مع قرب انتهاء مهلة البنوك.. "المركزي اليمني" يناقش تصعيد الحوثيين واستهداف القطاع المصرفي
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
بحث مجلس إدارة البنك المركزي اليمني، اليوم الاربعاء، التصعيد المستمر لجماعة الحوثي واستمرار استهدافها للقطاع المصرفي والعملة الوطنية وتعطيلها للموارد الاقتصادية العامة، بالقرب من انتهاء المدة الممنوحة للبنوك بمناطق الحوثيين لنقل مقراتها للعاصمة المؤقتة عدن.
جاء ذلك خلال إختتام إجتماعات الدورة الخامسة للعام 2024م، لمجلس إدارة البنك المركزي اليمني، برئاسة محافظ البنك، أحمد غالب.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن المجلس ناقش على مدى يومين عددا من الموضوعات المتعلقة بالتطورات المالية والاقتصادية، على صعيد المالية العامة وميزان المدفوعات وموقف الاحتياطات الخارجية والتطورات في أسواق سعر الصرف وموقف تنفيذ برامج الإصلاح ونتائج الاجتماعات والاتصالات مع المنظمات المالية الدولية والصناديق العربية وآفاق تطورها.
واستعرض المجلس تقارير لجنة المراجعة التابعة لمجلس الإدارة حول تحليل العروض المقدمة من شركة المراجعة الدولية المتقدمة لمراجعة ميزانيات البنك للأعوام المالية 2021، 2022، 2023 وتم اختيار العرض المستوفي للشروط والمقدم من احدى الشركات المصنفة عالمياً.
وكلف الإدارة التنفيذية باستكمال إجراءات التعاقد مع الشركة الفائزة بعد مصادقة دولة رئيس مجلس الوزراء على العرض وفقاً لأحكام القانون.
وأقر المجلس بعض التعديلات الهيكلية لبعض القطاعات التي تم اقتراحها بواسطة خبراء عالميون في إطار المساعدة الفنية المقدمة للبنك من الدول والمنظمات الصديقة مع بعض التعديلات المقدمة من المجلس.
ويوم أمس، حمّل البنك المركزي الخاضع لسيطرة الحوثيين بصنعاء، السعودية المسؤولية الكاملة عن أي تداعيات قد تضر اليمنيين، جراء ما قال بأنه "استمرار التصعيد" الذي يستهدف القطاع المصرفي في البلاد.
وحذَّر مسؤول في البنك المركزي بصنعاء، من استمرار التصعيد الذي يستهدف القطاع المصرفي تنفيذاً لأوامر النظام السعودي.
وأوضح أن تجدد استهداف القطاع المصرفي الذي يمارسه البنك المركزي في عدن ليس إلا تنفيذاً لأوامر النظام السعودي، الذي بدوره ينفذ التوجيهات الأمريكية والبريطانية، على خلفية موقف الجماعة من الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.
وأكد أن البنك المركزي "وكما واجه المؤامرات على مدى السنوات الماضية، يواصل اتخاذ إجراءاته التي تُفشِل كل تلك المؤامرات"، وأنه في حالة "مواجهة مستمرة لكل المؤامرات التي تسعى للإضرار بالقطاع المصرفي" وفق وكالة سبأ الحوثية.
ولفت إلى أن هذا التصعيد يستهدف الاقتصاد اليمني واليمنيين في كافة أنحاء الجمهورية اليمنية، مشيرا إلى إن آثاره ستضر أبناء الشعب اليمني في مناطق الحكومة الشرعية بشكل أكبر إلا أن البنك المركزي في صنعاء سيعمل بكافة الطرق لمنع كل ذلك، حد زعمه.
وتأتي هذه التراشقات، مع قرب انتهاء المدة التي حددها البنك المركزي بعدن للبنوك التجارية والأهلية بصنعاء لنقل مقراتها إلى العاصمة المؤقتة عدن، مهددا المتخلفين بعقوبات.
وقبل أيام، أصدر محافظ البنك المركزي اليمني، قراراً بشأن تنظيم مزاولة نشاط التحويلات الخارجية عبر شركات الحوالات الدولية، ضمن إجراءاته الرقابية على النشاط المصرفي البلاد.
وبحسب القرار، فقد قضت المادة الأولى منه بحظر مزاولة نشاط الحوالات الخارجية من خلال البنوك أو شركات الصرافة المؤهلة والمستوفية لكافة المتطلبات والشروط والمعايير المعتمدة من قبل البنك المركزي اليمني بعدن.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البنك المركزي اليمن مليشيا الحوثي الريال اليمني الحرب في اليمن البنک المرکزی الیمنی القطاع المصرفی
إقرأ أيضاً:
مجزرة بخان يونس واستهداف باحثين عن المساعدات في نتساريم
ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة مجزرة جديدة بحق نازحين في خان يونس، وشن غارات عنيفة على جباليا شمالا، كما استهدف فلسطينيين يحاولون الوصول إلى نقطة لتوزيع المساعدات وسط قطاع غزة، مما أوقع عشرات الشهداء والمصابين.
وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 13 شخصا إثر قصف مسيرة إسرائيلية خيمة تؤوي نازحين في منطقة مواصي القرارة شمال غرب مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
وقالت مصادر بمستشفيات غزة للجزيرة إن عددا من النساء والأطفال من بين شهداء القصف المستمر على جنوبي القطاع.
واستهدفت الغارات عدة مناطق في محيط خان يونس بينها القرارة وقيزان النجار.
كما شن الطيران الحربي الإسرائلي عدة غارات على مدينة رفح القريبة.
وبالتوازي مع ذلك، نفذ جيش الاحتلال عمليات نسف للمباني في محيط ما يعرف بمحور موراغ شمال رفح.
وعقب استئناف العداون على غزة في مارس/آذار الماضي، سيطرت قوات الاحتلال على هذا الممر الممتد بين مدينتي خان يونس ورفح من السياج الحدودي شرقا إلى ساحل البحر غربا.
جمعة دامية..
14 شهيداً وعدد من الجرحى بقصف الاحتلال خيمة نازحين بمنطقة مواصي خانيونس، جنوب قطاع غزة. pic.twitter.com/KNgeohzz26
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) May 30, 2025
إعلان شهداء بالعشراتوبالإضافة إلى خان يونس ورفح، شن طيران الاحتلال قصفا وغارات على جباليا وأحياء غزة في الشمال والمناطق الوسطى بما فيها مخيم البريج.
وقالت وزارة الصحة بغزة للجزيرة إن 49 فلسطينيا استشهدوا جراء القصف المستمر على القلطاع منذ فجر اليوم.
وأضافت الوزارة أن 72 استشهدوا وأصيب 278 آخرون بنيران الاحتلال خلال الساعات الـ24 الماضية.
وقالت قناة الأقصى الفضائية إن الطائرات الإسرائيلية شنت غارات عنيفة على منطقة جباليا البلد، وبث ناشطون صورا تظهر تصاعد أعمدة الدخان من المناطق السكنية المستهدفة.
وأفاد مراسل الجزيرة -نقلا عن مصادر في مستشفيات غزة- باستشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على منزل في جباليا البلد.
وقالت المصادر إن 3 فلسطينيين استشهدوا في غارة أخرى استهدفت تجمعا للمواطنين في منطقة الفالوجا بمخيم جباليا.
ومثل جباليا، تعرضت عدة أحياء في مدينة غزة لغارات عنيفة استهدفت إحداها محيط مفرق المالية وخلفت 3 شهداء.
كذلك أفادت مصادر طبية بإصابة أفراد من عائلة واحدة إثر استهداف منزل وسط البلدة القديمة شرقي مدينة غزة.
ووسط القطاع، أفاد مصدر بمستشفى شهداء الأقصى للجزيرة باستشهاد شخصين وإصابة آخرين في غارات إسرائيلية على مدينة دير البلح.
استهداف باحثين عن المساعدات
في الأثناء، قالت مصادر في مستشفيات غزة للجزيرة إن 20 شخصا أصيبوا بنيران قوات الاحتلال عند محاولتهم الوصول إلى مركز مساعدات الشركة الأميركية في منطقة نتساريم وسط القطاع.
وكانت وزارة الصحة في غزة أفادت أمس باستشهاد ما لا يقل عن 9 فلسطينيين وإصابة أكثر من 60 خلال 48 ساعة بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي في رفح قرب مراكز لتوزيع المساعدات بإشراف شركة أميركية.
وبدأت العملية يوم الثلاثاء الماضي وسط حالة من الفوضى، مما دفع عناصر أميركية تشارك في العملية للانسحاب.
إعلانواستشهد وأصيب فلسطينيون عندما كانوا في طريقهم إلى مراكز التوزيع أو عائدين منها.
واستأنفت إسرائيل العدوان على غزة يوم 18 مارس/آذار الماضي بعد أن انقلبت على اتفاق وقف إطلاق النار، ومنذ ذلك الوقت استشهد ما يزيد عن 4 آلاف فلسطيني وأصيب نحو 11 ألفا، وفقا لبيانات وزارة الصجحة بالقطاع.
كما نزح ما لا يقل عن 200 ألف من مناطقهم، بحسب الأمم المتحدة.