق، وإبقائها مرتبة لتجنب التعثر بها، استخدام طفايات الحريق التي تحمل ملصق الفئة C في حال حدوث حرائق كهربائية وعدم إطفائها باستخدام الماء، العلم التام بخطوط الطاقة قبل تسلق شجرة أو سلم وخاصة عند العمل في المرتفعات، الانتباه إلى الأضواء الوامضة في الأجهزة لكونها تشير إلى وجود عطل، وفحصها قبل العمل للتأكد من صلاحيتها وأن وميضها ليس بسبب عطل في الوصلات أو أن المصباح نفسه يحتاج إلى تأمين أو استبدال، استخدام الإشارات المرئية التحذيرية ووضعها في مكان واضح عند العمل في منطقة جهد عالٍ للأماكن السكنية، الاستعانة بالخبراء عند حدوث مشاكل لا يمكنك التعامل معها الالتزام التام باستخدام معدات الوقاية الشخصية والحرص على توافرها.
وأكد عز الدين، أن شركة الكهرباء تولي كل الحرص على زيادة التثقيف الذاتي والوعي بكل ما يتعلق بقواعد السلامة والمحافظة على البيئة.
وأعد وأدار اللقاء ا حسام عمران ، تحت إشراف ا ولاء محي الدين مدير مركز النيل للإعلام بالمنوفية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شبين الكوم جامعة المنوفية كلية الهندسة الكهرباء خطورة الكهرباء
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من مخاطر صحية لتراكم النفايات في تعز
حذر مختصون في الصحة العامة والبيئة من التداعيات الخطيرة لتراكم النفايات على الصحة العامة في مدينة تعز، خاصة مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة.
وأوضحوا أن تركام النفايات يُسرع من عملية تحلل المواد العضوية ويُعزز من فرص انتشار الأمراض المعدية والوبائية، مثل الكوليرا والإسهالات الحادة وغيرها.
ودعا المختصون إلى ضرورة وضع خطة طارئة لرفع المخلفات المتراكمة، إلى جانب العمل على إيجاد حلول مستدامة لمشكلة إدارة المخلفات في المدينة، بما في ذلك توفير آليات ومعدات كافية، وتطوير البنية التحتية الخاصة بجمع ونقل النفايات.
يأتي ذلك في وقت تشهد فيه عدد من أحياء مدينة تعز، تكدساً كبيراً للقمامة في الشوارع والأزقة، في ظل غياب ملحوظ لدور الجهات المختصة في مجال النظافة العامة، ما أدى إلى تفاقم الوضع البيئي والصحي، وإثارة استياء السكان الذين يعيشون يوميات صعبة بسبب هذا الواقع.
وأفاد عدد من المواطنين أن تراكم النفايات في الأحياء السكنية، وخاصة المناطق المكتظة بالسكان، باتت مشكلة حقيقية تتفاقم يوماً بعد يوم. وأشاروا إلى أن القمامة تتراكم منذ أيام دون أن يتم رفعها أو معالجتها، ما سبّب انتشار روائح كريهة وتكاثر الحشرات، الأمر الذي زاد من معاناة السكان وفاقم من المخاطر الصحية التي يتعرضون لها.
وأوضح بعض السكان أنهم قاموا بتنظيف بعض المواقع بشكل فردي أو جماعي، لكن ذلك لا يمثل حلاً جذرياً، بل هو مجرد رد فعل عفوي لإبعاد خطر التلوث عن مناطقهم، مؤكدين أن الحل الحقيقي يكمن في تحمل الجهات المعنية مسؤولياتها وتوفير خدمات النظافة بشكل منتظم ومنهجي.