منقول عن نبينا محمد.. دعاء فك الكرب الشديد
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
دعاء فك الكرب الشديد.. قد تحدث الكثير من المشاكل لبعض الأشخاص، مما قد يسبب لهم الاكتئاب في بعض الأوقات، ولذلك نعرض لكم دعاء فك الكرب الشديد، المنقول عن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
دعاء فك الكرب الشديدوتستعرض «الأسبوع»، كل ما يخص دعاء فك الكرب الشديد، وذلك عبر خدمة متميزة تقدمها لكم عبر الضغط على الرابط هنــــــــا.
ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، دعاء لصرف السوء وفك الكرب الشديد، وإذا قيل 7 مرات يصرف عن الشخص ما يسيئه بإذن الله، وجاء نصّه كالآتي: «اللهم اصرف عني السوء بما شئت وأنى شئت وكيف شئت».
وفي حديث نبوي آخر، ما روي عن أبي بكر رضي الله عنه، أن النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: «دَعَوَاتُ الْمَكْرُوبِ اللَّهُمَّ رَحْمَتَكَ أَرْجُو فَلَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ أَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ». (رواه أحمد وأبو داود)، ويقال عند الكرب الشديد، ويستحب ترديده صباحًا ومساءً،
ومن الأدعية المستحب قولها لفك الكرب الشديد، دعاء سيدنا يونس عليه السلام: «لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ»، لما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قَالَ: «دَعْوَةُ ذِي النُّونِ إِذْ دَعَا وَهُوَ فِي بَطْنِ الحُوتِ: لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ، فَإِنَّهُ لَمْ يَدْعُ بِهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلَّا اسْتَجَابَ اللَّهُ لَهُ».
أدعية أخرى لفكّ الكرب الشديد
- اللَّهُمَّ أعُوذُ برِضَاكَ مِن سَخَطِكَ، وبِمُعَافَاتِكَ مِن عُقُوبَتِكَ، وأَعُوذُ بكَ مِنْكَ لا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ أنْتَ كما أثْنَيْتَ علَى نَفْسِكَ.
- اللهمَّ اقسمْ لنا من خشيتِك ما يحولُ بيننا وبين معاصيكَ، ومن طاعتِك ما تبلغُنا به جنتَك، ومن اليقينِ ما يهونُ علينا مصيباتِ الدنيا، ومتعنَا بأسماعِنا وأبصارِنا وقوتِنا ما أحييتَنا، واجعلْه الوارثَ منا، واجعلْ ثأرنا على منْ ظلمَنا، وانصرْنا على منْ عادانا، ولا تجعلْ مصيبَتنا في دينِنا، ولا تجعلِ الدنيا أكبرَ همِّنا، ولا مبلغَ علمِنا، ولا تسلطْ علينا منْ لا يرحمُنا.
- اللَّهُمَّ فإنِّي أَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ النَّارِ وَعَذَابِ النَّارِ، وَفِتْنَةِ القَبْرِ وَعَذَابِ القَبْرِ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الغِنَى، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الفَقْرِ، وَأَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ خَطَايَايَ بمَاءِ الثَّلْجِ وَالْبَرَدِ، وَنَقِّ قَلْبِي مِنَ الخَطَايَا، كما نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وَبَاعِدْ بَيْنِي وبيْنَ خَطَايَايَ، كما بَاعَدْتَ بيْنَ المَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ، اللَّهُمَّ فإنِّي أَعُوذُ بكَ مِنَ الكَسَلِ، وَالْهَرَمِ، وَالْمَأْثَمِ، وَالْمَغْرَمِ.
اقرأ أيضاًدعاء المغفرة والرحمة للمتوفى.. ردده الآن
كلمات نبوية.. دعاء فك الكرب الشديد «ردده الآن»
اللهم أجرني من حَرِّ جهنم.. تعرف على دعاء النبي في الحر الشديد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دعاء فك الكرب دعاء الكرب دعاء فك الكرب الشديد دعاء الكرب والهم الكرب الشديد فك الكرب ادعية الكرب والهم
إقرأ أيضاً:
ماذا يعني دعاء النبي «اللهم متعني بسمعي وبصري واجعلهم الوارث مني».. أمين الفتوى يجيب
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بـدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم: «اللهم متعني بسمعي وبصري واجعلهم الوارث مني»، موضحًا أن هذا الدعاء من أدعية النبي صلى الله عليه وسلم التي تُظهر مدى حرصه على دوام النعم، وشكره لله عليها.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن المقصود بالدعاء أن يطلب الإنسان من الله أن يديم عليه نعمة السمع والبصر والقوة ما دام حيًّا، وألا يُصاب بضعفٍ أو عجزٍ في هذه النعم، وأن تكون معه حتى وفاته.
وأضاف الشيخ محمد كمال أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكثر من الدعاء للنعم التي تُعين العبد على الطاعة، مثل السمع والبصر والقوة، لأنها الوسائل التي تمكن الإنسان من أداء الصلاة، وقراءة القرآن، والذكر، والدعاء.
وبيّن أن قول النبي «واجعلهم الوارث مني» يعني أن تبقى هذه النعم مع الإنسان حتى آخر عمره، قائلًا: «كأن النبي يطلب من ربه أن تبقى هذه الأعضاء سالمة قوية حتى ينتقل إلى الله وهو في أتم صحة وتمام النعم».
وأشار الشيخ إلى أن الشعب المصري ترجم هذا المعنى في قوله الشائع: «يا رب روح سالم غانم»، أي أن يخرج الإنسان من الدنيا سليم الأعضاء غير منقوص النعم، مؤكدًا أن الدعاء بهذا اللفظ من أسرار النبوة العظيمة التي تذكّر الإنسان بشكر الله على عطاياه.
ولفت أمين الفتوى بأن هذا الدعاء فيه تذكير للمسلم بأهمية المحافظة على النعم بالدعاء والعمل الصالح، لأن دوامها مرتبط بشكر الله، مشيرًا إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: «الدعاء هو العبادة»، داعيًا المسلمين إلى أن يجعلوا هذا الدعاء من الأدعية اليومية لما فيه من خيرٍ عظيم ودوامٍ للنعم.
اقرأ المزيد..