مواطن تعرّض للإعتداء والضرب والسرقة.. قوى الأمن تحرّكت وأوقفت الرأس المدبّر للعصابة وأفرادها
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي – شعبة العلاقات العامة البلاغ التالي:
في إطار المتابعة المستمرة التي تقوم بها القطعات المختصّة في قوى الأمن الدّاخلي، توافرت معلومات لمفرزة استقصاء الجنوب في وحدة الدرك الإقليمي عن عصابة يقوم أفرادها باستدراج الضحايا عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي بغية سلبهم مقتنياتهم بقوة السلاح، إحداها حصلت بتاريخ 26-5-2024 في مدينة صيدا، حيث أقدم شخصان على اقتياد أحد المواطنين إلى محلة مهجورة على طريق صيدا- جزين، واعتديا عليه بالضرب بواسطة آلات حادة وسرقا سيارته وأموالاً كانت بحوزته وهاتفه الخلوي.
على أثر ذلك، كثّفت مفرزة استقصاء الجنوب في وحدة الدرك الإقليمي استقصاءاتها وتحرياتها لكشف هويات أفراد العصابة وتوقيفهم.
بتاريخ 27-05-2024، ونتيجة الاستقصاءات والتحرّيّات، توصلت هذه المفرزة إلى تحديد هوياتهم وأماكن تواجدهم، وجرى الإطباق عليهم وتوقيفهم، وهم كل من اللبنانيين:
- ج. ك. (من مواليد عام 1999) الرأس المدبّر
- أ. ك. (من مواليد عام 2001)
- خ. ن. (من مواليد عام 1991)
- ه. ن. (من مواليد عام 1998)
بعد المتابعة، تبيّن قيامهم بالعديد من عمليات السلب بقوة السلاح طالت عددًا من الأشخاص. أودع الموقوفون مع المضبوطات القطعة المعنية لإجراء المقتضى القانوني بحقهم، بناءً على إشارة القضاء.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: من موالید عام
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يبحث اليوم تصاعد الانتهاكات ضد الأطفال في النزاعات المسلحة
صراحة نيوز- يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم مناقشته السنوية المفتوحة حول الأطفال والنزاعات المسلحة، حيث ستقدم الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بهذا الملف، فيرجينيا غامبا، التقرير السنوي للأمين العام عن عام 2024.
ويستعرض التقرير ستة انتهاكات جسيمة ضد الأطفال في 25 حالة دولية، إلى جانب ترتيب رصد إقليمي واحد يغطي منطقة حوض بحيرة تشاد. وتشمل هذه الانتهاكات: تجنيد الأطفال واستخدامهم، القتل والتشويه، الاختطاف، العنف الجنسي، الهجمات على المدارس والمستشفيات، ومنع وصول المساعدات الإنسانية.
وبحسب التقرير، فإن ارتكاب أي من الانتهاكات الخمسة الأولى قد يؤدي إلى إدراج الجهة المسؤولة في ما يعرف بـ”قائمة العار السوداء” السنوية.
ويكشف التقرير أن عام 2024 شهد “مستويات غير مسبوقة” من العنف ضد الأطفال، حيث تم التحقق من 41,370 انتهاكًا جسيمًا، من بينها 36,221 وقعت خلال العام، و5,149 ارتُكبت سابقًا لكن جرى التحقق منها في 2024.
ويمثل هذا الرقم زيادة صادمة بنسبة 25% مقارنة بالفترة السابقة، وهو الأعلى منذ إنشاء آلية الرصد والإبلاغ عام 2005، كما يعد العام الثالث على التوالي الذي تُسجل فيه زيادات حادة في الانتهاكات ضد الأطفال في مناطق النزاع.