حرارة فصل الربيع في المغرب تحقق أرقاما قياسية غير مسبوقة
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
شهد المغرب كالعديد من دول العالم خلال الفترة الربيعية من عام 2024، درجات حرارة مرتفعة خاصة في شهر أبريل، وفق ما أوردته المديرية العامة للأرصاد الجوية الوطنية.
وحسب الأرصاد الجوية فإن الزيادة التي عرفتها الفترة المذكورة خلال هذه السنة، كانت أكبر من المعتاد مقارنة بالمعدل الطبيعي الذي سجل قبل 30 سنة، (في الفترة بين 1991 و 2020)، كما سجلت قارات أوروبا وآسيا وأمريكا الشمالية، زيادة ملحوظة في درجة الحرارة.
وسجلت الفترة الربيعية بالمغرب خلال السنة الجارية ارتفاعا ملحوظا في درجات الحرارة خصوصاً في وسط وجنوب المملكة، حيث احتل شهر أبريل الماضي المرتبة الثالثة في قائمة أشد الأشهر حرارة على الإطلاق، بزيادة قدرها 2.16 درجة مئوية مقارنة بالمعدل الطبيعي لفترة 1991-2020.
وأشار المصدر ذاته إلى أن درجة الحرارة المتوسطة للأشهر الأربعة الأولى من السنة الجارية، تعد الأعلى منذ سنة 1981 (أزيد من 40 سنة)، بزيادة قدرها 2.19 درجة مئوية مقارنة بالمعدل الطبيعي (1991-2020)، وهي القيمة التي فاقت الرقم القياسي السابق لسنة 2010 (1.56 درجة مئوية).
ويعتبر شهر أبريل الماضي، الشهر الرابع عشر على التوالي، منذ مارس 2023، الذي سُجلت فيه زيادة في درجة الحرارة أعلى من المعدل الطبيعي للفترة من 1991 إلى 2020، والتي تراوحت بين 0.5 درجة مئوية و 3.3 درجة مئوية، لتكون الأشهر المذكورة أطول سلسلة أشهر دافئة نسبياً في تاريخ المملكة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: درجة مئویة
إقرأ أيضاً:
الأضاحي تحت الحصار!".. المغرب يشهد حملة أمنية غير مسبوقة لمصادرة الأغنام عشية عيد الأضحى
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو وصفوه بـ"الصادم"، يُظهر عناصر أمنية تقتحم منازل وتجمعات سكانية وتصادر رؤوس الأغنام.
الفيديو انتشر كالنار في الهشيم، وأثار موجة من الغضب والاستغراب، وسط تساؤلات حول قانونية الخطوة وتوقيتها.
الخطوة تأتي في سياق قرار رسمي بإلغاء شعيرة ذبح الأضاحي هذا العام، بدعوى حماية القطيع الوطني من الانقراض في ظل موجة الجفاف الخانقة، وأيضًا لمراعاة أوضاع الأسر الفقيرة.
ورغم تأكيد الحكومة على أن القرار "طوعي وليس إلزامياً"، فإن الإجراءات على الأرض تقول غير ذلك، بحسب نشطاء.
حظر تام وتنفيذ صارم بحسب صحيفة "هسبريس"، فإن التعليمات المشددة شملت كافة أقاليم جهة طنجة تطوان الحسيمة، حيث ترأس والي الجهة اجتماعًا مع القيادات الإدارية والأمنية شدد فيه على ضرورة التصدي لأي مظاهر تُعيد مظاهر العيد، بما في ذلك نقل أو بيع الأغنام، حتى داخل الأحياء والأسواق.
ووفقًا للمصادر، تقوم السلطات الأمنية بتوقيف الشاحنات المحمّلة بالأغنام، ومصادرة الرؤوس، وتحرير محاضر ضد المخالفين، ضمن حملة اعتُبرت الأشد من نوعها في تاريخ البلاد الحديث.
انقسام شعبي بين التأييد والغضب فيما يرى بعض المغاربة أن القرار "واقعي ومسؤول" بالنظر للأزمة الاقتصادية والجفاف، يرى آخرون أن المنع الكامل من ممارسة الشعيرة فيه مساس بالتقاليد الدينية والاجتماعية، خاصة في غياب بدائل واضحة.
الحملة الأمنية وضعت المغرب في مرمى الانتقادات، حيث دعا بعض المعلقين إلى اعتماد التوعية بدلاً من القمع، محذرين من تداعيات القرار على الثقة بين المواطن والدولة.
هل بات عيد الأضحى "معلّقاً" في المغرب؟ سؤال يطرحه الشارع المغربي مع كل شاحنة تُوقف، وكل باب يُطرق، وكل رأس غنم يُصادر.