الهلال الأحمر الفلسطيني : إخلاء مستشفى القدس الميداني في رفح بسبب تهديدات العدو
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
الثورة نت/
اخلت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، مستشفى القدس الميداني التابع للجمعية من منطقة مواصي رفح إلى منطقة مواصي خان يونس بسبب تهديدات العدو الصهيوني .
وأفادت في بيان لها، اليوم الأربعاء، بأن الإخلاء جاء بعد ازدياد حجم تهديدات الاحتلال الاسرائيلي واستمرار القصف المدفعي والجوي في محيطه وإخلاء المنطقة المحيطة به من السكان تماماً.
وكانت الجمعية أعلنت يوم أمس الثلاثاء عن استشهاد أحد طواقم مستشفى القدس الميداني عصام روحي محمد بعد استهداف منزله في مخيم البريج بالمحافظة الوسطى، مما رفع عدد شهداء طواقم الجمعية إلى 30 شهيداً، منهم 17 استشهدوا أثناء تأديتهم واجبهم الإنساني منذ بدء العدوان على قطاع غزة.
يشار إلى أن مصادر طبية أكدت يوم أمس، أن جميع المستشفيات في محافظة رفح خرجت عن الخدمة باستثناء مستشفى تل السلطان للولادة، في ظل استمرار وتوسع التوغل الإسرائيلي، والاستهداف المتعمد للعديد من المستشفيات ومراكز الرعاية الأولية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر المصري يدفع بـ 1600 طن مساعدات عاجلة إلى غزة
دفع الهلال الأحمر المصري، صباح اليوم، قافلة « زاد العزة .. من مصر إلى غزة» الـ 48، والتي تحمل عدد من شاحنات المساعدات الإنسانية العاجلة في اتجاه قطاع غزة، وذلك في إطار جهوده المتواصلة كآلية وطنية لتنسيق المساعدات إلى غزة.
حملت قافلة «زاد العزة» في يومها الـ 48، نحو 1600 طن من المساعدات الإنسانية العاجلة، والتي تضمنت أطنان من السلال الغذائية، الدقيق، والمستلزمات الطبية والإغاثية الضرورية التي يحتاجها القطاع، ويأتي ذلك في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الغذائي والإغاثي لأهالي غزة.
يذكر أن، قافلة « زاد العزة .. من مصر إلى غزة »، التي أطلقها الهلال الأحمر المصرى، انطلقت في 27 يوليو، حاملة آلاف الأطنان من المساعدات التي تنوعت بين: سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، مستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.
ويتواجد الهلال الأحمر المصري كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة، على الحدود منذ بدء الأزمة حيث لم يتم غلق معبر رفح من الجانب المصري نهائيًا، وواصل تأهبه فى كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لدخول المساعدات التي بلغت أكثر من نصف مليون طن من المساعدات الإنسانية والإغاثة، وذلك بجهود 35 ألف متطوع بالجمعية.